طلب إحاطة بشأن تراجع إنتاج الزيتون وتقليص مساحته رغم ربحياته
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة إحسان شوقي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الزراعة، بشأن تراجع مساحة محصول الزيتون المزروعة رغم أهميته الاقتصادية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى حدوث تراجع مساحات محصول الزيتون المزروعة في الإسكندرية، فإن مساحته شهدت تراجعا بنحو 2.
كما لفتت إلى تراجع حجم إنتاج الزيتون بنسبة 30% لينخفض من 11.5% من إجمالي إنتاج الخضر والفاكهة عام 2016 إلى %4.6 في عام 2021، كما تراجعت إنتاجية فدان الزيتون بالمحافظة بحوالي 26% بين 2016- 2022.
وأوضحت إحسان شوقي، أن الدولة تستورد حاليا نحو 1.7 مليون طن من خامات الزيوت النباتية، ويشكل زيت النخيل ثلثى هذا الرقم، بينما يستحوذ زيت عباد الشمس والذرة على النسبة الباقية، ويجرى توفير غالبية الاستهلاك من زيت النخيل من خلال الواردات بشكل أساسى من إندونيسيا، التي تزود السوق المحلية بنسبة 50% من زيت النخيل المستورد كما يتم استيراد الزيوت النباتية من ماليزيا وسنغافورة والسعودية والصين وألمانيا.
ومن أهمية زراعة محاصيل الزيتون أنه يعتبر من المحاصيل المربحة اقتصاديا والأقل تكلفة في زراعتها وخدمتها، والأقل أيضا في استخدام المياه ومناسبة لأراضي مشروع المليون ونصف المليون فدان، ومصر تستورد أكثر من 95% احتياجاتها من الزيوت من الخارج، فالتوسع في زراعة الزيتون من الممكن أن يسهم في تقليص هذه الفجوة.
وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب الحكومة التنسيق مع وزارة الزراعة لتوفير مساحات من الأراضي لمحاصيل الزيتون لما له من أهمية اقتصادية كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزيتون الزيوت النباتية الواردات زيت عباد الشمس
إقرأ أيضاً:
هل الزيوت النباتية فعلا ضارة؟.. بين العلم والاعتقاد الشائع
يحذر الكثير من خبراء الصحة والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من تأثيرات الزيوت النباتية على الصحة ويربطونها بانتشار الأمراض المزمنة، لكن الأمر يبدو ليس بهذه المبالغة وإنما يرتبط أكثر بطبيعة النظام الغذائي.
ووفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس"، فإن المناقشة حول زيوت البذور ترتبط في النهاية بالاعتماد المفرط للأميركيين على الأطعمة المصنعة وغيرها من العادات الغذائية الأوسع نطاقا والتي تترافق مع استخدام الزيوت النباتية وتزيد أضرارها، لا سيما المشتقة من البذور مثل زيت الكانولا وفول الصويا وعباد الشمس وغيرها.
ويزعم المؤثرون وخبراء في مجال الصحة أن شحم البقر هو أكثر صحة من الزيوت النباتية، لكن وبحسب "أكسيوس"، فإن كثيرين من خبراء التغذية يقولون إن مخاوف زيت البذور مبالغ فيها، أو تفتقر إلى السياق أو لا تستند إلى العلم.
وقد وجدت الدراسات مرارا وتكرارا أنها آمنة للاستهلاك وقد تكون مرتبطة بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان ومرض السكري من النوع 2، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن خبراء في التغذية قولهم إنها أكثر صحة أيضا من مصادر الدهون الأخرى، مثل الزبدة وشحم الخنزير.
وتتكون زيوت البذور بشكل أساسي من الدهون غير المشبعة، وهي غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية الصحية للقلب ومنخفضة في أحماض أوميغا 3 الدهنية.
وقالت جودي سيمون، أخصائية التغذية المسجلة في المركز الطبي بجامعة واشنطن، لموقع "فيري ويل هيلث": "العديد من الأطعمة فائقة المعالجة أقل كثافة في العناصر الغذائية، لكن الزيت نفسه تمت شيطنته حقا".
ورغم أن دراسة حديثة كشفت أن الأطعمة فائقة المعالجة التي تحتوي على نسبة عالية من زيوت البذور قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، والذي يرتفع بين الشباب، إلا أن السبب قد يكون ناجم عن الكمية الزائدة من أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في الأطعمة فائقة المعالجة.
ووفقا لدراسة نشرتها مجلة "ساينتفيك أميركان"، تستخدم هذه الزيوت في الكثير من الأطعمة المعبئة، وبالتالي فإن أوميغا 6 ليس ضارا بالصحة ولكن الاستهلاك المفرط منه هو الضار.
وقال تيموثي ييتمان، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ الجراحة في جامعة جنوب فلوريدا: "أوميغا 6 حمض دهني أساسي، يجب أن تتناوله - ولكن... إنه مثل كل شيء آخر: يجب أن يكون باعتدال.. لكن المشكلة هي أننا بالغنا بشكل كبير في كمية زيت البذور في الأطعمة".
كما كتبت عيادة كليفلاند أن مشكلة الزيوت النباتية هي أنها تستخدم لصنع أطعمة شديدة المعالجة مثل البرغر والبطاطس المقلية في الوجبات السريعة والعبوات في متاجر البقالة وبالتالي تستهلك خارج المنزل مع دهون وسكر وصوديوم.
ويخلص التقرير إلى أن استخدام الزيوت النباتية باعتدال في طهي وجبات صحية بالمنزل أمر قد يكون جيدا، لكن الضرر يكمن في تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة بنسب عالية لمدد طويلة.