خالد الرواس: باب تمثيل المنتخب الوطني ليس حكرا على أحد
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أشار خالد الرواس مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى أن المعسكر الحالي للأحمر تم الترتيب له من حوالي شهر وذلك للوقوف على مستويات بعض اللاعبين الذين مثلوا المنتخبات الوطنية سابقا في فئات الشباب والأولمبي لافتا في السياق ذاته إلى أن هؤلاء اللاعبين يمثلون النواة والركيزة والرافد الأساسي لأي منتخب.
وعلى صعيد متصل أضاف الرواس القول: يهدف المعسكر الحالي للتعرف على قدرات وإمكانيات اللاعبين عن كثب، حيث يدرس الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة رشيد جابر إمكانية انضمام هؤلاء اللاعبين للمنتخب الأول مستقبلا عطفا على إمكانياتهم الفنية ومردودهم في المعسكر الحالي.
وتابع مدير منتخبنا الوطني قائلا: بلا شك فيه أيضا أن مثل هذه التجمعات تختزل بين طياتها تجارب غنية وثرية جدا وهي ذات طابع مهم للغاية لقياس مستوى اللاعبين وتقييم مدى جاهزيتهم لتمثيل المنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة.
واستدرك الرواس قائلا: كما أن هذه التجمعات الداخلية القصيرة تعكس انطباعا جيدا لدى اللاعب أنه في موقع اهتمام ومراقبة من قبل الجهاز الفني للمنتخب الأول مما يدفعه لتقديم أفضل مستوى ممكن مع ناديه من خلال المسابقات، كما تعطيه تصورا واضحا بأن باب تمثيل المنتخب الوطني ليس حكرا على أحد بل هو مفتوح لجميع من يثبت قدراته وإمكانياته للمدرب.
وتطرق الرواس للحديث عن استعدادات الأحمر المرتقبة لبطولة كأس خليجي 26 المزمع إقامتها في دولة الكويت، وفي هذا الصدد ذكر قائلا: على الأرجح سنستهل التحضير لبطولة كأس الخليج القادمة بالكويت قبل انطلاقتها بنحو أسبوع، حيث سننتظم في معسكر داخلي قصير بمسقط يسبق التوجه إلى الكويت.
واسترسل: كأس الخليج تعتبر بمثابة محطة مهمة جدا بالنسبة لنا وخاصة أن أغلب المنتخبات الخليجية قد حظيت بمباريات رسمية في خضم مشاركتها بتصفيات كأس العالم 2026، مما يوحي بأن المستوى الفني للبطولة سيكون عاليا خاصة إذا شاركت جميع المنتخبات بالصف الأول.
وأتم الرواس مساحة حديثه بالقول: بلا شك فيه أن بطولة كأس الخليج تعتبر أمثل بروفة تحضيرية للمرحلة القادمة تأهبا لاستكمال المشوار المتبقي لدينا في منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المنتخب الوطني يتأهب لملاقاة البحرين في نهائي بطولة خليجي 26.. السبت
أزاح منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم منافسه المنتخب السعودي عن طريقه للوصول إلى نهائي بطولة كأس الخليج العربي الـ26 المقامة في الكويت، وذلك بعدما تفوّق عليه بنتيجة 2/ 1 في مباراة حبست الأنفاس على ملعب استاد جابر المبارك، وبالرغم من النقص العددي لمنتخبنا لأكثر من 60 دقيقة فإن رشيد جابر عرف "من أين تؤكل الكتف" حينما نجح في زيارة الشباك في مناسبتين ليتأهل إلى نهائي البطولة ويضرب موعدا ناريا مع البحرين التي نجحت في التغلب على الكويت -مستضيفة البطولة- بهدف دون رد.
