قال خليل همو، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من دمشق، إن الجيش السوري يؤكد أن الساعات الصعبة مرت ولكن القادم سيكون أصعب، موضحًا أن قوات الجيش السوري تتجمع حاليًا بمنطقة السفيرة وهي تبعد 25 كيلو مترا عن جنوب شرق مدينة حلب تمهيدًا لشن هجوم مضاد، وتستعد قوات الجيش السوري لعملية عسكرية واسعة على مدينة حلب.

وشدد «همو»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن عموم أحياء مدينة حلب الآن أصبحت تحت سيطرة من فصائل المعارضة المسلحة، موضحًا أن هذه العمليات لم تتوقف عند هذا الحد، ولكن الفصائل السورية المسلحة وسعت من خريطتها ومن مناطق سيطرتها ليس فقط في أحياء مدينة حلب ولكن أيضًا ريف إدلب وأيضًا في ريف حلب الشرقي، وهذه التغيرات تأتي رغم أن الجيش السوري وجه ضربات عنيفة يوم أمس بسلاح الطيران على مواقع المسلحين.


 

وأشار إلى أن الفصائل المعارضة المسلحة هي 6 فصائل تشارك في العمليات ضد الجيش السوري، موضحًا أن الساعات القادمة هي ساعات حاسمة ليس فقط على مشهد مدينة حلب ولكن على عموم الشمال السوري.

وتابع: «المراقبين والمحللين السياسيين في سوريا والجهات شبه الرسمية تؤكد أن عملية اجتياح الفصائل المسحلة لريف حلب تم تحت أعين القوات الروسية واستخباراتها»، موضحًا أنه بعد دخول الفصائل لمدينة حلب يتم التأكيد على أن أي معركة داخل المدن تكون خسائرها كبيرة من صفوف المدنيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حلب الجيش السوري مدينة حلب القاهرة الإخبارية المزيد المزيد الجیش السوری مدینة حلب موضح ا أن

إقرأ أيضاً:

المعاملة بالمثل.. هل سيخضع ملف حل الفصائل الكردية لـالمساومة؟ - عاجل

بغداد اليوم - كردستان

علق السياسي الكردي المعارض محمود ياسين، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، حول احتمالية وجود ضغط ستمارسه أمريكا على الأحزاب الكردية لحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية المرتبطة بها، على غرار الضغط الذي يمارس على الفصائل المسلحة في بغداد.

وقال ياسين لـ "بغداد اليوم" إن "طبيعة القوات الكردية سواءً (وحدات 80) التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، أو (وحدات 70) التابعة للاتحاد الوطني، تختلف عقيدتها السياسية والعسكرية عن بقية الفصائل المسلحة".

وأضاف، أن "القوات الكردية ليست لها عداوة أو تهديد لوجود القوات الأمريكية مقارنة بالفصائل المسلحة، ولهذا فإن أمريكا لا تنظر إلى القوتين بنفس الموقف".

وأشار إلى أن "قادة الفصائل والقوى السياسية في بغداد قد يشترطون على الولايات المتحدة بوجوب حل الفصائل الكردية التابعة للأحزاب، وأن لا يقتصر الأمر عليهم فقط، وهذا سيفضي الى مشكلة كبيرة".

وبيّن، أنه "من غير المنطقي أن يمتلك الاتحاد الوطني برئاسة بافل طالباني 52 ألف مقاتل، والحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني يمتلك 73 ألف مقاتل، في حين لا يسمح لقادة الفصائل الشيعية بامتلاك العناصر والسلاح، وهذه الجزئية ستتسبب بمشكلة كبيرة".

توحيد البيشمركة أو قطع التمويل

وكان مصدر مطلع، كشف يوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، عن تلقي قيادة الأحزاب الكردية وحكومة إقليم كردستان تهديدات صريحة من التحالف الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تتعلق بضرورة توحيد قوات البيشمركة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الدول المشاركة في التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أرسلت رسائل واضحة إلى حكومة إقليم كردستان وقيادات الحزبين الحاكمين، تضمنت تهديدات بإيقاف التمويل المالي والعسكري، والذي يصل إلى حوالي 25 مليار دينار شهرياً، فضلاً عن الدعم بالأسلحة الثقيلة والمعدات والتدريب المقدمة لقوات البيشمركة".

وأضاف المصدر أن "التحالف الدولي أعرب عن انزعاجه من تأخر توحيد قوات البيشمركة، واعتبر ذلك إحراجاً له في ضوء الضغط الذي يمارسه على الحكومة العراقية بشأن حل الفصائل المسلحة". 

وأوضح أن "التحالف هدد بإيقاف التمويل إذا لم يتم دمج جميع القوات المسلحة التابعة للأحزاب الكردية ضمن وزارة واحدة خلال النصف الأول من العام المقبل".

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: ثلاث غارات إسرائيلية على معامل الدفاع والبحوث العلمية في سوريا
  • المعاملة بالمثل.. هل سيخضع ملف حل الفصائل الكردية لـالمساومة؟
  • المعاملة بالمثل.. هل سيخضع ملف حل الفصائل الكردية لـالمساومة؟ - عاجل
  • ماذا وراء منع السويداء دخول فصائل المعارضة المسلحة؟
  • مادورو يحذر من "إرهاب رقمي" شلّ المجتمع السوري
  • إعادة بناء الجيش السوري.. مهمة معقدة في مرحلة ما بعد الأسد
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يعترف بمعاناته بعد مقتل وإصابة 10 آلاف جندي بالحرب
  • الجيش اللبناني يتمركز في بلدة جنوب البلاد
  • الجيش السوري ينفذ ضربات قوية على مواقع داعش