علاقه كثرة النوم بالمعاصي.. «الشعراوي» يوضح
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
النوم من نعم الله على الإنسان، إذ تُعتبر وسيلة راحة الجوارح والأجهزة، ما يجعله من أفضل أعمال الإنسان عند الشعور بالإرهاق أو التعب، فهو المأوى بعد الشقاء من التعب والعمل ولكن قد يزيد النوم عن الحد الطبيعي الذي أوضحه العلماء وهو من 6-8 ساعات، وفي إطار ذلك يوضح الشيخ الشعراوي علاقة كثرة النوم بالمعاصي.
علاقة النوم بالمعاصيأكد الشيخ محمد متولي الشعراوي في توضيحه لعلاقة كثرة النوم بالمعاصي، أن حالة النوم ليست مجرد راحة جسدية، بل هو فترة ضرورية لراحة الجوارح وتوازن الروح، مضيفًا أن النوم يعني أن الإنسان لا يستطيع التحكم في حركته، ما يرسل إشارة لباقي الجوارح بالراحة، مضيفًا أن الله سبحانه وتعالى يمنح الإنسان النوم كوسيلة لتهدئة الجوارح التي قد تتأثر بسبب المعاصي، وهو ما يقتضي الراحة عن تلك التفاعلات.
وأشار الشيخ الشعراوي إلى أن هذا النوم بمثابة فرصة لاستعادة توازن الإنسان مع نفسه ومع الله، موضحًا أن جوارح الإنسان تتأثر بما يفعله، حيث تفرح عندما يقوم الإنسان بالأعمال الصالحة وتغضب عند ارتكاب المعاصي، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان ينسجم تمامًا مع مرادات الله، ما جعل قلبه لا ينام أبدًا رغم أن عينيه تنام.
نوم الرسولوأوضح «الشعراوي»، أن في مكة المكرمة، كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام كثيرًا، لأن وجوده هناك كان يعزز الانسجام الكامل مع مراد الله، فكان ينام فقط بما يتناسب مع حالته الروحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعراوي الشيخ الشعراوي النوم نوم الإنسان الجوارح المعاصي
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم.. ختام الأسبوع الثقافي بالإدارات الفرعية
اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات الأسبوع الثقافي في (17)مسجد بواقع مسجد من كل إدارة بمديرية أوقاف الفيوم، بعد صلاة العشاء مباشرة.
وقد تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: ” مظاهر تكريم الإنسان في الإسلام “،وذلك بتوجيهات من الدكتور أسامة السيد الأزهري،وزير الأوقاف،وبرعاية فضيلة الدكتور/محمود الشيمي،وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم،وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.
وخلال هذه اللقاءات،أكد العلماء أن الله تبارك وتعالى ختم رسالات السماء برسالة القرآن وجعله رحمة للعالمين جميعًا، وزخرت آياته بتكريم الإنسان قال تعالي:﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ وقال عز وجل:" بني آدم"،ولم يقل الإنسان ليوضح ما في القرآن من طبيعة خلق آدم- عليه السلام- وطبيعة ما حدث له من مظاهر التكريم ليذكرنا بالخلق الأول؛ حيث إن الله -عز وجل- خلق آدم بيديه وأسجد له ملائكته، فسجد الملائكة طاعة لأمر الله في أبينا آدم -عليه السلام- فكان اصطفاء هذا اللفظ هو المشير إلى ذلك والدال عليه.
كما أشار العلماء،أن الإنسان في الإسلام مكرم بأصل خلقه، ورسخت الرسالة المحمدية كون هذا التكريم ليس خاصًّا بعنصر دون عنصر، ولا بجنس دون جنس، ولا بلون دون لون، ولا بدين دون دين… وما إلى ذلك، بل البشرية جمعاء سواء في حق التكريم،وانطلاقًا مما تقدم فإن الكرامة الإنسانية قد قررها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة دون تمييز أو استثناء لكل من يتحقق فيه معنى الإنسانية.