التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
دعا التكتل الوطني للأحزاب كافة الأحزاب والمكونات السياسية وجماهير الشعب اليمني في كل أنحاء البلاد إلى الاحتفاء بالذكرى الـ57 لذكرى الاستقلال 30 نوفمبر.
كما أكد التكتل الوطني للأحزاب اليمنية، تمسكه بمبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر التي تمثل ركائز بناء الدولة الحديثة وقوامها، والعمل على استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب وإنهاء الانقسامات البينية ونبذ العنف والطائفية ونشر ثقافة التسامح والتعايش.
وطالب التكتل، جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى استلهام روح النضال والتضحيات التي جسدتها ذكرى الاستقلال لمواجهة التحديات الراهنة، والعمل يداً بيد لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وحث التكتل على بذل الجهود إلى جانب المجلس الرئاسي والحكومة لرفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني في سبيل تحقيق التعافي الاقتصادي وتوفير الخدمات للمواطنين في كل البلاد.
وحيا التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الشعب اليمني العظيم بذكرى الاستقلال الوطني، وقال إنه جسد أسمى معاني النضال والتحرر من الاحتلال البريطاني، وإجباره على مغادرة أرضنا الطاهرة في 30 نوفمبر 1967.
وأشار إلى أنه في هذه المناسبة الوطنية يستذكر بكل فخر تضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم ودماءهم من أجل الاستقلال ودفاعاً عن كرامة وسيادة وطنهم، معاهداً على المضي قدماً لتحقيق أهداف الثورات اليمنية، المتمثلة في بناء دولة القانون والمؤسسات التي تكفل الكرامة والعدالة لكل مواطنيها - الدولة المدنية الاتحادية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الشعب يصطف خلف القيادة السياسية لإفشال مخططات ترامب ونتنياهو بتهجير الفلسطينيين
أكدت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية لإفشال مخططات ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر.
وقالت "نصر"، في بيان اليوم السبت، إن القيادة السياسية المصرية متمسكة بموقفها الثابت والتاريخي لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية مثل حق العودة والأرض وضرورة إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات لتقويض القضية الفلسطينية.
وشددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على أن الرئيس السيسي يمتلك رؤية مستقبلية لمواجهة التحديات التي تحدق بالوطن ومخططات إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وتقسيم دوله إلى دويلات صغيرة والذكاء الصراعات العرقية والدينية لإسقاط بلدان المنطقة وتمكين إسرائيل من تحقيق أحلامها التاريخية على حساب جيرانها العرب، موضحة أن موقف الرئيس السيسي الرافض للمشاركة في ظلم الفلسطينيين وطمس حقوقهم التاريخية إرضاء للإدارة الأمريكية الجديدة موقف تاريخي لن تنساه الأجيال القادمة.
ودعت العالم للوقوف مع مصر ودعم حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967 لإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدة أن مصر وضعت استراتيجيتها الخاصة بالتسليح لامتلاك القوة الرادعة لمواجهة التهديدات والتحديات المحتملة التي قد تواجه الدولة، وذلك من خلال الانفتاح على جميع المدارس العسكرية، وامتلاك أحدث ما توصل إليه العلم في مجال التسلح، بجانب نقل وتوطين التكنولوجيا داخل الدولة من أجل التصنيع المحلي، وتطوير وتحديث المعدات الموجودة بالخدمة لحماية الأمن القومي المصري ضد أي تهديدات محتملة.