ليبيا – رصدت الباحثة الفرنسية المتخصصة في الشأن الليبي، فيرجيني كولومبييه، مخاوف عميقة الجذور لدى الليبيين بشأن مسألة توطين المهاجرين غير النظاميين، معتبرة أن هذه المخاوف قد تكون ناتجة عن تفسير خاطئ لتصريحات أدلت بها مسؤولة في المنظمة الدولية للهجرة.

وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أوضحت كولومبييه أن ليبيا تُعد بلد عبور رئيسيًا للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا، كما أنها وجهة اقتصادية للمهاجرين الباحثين عن فرص عمل.

وأعادت التذكير بأن ليبيا كانت سوقًا جذابة للعمالة الأجنبية خلال عهد الرئيس السابق معمر القذافي، على الرغم من انتشار سوء معاملة العمال الأجانب، خاصة القادمين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

تحليل دور المنظمة الدولية للهجرة
وأشارت كولومبييه إلى أن المنظمة الدولية للهجرة، بدعم من الاتحاد الأوروبي وإيطاليا، تعمل على ترويج اتفاقيات لتنقل العمالة بين ليبيا وبلدان المنشأ للمهاجرين. وأكدت أن تحقيق الاستقرار السياسي وتحسن الأوضاع الأمنية في ليبيا سيسهم بشكل كبير في تقليل تدفقات المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حالات سوء تغذية لدى الأطفال في مخيم ساموس للمهاجرين في اليونان

حالات سوء تغذية لدى الأطفال في مخيم ساموس للمهاجرين في اليونان

مقالات مشابهة

  • سكاي لاين الدولية تدعو لمحاسبة مايكروسوفت لتورطها في حرب الإبادة
  • الزناتي يستقبل وفد المنظمة الدولية للتربية للتعرف على المنظومة الإلكترونية في العمل الإداري
  • مفاوضات مع "ميديف الدولية" لجذب استثمارات فرنسية جديدة لقطاع الاتصالات المصري
  • 1500 خلال عام.. العفو الدولية تسجل ارتفاعاً «غير مسبوق» بعمليات الإعدام
  • رئيس المنظمة الدولية للتربية: ندعو الحكومات للاستثمار في التعليم ودعم حقوق المعلمين
  • المنظمة الدولية للتربية تدعو الحكومات إلى الاستثمار في التعليم ودعم حقوق المعلمين -تفاصيل
  • المنظمة الدولية للتربية توجه التحية لمن يواجهون الموت بشجاعة في فلسطين
  • رئيس المنظمة الدولية للتربية يُشيد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان
  • حالات سوء تغذية لدى الأطفال في مخيم ساموس للمهاجرين في اليونان
  • العراق أحد الأسباب.. العفو الدولية تسجل ارتفاعا بعمليات الإعدام خلال عام