77% يؤيدون حظر وسائل التواصل الاجتماعي في ألمانيا للمراهقين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كشفت مؤسسة «يوجوف» عن نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها خلال الأيام الماضية، بشأن فرض حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 16 عامًا في ألمانيا.
وأظهرت نتائج تلك الاستطلاعات، أن أكثر من 77% في ألمانيا يؤيدون فرض حظر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 16 عامًا، أو إلى حد إقرار تشريعات مماثلة داخل البلاد، وفقًا لموقع «دويتش فيلة».
وأوضحت «يوجوف»، أنه رغم مشاركة أكثر من 2000 شخص في الإدلاء بأرائهم في استطلاعات الرأي، إلا أن 13% من المشاركين يعارضون حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو إلى حدًا ما للأطفال التي تقع تحت سن الـ16 عام، وجزء أخر من المشاركين قالوا إنهم لا يعرفون.
وأضافت «يوجوف»، أن نسبة الأشخاص الذين اختاروا خانة «متأكدين تمامًا أو متأكدين إلى حدًا ما» لحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، نظرًا لأضراره الذي يسببها للأطفال والمراهقين بلغت لـ 82%، معتبرين أن تلك المنصات مؤثرة بالضرر بدرجة كبيرة، مسببة للإدمان.
وتابعت «يوجوف»، أن 9% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمراهقين ليست ضارة بأي حال من الأحوال، بينما 52% الذي أدلوا بأرائهم تساوا مع المؤيدين والمعارضين.
وجائت نتائج استطلاعات الرأي في ألمانيا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما اتخذت أستراليا خلال الساعات الماضية خطوة حظر استخدام الأطفال المنصات الإلكترونية، حفاظًا على حياتهم.
ألمانيا عن مذكرة اعتقال نتنياهو: لا أحد فوق القانون
وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع ألمانيا في مختلف المجالات
موعد إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستراليا ألمانيا السوشيال ميديا المانيا المنصات الإلكترونية استراليا استراليا تحظر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي استخدام وسائل التواصل الاجتماعی فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
ندوات توعوية جديدة من الأوقاف والمركز القومي للبحوث حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي
تطلق وزارة الأوقاف بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سلسلة من الندوات التوعوية الموسعة بعنوان: "وسائل التواصل الاجتماعي: الإيجابيات والسلبيات"، وتهدف هذه الندوات إلى تعزيز الوعي العام، وتحصين المجتمع ضد الاستخدام الخاطئ لتلك الوسائل، وذلك من خلال فعاليات تُقام في عدد من المحافظات تشمل: السويس، والإسكندرية، والغربية، والقليوبية، والجيزة.
تركز هذه الندوات على استعراض الجوانب الإيجابية لمواقع التواصل، مثل دعم العملية التعليمية، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتوفير مساحة للتعبير الإيجابي، بالتوازي مع تسليط الضوء على التحديات والمخاطر المرتبطة بها، كالشائعات، والتنمر الرقمي، والاعتداء على الخصوصية، ونشر الأفكار المتطرفة.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه الندوات تندرج ضمن جهودها لترسيخ الوعي السليم، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي، مشددة على أن مواجهة الفكر المنحرف تتطلب عقلية واعية قادرة على التمييز بين الحرية والفوضى، وبين ما يفيد وما يضر.
ويُقدَّم محتوى الندوات برؤية علمية ودينية متوازنة، تجمع بين الفهم الشرعي السليم والتحليل الاجتماعي العميق، ويشارك فيها مجموعة من أساتذة الجامعات، وعلماء من وزارة الأوقاف، إلى جانب خبراء في مجالي الاجتماع والنفس.
وتُفتح الندوات أمام الجمهور العام، مع إتاحة الحضور بشكل خاص للشباب ورواد المساجد، في مواعيد مرنة تُراعي مختلف الظروف، ضمن خطة الوزارة لنشر قيم الاعتدال ومواجهة التطرف من خلال أساليب مدروسة وجذابة.