حزب "المصريين": مصر والجابون تمتلكان فرص واعدة للتعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على زيارة رئيس الجابون الجنرال بريس أوليجي نجيما، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرًا أن هذه الزيارة تعكس حرص القيادة السياسية المصرية على تعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز دورها الريادي في القارة السمراء، مؤكدًا أن مصر تسعى دائمًا إلى توطيد علاقاتها مع الدول الإفريقية، خاصة تلك التي تتمتع بموارد اقتصادية غنية وإمكانات استثمارية واعدة مثل الجابون.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم السبت، إن هذه الزيارة تأتي في إطار سياسة مصر الخارجية الرامية إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال تعزيز التعاون بين دول القارة، مشيرًا إلى أن المباحثات التي جرت بين الرئيسين تضمنت التركيز على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، موضحًا أن مصر والجابون تمتلكان فرصًا كبيرة للتعاون في مجالات مثل الزراعة، والصناعات الغذائية، والطاقة، والبنية التحتية.
ونوه رئيس حزب ”المصريين“ إلى أهمية هذه الخطوة في فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في وسط إفريقيا، ما يعزز من مكانة مصر الاقتصادية إقليميًا ودوليًا، مشيدًا بالحديث الذي دار بين الرئيسين حول سبل التعاون في مجالات أخرى مثل التعليم، والصحة، والاستثمار في الموارد الطبيعية، وتنفيذ مشروعات البنية التحتية فى الجابون، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات من شأنها أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وأضاف عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن هناك إمكانيات واعدة للتعاون في مجال السياحة البيئية، حيث تتميز الجابون بغاباتها الاستوائية ومتنزهاتها الطبيعية، مما يمكن أن يكون مجالًا مثمرًا لتبادل الخبرات السياحية مع مصر، مثنيًا على الجهود التي يبذلها الرئيس السيسي لتوحيد الرؤى مع الدول الإفريقية في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن اللقاء تطرق إلى قضايا دولية وإقليمية، مثل التغير المناخي، والأمن الغذائي، وتعزيز دور الاتحاد الإفريقي.
واختتم بتوجيه رسالة تقدير للرئيس السيسي على اهتمامه المستمر بتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية، معتبرًا أن هذا اللقاء يمثل خطوة جديدة في تعزيز التعاون بين مصر والجابون بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن حزب ”المصريين“ يدعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز دور مصر في القارة الإفريقية، مشددًا على أن هذه العلاقات ليست مجرد علاقات اقتصادية، بل تمثل أيضًا روابط تاريخية وثقافية تعزز من وحدة القارة وتماسكها في مواجهة التحديات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التبادل التجاري التكامل الاقتصادي الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة السياسية المصرية مع الدول الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
اكتشافات واعدة لعلاج مرض «ألزهايمر».. تعرّف عليها!
يعتبر “داء الزهايمر” اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت، ويسبب تقلصا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية، وهو السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالخَرَف؛ حيث يحصل تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، فما أهمّ الاكتشافات الواعدة بعلاجات مستقبلية لمرض ألزهايمر، والتي شهدها العالم عام 2024؟
تطوير جهاز ذكي لعلاج مرض ألزهايمر: ابتكر علماء روس وصينيون، جهازا ذكيا لعلاج مرض ألزهايمر وتطهير الدماغ من السموم بمساعدة تقنية غير جراحية.
الموافقة على دواء جديد ثالث لمرض ألزهايمر: شهد عام 2024 دخول دواء جديد إلى مجال الخرف، حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء “دونانيماب” (Donanemab) في يوليو، مصمم لـ”إبطاء تقدم المرض وتغيير مساره الأساسي”، وهو عبارة عن حقنة تعطى لمرة واحدة شهريا مخصصة للبالغين الذين يعانون من مرض ألزهايمر المبكر، ويعد هذا أول دواء يستهدف لويحات الأميلويد، البروتينات التي تتراكم في أدمغة مرضى ألزهايمر، ما يؤدي غالبا إلى تدهور الذاكرة والوظائف المعرفية، مع وجود أدلة تدعم وقف العلاج عند إزالة لويحات الأميلويد.
اختبارات دم قد تحسن سرعة ودقة التشخيص: كشف العلماء عن اختبار بسيط للدم سجل دقة عالية في تشخيص ألزهايمر.
بخاخ أنفي واعد قد يبطئ تدهور أدمغة مرضى ألزهايمر: طور فريق من العلماء الإيطاليين بخاخا أنفيا أظهر نتائج واعدة في إبطاء تدهور الدماغ، ومكافحة التدهور المعرفي وتلف الدماغ المرتبط بمرض ألزهايمر.
دواء جديد “فريد من نوعه” لمرض ألزهايمر: حقق باحثون بريطانيون اختراقا طبيا في مجال علاج مرض ألزهايمر من خلال تطوير دواء لمنع تراكم البروتينات السامة في الدماغ، ووجد الفريق أن الدواء، المسمى RI-AG03، كان فعالا في منع تراكم “بروتينات تاو” التي تساعد في استقرار الهيكل الداخلي للخلايا العصبية في الدماغ.
نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: أشارت دراسة بحثية إلى أن نخر الأنف (استخراج مخاط الأنف بالإصبع) قد يكون عامل خطر للإصابة بألزهايمر، وتقول الدراسة إن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تنتقل إلى المخ وتسبب الالتهاب، ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف خلايا المخ بمرور الوقت، ما قد يساهم في الإصابة بمرض ألزهايمر، وأشارت الدراسة أيضا إلى أن نخر الأنف قد يؤدي أيضا إلى إتلاف بطانة الأنف، ما يسهل على الكائنات الحية الدقيقة الضارة دخول مجرى الدم والتسبب في المزيد من الالتهاب، ما يزيد من خطر الإصابة بألزهايمر.
هذا وتشير الإحصاءات العالمية، “أن هناك نحو 55 مليون مصاب بالخرف حول العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم كل 20 عاما”.