رصد عدد من الغطاسين ظهور جديد لسمكة «الراي اللاسعة» النادرة، ما جذب العديد من السياح الأجانب، والذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معها ونشرها على السوشيال ميديا.

سمكة الراي تعيش دائمًا في الرمال، والعثور عليها ليس بالأمر السهل، لكنها سبق وظهرت في أكتوبر الماضي، في بداية موسمها والذي يبدأ تزامنا مع هذا الوقت من كل عام.

ظهور سمكة الراي 

وقال أحمد العزب مدرب غطس بالغردقة: «تم رصد سمكة الراي بحجم كبير، وهي من الأسماك النادرة الظهور وذلك أثناء رحلة غطس بشواطئ الغردقة».

 

وأشار في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن «سمكة الراي» من الكائنات البحرية النادرة التي رؤيتها تجذب السياح الأجانب من هواة الغطس ويأتي إليها السائحين من مختلف أنحاء أوروبا لرؤيتها في قاع البحر.

 

وأوضح أن السياح حرصوا على التقاط الصور والفيديوهات لها مما يساهم في تنشيط سياحة الغوص وعمل رواج سياحي لمدينة الغردقة.

 

سمكة نادرة تجذب السياح 

وأوضح الدكتور محمود معاطي بمعهد علوم البحار بالغردقة بأن سمكة الراي من النادر أن تتواجد على الشواطئ حيث أن موطنها الأصلي في القاع وهي من الكائنات البحرية النادرة وظهورها يدل على نظافة البيئة البحرية. 

وأكد في تصريحات لـ«الوطن»، أن سمكة الراي تجذب السياح الأجانب من هواة الغطس إذ تتواجد على أعماق تصل إلى 12 مترا، حيث تدفن نفسها في الرمال، ويستمتع السياح برؤيتها وهي تنفض نفسها من الرمال أثناء الحركة .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة سمكة نادرة سمكة في الغردقة سمكة الراي سمکة الرای

إقرأ أيضاً:

جامعة الشارقة تسجل براءة اختراع لجهاز مقاوم للزلازل يعتمد على الرمال

حصلت جامعة الشارقة مؤخرا على براءة اختراع  لجهاز جديد يمكنه استخدام حاويات من الرمال لتبديد الهجمات الزلزالية وحماية المباني من الضرر في حالة وقوع زلزال. وتم منح براءة الاختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية.

وأطلق مالكا براءة الاختراع، الدكتور موسى لبلوبة والدكتور مصطفى زهري الأستاذان بكلية الهندسة جامعة الشارقة على اكتشافهما اسم "جهاز تبديد الطاقة القائم على الجسيمات".

ويستخدم الجهاز مواد حبيبية طبيعية مثل الرمل لتخفيف قوة الاهتزازات والهجمات الزلزالية الديناميكية التي تسببها الزلازل للمباني. وأظهر الجهاز نسبة تخميد فعالة تتراوح بين 37% و75%، وهي نسبة أعلى من العديد من أنظمة التخميد باهظة الثمن.

أظهر الجهاز الخاص بالدكتور موسى لبلوبة والدكتور مصطفى زهري نسبة تخميد فعالة تتراوح بين 37% و75% (جامعة الشارقة) غير مكلف ولكنه فعال

ولا تعد أجهزة تبديد الطاقة الزلزالية جديدة، لكن وثيقة براءة الاختراع تصف الاختراع بأنه فريد من نوعه لأنه يعتمد فقط على حاويات مملوءة بالرمل أو مواد حبيبية أخرى لحماية هيكل المبنى من التلف أثناء الزلزال.

أثناء الزلزال، تنتقل موجات الاهتزاز إلى الهيكل، مما يسبب حركات أفقية ورأسية قد تؤدي إلى تشققات أو انهيارات. تقوم أجهزة تبديد الطاقة بامتصاص جزء كبير من هذه الطاقة ومنع انتقالها إلى العناصر الإنشائية، مما يقلل من الأضرار.

وفي تصريح للجزيرة نت عبر البريد الالكتروني يقول الدكتور ليون برخو من جامعة الشارقة أن أجهزة تبديد الطاقة الأخرى المقاومة للزلازل تعتمد في عملها على معدن الفولاذ الذي له قابلية لتحمل الطاقة، ولكن هذه الأجهزة ليست فقط باهظة الثمن، ولكنها أيضا غير متاحة بشكل كبير وليست فعالة مثل هذا الجهاز الجديد الذي سجلته جامعة الشارقة.

