ليبيا – رصدت الباحثة الفرنسية المتخصصة في الشأن الليبي، فيرجيني كولومبييه، مخاوف عميقة الجذور لدى الليبيين بشأن مسألة توطين المهاجرين غير النظاميين، معتبرة أن هذه المخاوف قد تكون ناتجة عن تفسير خاطئ لتصريحات أدلت بها مسؤولة في المنظمة الدولية للهجرة.

وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أوضحت كولومبييه أن ليبيا تُعد بلد عبور رئيسيًا للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا، كما أنها وجهة اقتصادية للمهاجرين الباحثين عن فرص عمل.

وأعادت التذكير بأن ليبيا كانت سوقًا جذابة للعمالة الأجنبية خلال عهد الرئيس السابق معمر القذافي، على الرغم من انتشار سوء معاملة العمال الأجانب، خاصة القادمين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

تحليل دور المنظمة الدولية للهجرة
وأشارت كولومبييه إلى أن المنظمة الدولية للهجرة، بدعم من الاتحاد الأوروبي وإيطاليا، تعمل على ترويج اتفاقيات لتنقل العمالة بين ليبيا وبلدان المنشأ للمهاجرين. وأكدت أن تحقيق الاستقرار السياسي وتحسن الأوضاع الأمنية في ليبيا سيسهم بشكل كبير في تقليل تدفقات المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة التصريحات حول «توطين المهاجرين» في ليبيا؟

نقلت وسائل التواصل الاجتماعي، تصريحات منسوبة إلى وزير الحكم المحلي، بدر الدين التومي، حول “توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا”.

وحول ذلك، “أكدت “منصة تبيان”، أنه لا صحة لما يتم تداوله بشأن تصريحات منسوبة إلى بدر الدين التومي، حول توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا”، مشيرة إلى أن “هذه الادعاءات مجرد أخبار مضللة لا أساس”

وشددت المنصة، “على أن موقف حكومة الوحدة الوطنية من ملف الهجرة غير الشرعية ثابت ولم يتغير، حيث تم التأكيد عليه خلال منتدى الهجرة عبر المتوسط، الذي استضافته طرابلس في يوليو 2024”.

وأوضحت المنصة أن “ليبيا شددت خلال المنتدى على رفضها القاطع لأي مشاريع تهدف إلى توطين المهاجرين، مؤكدة التزامها بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين لمعالجة هذه الظاهرة وفقا لمبادئ احترام السيادة الوطنية وحقوق الإنسان”.

ونقلت منصة تبيان “أن ليبيا تؤكد على أهمية التعاون الجماعي في التعامل مع هذا الملف، مشددة على أن الحلول الفعالة يجب أن تشمل البحث عن أدوات تمويل مشاريع التنمية في الدول التي تعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية خطيرة، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لمعالجة جذور الهجرة غير الشرعية”.

وأكدت “ليبيا أن الاعتماد على الحل الأمني فقط يعد نهجا غير كاف وقد يحمل مخاطر كبيرة، الأمر الذي يستدعي تبني رؤية شاملة مبنية على حقوق الإنسان التنمية المستدامة، والشراكة الدولية لضمان حلول فعالة ومستدامة لهذا التحدي الإقليمي والدولي”.

ودعت منصة تبيان “وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة، مع ضرورة استقاء المعلومات من المصادر الرسمية لتفادي إثارة البلبلة حول قضايا وطنية حساسة”.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة التصريحات حول «توطين المهاجرين» في ليبيا؟
  • رئيسة البعثة الدولية للهجرة: إعادة دمج المهاجرين في ليبيا يسهم في تحقيق الاستقرار
  • مباحثات حول «قضايا الهجرة» مع البعثة الدولية في ليبيا
  • منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن
  • بريطانيا تعزز تعاونها مع فرنسا لمكافحة تهريب المهاجرين
  • المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن عودة ما يقرب من 750 ألف نازح سوري إلى مناطقهم الأصلية
  • الهجرة الدولية: مقتل إثنين وفقدان 186 مهاجراً قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • الجزائر تفرج عن دفعة جديدة من المهاجرين المغاربة
  • ليبيا تطالب الأمم المتحدة بتعزيز دعمها لبرنامج العودة الطوعية للمهاجرين
  • المنظمة الدولية للهجرة: 180 فُقدوا جراء غرق قواربهم قبالة سواحل اليمن وجيبوتي