ألمانيا تحدد هوية اثنين من المشتبه بتفجيرهم "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
صرح المدعي العام الألماني ينس روميل أن مكتبه أحرز تقدما في التحقيق في تفجيرات خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2" الروسيين عام 2022 وحدد هوية اثنين من المشتبه بهم.
وقال رومل في حوار مع مجلة "دير شبيغل" نشر اليوم السبت: "نعم، نحن نمضي قدما في التحقيق (في تفجيرات السيل الشمالي).. لقد تمكنا من التعرف على اثنين من المشتبه بهم"، دون أن يذكر اسميهما.
واعتبر ذلك "نجاحا لم يكن بالضرورة متوقعا"، مضيفا أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به.
وشدد المدعي العام الألماني على أن "هوية المتورطين الآخرين والدوافع وراء الجريمة، وعلى وجه الخصوص مسألة احتمال تورط دولة ما في العملية، كل ذلك موضوع تحقيق مستمر".
وأشار رومل إلى أن خلفية الجريمة ودوافع مرتكبيها لم تتضح بعد بشكل كامل، وقال: "يعتمد تحقيقنا على حقيقة أن خطوط أنابيب الغاز التي كان من المفترض أن توفر جزءا مهما من إمدادات الغاز في ألمانيا قد تضررت. لقد كان هذا هجوما خطيرا على إمدادات الطاقة في بلدنا، كان يهدف إلى زعزعة استقرار الاقتصاد والمجتمع الوطنيين، بغض النظر عن أي تصنيفات سياسية".
وامتنع المدعي العام الألماني عن التعليق على عدم امتثال بولندا لمذكرة اعتقال أوروبية بحق مشتبه بتورطه في تفجيرات خطوط الأنابيب، وقال إن "أي أوامر اعتقال معلقة أو غيرها من الإجراءات السرية ليست مخصصة للجمهور تفاديا لتعريض نجاحهم للخطر. وينطبق الشيء نفسه على المساعدة القانونية مع الدول الأخرى، فنجاحها يتطلب الثقة والسرية".
وفي نهاية سبتمبر أكد مجلس الوزراء الألماني إصدار مذكرات اعتقال في قضية تفجير أنابيب الغاز. وفي 14 أغسطس أفادت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" نقلا عن تحقيق مشترك مع قناة "إيه آر دي" التلفزيونية وصحيفة "دي تسايت"، أن مكتب المدعي العام الألماني أصدر مذكرة اعتقال بحق مدرب غوص أوكراني يشتبه في تورطه في التفجيرات. ويشتبه مكتب المدعي العام، حيب الصحيفة، في تورط مدربي غوص أوكرانيين آخرين في العملية التخريبة.
واتهمت وسائل الإعلام الألمانية بولندا بعدم التعاون في التحقيق في الانفجارات التي طالت 3 من أصل 4 خطوط أنابيب للغاز في بحر البلطيق في سبتمبر 2022.
وفي وقت سابق وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تخريب "السيل الشمالي" بالعمل الإرهابي الدولي مشيرا إلى أن المسؤولية عن التفجيرات تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات (المفروضة على روسيا بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا) كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".
واعتبر بوتين أن الرواية المتعلقة بتورط نشطاء أوكرانيين في تفجير "السيل الشمالي"، هي "محض هراء"، مضيفا أن "تفجيرا من هذا النوع، وبهذه القوة، وعلى هذا العمق، لا يمكن أن يتم إلا من قبل المتخصصين، بدعم كامل من قوة الدولة، التي لديها تقنيات معينة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيل الشمالي المجتمع الوطني أنابيب الغاز غاز السيل الشمالي تفجير خط السيل الشمالي المدعی العام الألمانی السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدين تصريحات الزعيم الكوري الشمالي بشأن تعزيز الردع النووي
بعد إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون عن تعزيز الردع النووي مع الكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، أدانت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الجمعة الموافق 31 يناير تصريحاته بشدة.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة كيم إن-ايه في إفادة صحفية دورية "تحافظ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي على موقف ثابت وموحد بشأن هدف نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية"، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ يجب أن تدرك بوضوح أيضا عدم التسامح أبدا مع امتلاكها للأسلحة النووية.. وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
كما دعت كوريا الشمالية إلى وقف تطوير أسلحتها النووية على الفور والاستجابة لمحادثات نزع السلاح النووي التي اقترحتها الحكومة الكورية الجنوبية.
وكشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس الخميس عن تفقد الزعيم كيم جونغ-أون قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهدا للأسلحة النووية، ما يمثل المرة الثانية التي يكشف فيها الشمال عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، بعد الكشف المماثل عن منشأة للمرة الأولى في سبتمبر من العام الماضي.
وأكد "كيم" أثناء تفقد المنشأة على أن تعزيز الردع النووي «أمر لا غنى عنه» في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، قائلا إن الوضع الأمني في كوريا الشمالية، لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية، مما يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرا ضروريا.