ألمانيا تخشى من محاولات للتأثير على انتخاباتها .. وتتهم روسيا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
سرايا - يتوقع المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات حدوث محاولات للتأثير على نتائج الانتخابات العامة المقررة، وذلك باستخدام معلومات مضللة.
وقالت رئيسة المكتب، كلاوديا بلاتنر، في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك": "نفترض بالتأكيد أن هناك مجموعات مهتمة بالتأثير بشكل غير شرعي على الانتخابات".
وكان المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) حذر أمس الجمعة من محاولات محتملة من دول أخرى للتأثير على الانتخابات العامة المقبلة.
وقال المكتب: "يجب الوضع في الحسبان حملات تضليل وتشويه سمعة وهجمات إلكترونية وكذلك التجسس والتخريب".
وأضاف المكتب أنه على خلفية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، "ليس من المستبعد أن تكون لروسيا المصلحة الأعظم والأكثر وضوحاً في التأثير على الانتخابات بما يخدم مصالحها الخاصة".
وعقب انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا، من المقرر إجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير المقبل.
وقالت بلاتنر إن السلطات تحاول في سياق المعلومات المضللة أن توضح للمواطنين أن هناك مصلحة في التأثير عليهم، وأضافت: "ليس كل ما يبدو الآن سيئاً للغاية هو سيئ حقاً. هنا يتم تبني قضايا والمبالغة فيها بشكل واضح".
وأوضحت أن السلطات تمارس الآن نفوذها على منصات التواصل الاجتماعي لاتخاذ إجراءات ضد حسابات مزيفة.
وفي الوقت نفسه، أكدت بلاتنر أن العملية الانتخابية مؤمنة، وأن الانتخابات ليست معرضة للخطر.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 902
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-11-2024 06:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يعلن مقتل عدد من المهربين المتسللين عبر الحدود من سوريا
أعلن الجيش الأردني، اليوم الأربعاء، عن مقتل عدد من المهربين وتدمير آلياتهم أثناء إحباط محاولة تسلل من الأراضي السورية إلى داخل المملكة.
وأوضح الجيش في بيان رسمي أن "قوات حرس الحدود تعاملت صبيحة هذا اليوم مع مجموعات من المهربين الذين حاولوا اجتياز حدود المملكة على الواجهة الشمالية، مما أسفر عن مقتل أعداد منهم وتدمير آلياتهم".
وأكد البيان أن الجيش الأردني سيواصل حماية حدود المملكة والضرب "بيد من حديد" كل من يحاول المساس بأمن الوطن وسلامة مواطنيه.
وأعلن الجيش في بيان منفصل أن حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية تمكنوا مساء الثلاثاء من إحباط 5 محاولات تهريب كميات من المواد المخدرة عبر طائرات مسيّرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة على الواجهة الغربية للمنطقة الجنوبية، دون تحديد الجهة الحدودية التي تمت عبرها المحاولات.
ويرتبط الأردن بسوريا بحدود تمتد 375 كيلومترا، وقد واجه الجيش الأردني لسنوات تهديدات متكررة تشمل محاولات تهريب أسلحة ومخدرات، أبرزها حبوب الكبتاغون.
ومع تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا منذ اندلاع الحرب عام 2011، باتت الحدود مسرحا لعمليات تهريب منظمة تشمل أسلحة ومخدرات، خصوصا حبوب الكبتاغون التي تعتبر مصدرا رئيسيا لتمويل الأنشطة الإجرامية في المنطقة.
إعلانوتظهر تقارير رسمية أن عمليات التهريب عبر الحدود الأردنية تتم بشكل "منظم" وتستخدم أحيانا تقنيات حديثة مثل الطائرات المسيرة، وتحظى بحماية مجموعات مسلحة. وقد اضطر الجيش الأردني في أكثر من مناسبة إلى استخدام سلاح الجو للتعامل مع التهديدات الحدودية.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.6 مليون لاجئ سوري، مما يضيف ضغوطا أمنية واقتصادية على المملكة.
ويقول مسؤولون أردنيون إن التحديات الحدودية لا تقتصر على محاولات التهريب، بل تشمل أيضا تسلل مجموعات مسلحة. وقد أدى ذلك إلى تعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود، بما في ذلك بناء نقاط مراقبة واستخدام تقنيات حديثة لرصد التحركات المشبوهة.