محلل سياسي: إسرائيل تحولت إلى دولة منبوذة في العالم
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال علي يحيى، الكاتب والمحلل السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي بعد أن دمر بلدة كفر كلا وعددا من قرى الجنوب بالكامل، واقتلع أشجار الزيتون وجرف المنازل لا يزال يمنع السكان من العودة، مشيرًا إلى أن الدمار الذي ألحقه بالجنوب هدفه، إعادة تشكيل الطبيعة الديموغرافية ومنع أهل الجنوب من العودة إلى الجنوب بعد انتهاء المواجهات مع حزب الله، وأيضًا كنوع من الانتقام ضد الهوية.
وأضاف «يحيى» خلال مداخلة برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشكلة الاحتلال الإسرائيلي في ظل حكم اليمين المتطرف هي في «هويته» وتتعدى الخلافات مع حزب الله أو حماس، إذ إن الاحتلال الإسرائيلي يعادي الجنوبيين اللبنانيين والفلسطينيين ككل، بدليل، الانتهاكات والجرائم التي يقترفها في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي أن إسرائيل لديها مشكلة مع محيطها ككل، ولا تستطيع التحول إلى دولة طبيعية في ذلك المحيط ولا التعايش مع دول الجوار، مشيرًا إلى أن إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أي صديق في محيطها وتحولت اليوم إلى دولة منبوذة على مستوى العالم، وملاحقة أخلاقيا وقانونيا من كل المحاكم الدولة في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال لبنان
إقرأ أيضاً:
الشرع يدعو إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب السوري
حثّ الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الثلاثاء، المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل للانسحاب "الفوري" من جنوب سوريا، معتبرا أن توغلها الميداني يشكل "تهديدا مباشرا" للأمن في المنطقة.
وفي كلمة ألقاها خلال القمة العربية الطارئة بشأن غزة في القاهرة، قال الشرع: "نحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية في دعم حقوق سوريا في الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري".
واعتبر أن "هذا التوسع العداوني ليس فقط انتهاكا للسيادة السورية بل تهديد مباشر للأمن والسلام في المنطقة بأسرها".
وتشهد المنطقة الجنوبية من سوريا تصعيدا عسكريا إسرائيليا يهدف إلى إعادة رسم ملامحها، ليس فقط من منظور الردع الأمني، بل أيضًا من خلال فرض واقع جديد، وفقًا لما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الذي شدد على أن تل أبيب لن تسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى نسخة أخرى من جنوب لبنان.
ويقول محللون إن التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري لا تنفصل عن مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، والتي تتجاوز مسألة حماية الأقليات إلى أهداف جيوسياسية واقتصادية أوسع.