بداية اللقاء جاءت سريعة للمنتخب السعودي بحصوله على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 2 نفذها مصعب الجوير وأنقذها فايز الرشيدي بنجاح، ثم حاول منتخبنا الرد عبر هجمات من الأطراف لم تشكل خطرا فعليا على المرمى السعودي، وكذلك المنتخب السعودي حاول الهجوم على مرمى منتخبنا لكنه افتقد للنجاعة التهديفية أمام المرمى.
وتفاجأ الجميع بعد ذلك بظهور البطاقة الحمراء في وجه المنذر العلوي بعد تدخله على سالم الدوسري في الدقيقة 34، ورغم النقص العددي فإن منتخبنا حافظ على تماسكه وتنظيمه الجيد ليبقي على المباراة بالتعادل السلبي مع نهاية أحداث الشوط الأول.
تكتيك رشيد جابر
رغم النقص العددي في صفوف منتخبنا فإنه ضغط على مرمى المنتخب السعودي في الشوط الثاني وشكلت تحركات عصام الصبحي إزعاجا مستمرا على مرمى المنتخب السعودي، بينما نشط أرشد العلوي في ربط الخطوط، وحاول لاعبو المنتخب السعودي الوصول إلى شباك مرمانا دون فرص حقيقية أمام المرمى. وهز عبدالله الحمدان شباك مرمى منتخبنا بهدف في الدقيقة 60 لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
التماسك والتنظيم والتكتيك الذي انتهجه رشيد جابر في اللقاء شكل صداعا في رأس مدرب المنتخب السعودي هيرفي رينارد، ليبصم منتخبنا على أول الأهداف من ركلة حرة مباشرة عبر المتألق أرشد العلوي في الدقيقة 74، ثم أضاف الأحمر هدفا ثانيا عبر علي البوسعيدي في الدقيقة 85، ولم يكن الهدف الذي أحرزه محمد كنو في الدقيقة 87 كافيا لإنقاذ الفريق من الخسارة، لتنتهي المواجهة بفوز مستحق لمنتخبنا على المنتخب السعودي 2/ 1.
دخل مدرب منتخبنا رشيد جابر اللقاء بتشكيلة ضمت: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وأحمد الخميسي وثاني الرشيدي وعلي البوسعيدي وجميل اليحمدي وعبدالله فواز وحارب السعدي وأرشد العلوي والمنذر العلوي وعبدالرحمن المشيفري وعصام الصبحي.
بينما اختار هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي تشكيلة جاء فيها بعض التعديلات مقارنة بالمباراة الأخيرة التي خاضها أمام العراق، وضمت التشكيلة محمد العويس في حراسة المرمى، وسلطان الغنام وعلي البليهي وحسان تمبكتي ونواف بووشل ومحمد كنو ومصعب الجوير ومروان الصحفي عبدالله الحمدان وسالم الدوسري وعبدالله رديف.
إحصاءات المباراة
حصل منتخبنا على تذكرة العبور إلى نهائي البطولة، وجاءت إحصاءات اللقاء بقيام لاعبي منتخبنا بالتسديد 7 مرات، بينما سدد المنتخب السعودي 18 مرة، وجاء الاستحواذ لصالح المنتخب السعودي بنسبة وصلت إلى 70%، مقابل 30% لمنتخبنا، وبلغ عدد تمريرات المنتخب السعودي 526 تمريرة بنسبة نجاح وصلت إلى 85%، مقابل 221 لمنتخبنا بنسبة وصلت إلى 70%، وتساوى المنتخبان في الأخطاء بواقع 13 خطأ لمنتخبنا و13 للسعودية، وحصل لاعبو السعودية على بطاقتين صفراوين، في المقابل لم يحصل منتخبنا على أي بطاقة صفراء، كما حصل كلا المنتخبين على بطاقة حمراء، ووقع منتخبنا في حالة التسلل 4 مرات، وفي الجانب الآخر تسللان على المنتخب السعودي، أما الركلات الركنية فقد حصل لاعبو منتخبنا على 6 ضربات ركنية، مقابل 5 ركلات ركنية للسعودية.