إعلان

أما الجهاز الجديد مواده متاحة ورخيصة وله خاصية مقاومة كبيرة للزلازل. فهو يعتمد على جسيمات أو مواد حبيبية طبيعية متوفرة على نطاق واسع مثل مادة الرمل، وثمنها أرخص بكثير من القوالب الفولاذية، ولها مرونة أكثر في تبديد الطاقة الزلزالية.

يمكن استخدام جهاز تبديد الطاقة في العديد من الأماكن مثل المباني المنخفضة أو المباني الشاهقة، والمباني الحكومية ومباني الشركات ومباني إدارة السكك الحديدية (بيكسابي) فكرة عمل الجهاز

وعن فكرة عمل الجهاز يقول برخو أن الجهاز يحتوي بصورة رئيسية على حاوية واحدة أو مجموعة من الحوايا، ويحتوي على الأقل على لوح متحرك واحد وفتحة وثقبين إضافة إلى قضيبين من المعدن.

في الحاوية هناك لوح علوي مشقوق أفقيا، والحاوية ذاتها مصنوعة من لوح فولاذي سميك. يتم ملء الحاوية بالرمل أو أي مادة حبيبية أخرى متوافرة ورخيصة وبأحجام مختلفة. وبالإمكان تصميم الحاوية بأي حجم أو شكل، مستطيلا كان أو مربعا أو مكعبات.

ويقول برخو أنه بحسب التجارب التي قاموا بها فإن الحاوية مع خصائص الرمل الذي فيها أثبتت مقدرة كبيرة على إمتصاص وتبديد الطاقة الزلزالية. ومن الخصائص الطبيعية للرمل أو أي مواد حبيبية أخرى التحرك وتحمل الضغط، وهذا ما يقلل من الإهتزازات بشكل فعال.

وفي حالة وقوع زلزال، تعمل الاهتزازات على تحفيز الجهاز للعمل ومساعدة المباني على تحمل قوة الهجمات الزلزالية. وعلى عكس الأنظمة التقليدية فلا يتطلب هذا المنتج أي طاقة خارجية.

ويمكن تصنيع هذا الجهاز بسهولة في أي ورشة عمل، ويمكن الحصول على مكوناته بسهولة من أي متجر. وسهولة تركيب الجهاز وصيانته تجعله عمليا للغاية خاصة في المناطق النشطة زلزاليًا وفي المناطق ذات الموارد المالية المحدودة.

ولا يُستخدم الجهاز ضد الزلازل فقط، فمن الممكن استخدامه أيضا في الأماكن التي يتوقع فيها حدوث اهتزازات صغيرة مثل المباني المعرضة لرياح قوية والمباني المعرضة للاهتزازات الناجمة عن القطارات.

إعلان

ويمكن استخدام جهاز تبديد الطاقة في العديد من الأماكن مثل المباني المنخفضة أو المباني الشاهقة، والمباني الحكومية ومباني الشركات ومباني إدارة السكك الحديدية.

مقالات مشابهة

  • جامعة الشارقة تسجل براءة اختراع لجهاز مقاوم للزلازل يعتمد على الرمال
  • “الخوذ البيضاء” تعلن انتشال 24 رفاتا مجهولة الهوية غير مدفونة ومكشوفة في بلدة السبينة بريف دمشق
  • لأول مرة في اليمن.. نجاح زراعة فاكهة “جاك فروت” النادرة في تعز وحجة
  • كيفية زراعة الفواكه النادرة في مصر.. تحديات وفرص
  • أبو مهند: السياح الأجانب لازم يدفعون عندنا مثلما ندفع في بلادهم .. فيديو
  • سمكة عملاقة تحاول ابتلاع سباحة روسية.. فيديو
  • مهرجان الناتشو المكسيكى يجذب السياح بالغردقة
  • الغردقة تستضيف مهرجان الناتشو المكسيكي وتجذب آلاف السياح
  • في ظاهرة غامضة.. ولادة سمكة دون تفاعل مع ذكر
  • أجواء صباحية ساحرة تجذب الزائرين عند أطراف قلعة أربيل.. صور