صم الشرقية تنفذ برامج متنوعة لتطوير الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
اختتمت جمعية الصم وضعاف السمع بالمنطقة الشرقية، أمس، عددًا من البرامج التدريبية المتنوعة وورشة تدريبية عن التخطيط الإستراتيجي، لتطوير الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع ودعم ابتكاراتهم ومنحهم مساحة للتعريف بقدراتهم، وإكسابهم المعارف والمهارات العلمية والمعرفية وتحقيق الأهداف التي تسعى الجمعية إلى تطبيقها.
وأوضح المتحدث الإعلامي بالجمعية سعيد الباحص، أن هذه البرامج التدريبية تأتي ضمن خطة الجمعية التي أطلقتها للمستفيدين من خدماتها في مختلف المجالات للإسهام في رفع مستوى الأداء وتحقيق التطلعات والطموحات وتنمية المهارات، والوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي انطلاقًا من رؤيتها في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلهم أفرادًا فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم.
وأشار إلى أن الجمعية نفذت ١٦ برنامجًا تدريبيًا متنوعًا لتطوير الأشخاص ذوي الإعاقة، وأبرمت أكثر من ١٣ اتفاقية تتجه نحو خدمة الصم وضعاف السمع ومن ذلك التدريب على لغة الإشارة، وتعمل على ابتكار أنماط تدريبية وتوعوية وتعليمية متنوعة وتنفيذ برامج مبتكرة من خلال التدريب والتأهيل وتوجيه الرأي العام للاهتمام بهذه الفئة تتناسب مع احتياجات الصم وضعاف السمع وذويهم والعمل على تدريب المستفيدين في كيفية التواصل مع الأصم وتقديم الخدمة له.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأشخاص ذوی الإعاقة الصم وضعاف السمع
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. زكى رستم فقد السمع وتوفى بأزمة قلبية
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان زكي رستم، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1903، ورحل عن عالمنا في 15 فبراير عام 1972، عن عمر ناهز الـ 68 عامًا.
حياة زكي رستمولد محمد زكي محرم محمود رستم، أو «زكي رستم» في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل هذا القرن.
كان والده محرم بك صديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، في عام 1920 نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعى وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار هواية فن التمثيل في عام 1924، وكانت رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة، وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل.
عانى زكي رستم في أوائل الستينيات من ضعف السمع، وقد اعتقد في البداية أنه مجرد عارض سيزول مع الأيام، وأنه بحفظه جيدًا لدوره وقراءته لشفاه الممثلين أمامه قد يحل المشكلة، ولكن هذا لم يحدث، ففي آخر أفلامه "إجازة صيف" كان قد فقد حاسة السمع تمامًا، فكان ينسى جملًا في الحوار أو يرفع صوته بطريقة مسرحية، وعندما كان المخرج يوجهه أو يعطيه ملاحظاته لا يسمعها، ما أحزنه كثيرًا، حتى أنه في أحد المرات بكى فى الاستوديو من هذا الموقف.
نهاية زكي رستمزكي رستم اضطر إلى اعتزال التمثيل نهائيا عام 1968، والابتعاد عن الناس بعد فقدانه حاسة السمع تدريجيا، وكان يقضي معظم وقته في القراءة ولعب البلياردو، بعدما قدَّم أكثر من 240 فيلما، لكن الشهير منها، والموجود 55 فيلما فقط.
وبعد ذلك أصيب زكي رستم بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وفي 15 فبراير 1972 توفي الفنان الكبير ولم يمش في جنازته أحد.