«القومي للإعاقة» يناقش جهود تضمين قضايا أصحاب الهمم في الاستراتيجيات الوطنية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يعقد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤتمره السنوي برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، تحت عنوان «الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية»، الاثنين المقبل، تزامنا مع احتفالات مصر والعالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة الموافق 3 ديسمبر من كل عام.
وقدمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التهنئة لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر والعالم بمناسبة اليوم العالمي، مشددة على الدور الملموس الذي يقوم به المجلس في تعزيز وتنمية وحماية حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة المقررة دستوريا، ونشر الوعي بها.
وقالت «كريم»، إن مؤتمر المجلس السنوي يحمل هذا العام عنوان «الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية»، ويشارك فيه بالحضور عدد من الشخصيات العامة ومؤسسات العمل الأهلي والهيئات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة والشركاء من المجالس الأخرى، وعدد من الصحفيين والإعلاميين ونجوم الفن والدراما والرياضة، وعدد من سفراء الدول لدى مصر.
كما يشارك في المؤتمر بالحضور، السفيرة نبيله مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وممثلين عن مؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، والأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم.
وأشارت المشرف العام على المجلس، أن المؤتمر يشهد عقد جلسة نقاشية رئيسية بشأن جهود الدولة المصرية في تمكين ودمج ذوي الإعاقة، يشارك فيها بالحديث والنقاش والوزراء، وتتضمن عرض استراتيجيات الوزارات فيما يخص سياسات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما يشهد المؤتمر عرض قصص نجاح عدد من الشخصيات الملهمة من ذوي الإعاقة وأسرهم، ممن كان لهم دور مع أبنائهم، بالإضافة إلى عروض فنية، وأفلام توثيقية توضح مبادرات المجلس والزيارات الميدانية، ومشاركاته في المحافل الدولية وإجراءات الحماية والتضامن، التي يقوم بها المجلس بشأن حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
ونوهت بأن على هامش المؤتمر، سيجري افتتاح معرض منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة والمصنعة بأيديهم، كنوع من التمكين الاقتصادي لهم ودمجهم في الحياة العامة، وكذلك توقيع بروتوكول تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
ويشارك في افتتاح المؤتمر عددا من الوزراء هم: الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة، منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نائبة عن معالي دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، والوزير محمد جبران، وزير العمل.
يذكر أن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، يوافق 3 ديسمبر من كل عام، وهو يوم عالمي خُصص من الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة، ويهدف هذا اليوم، إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة، ودعم التصاميم الصديقة للجميع، من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتوعية المجتمعية بحقوقهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة القومي لذوي الإعاقة حقوق ذوي الإعاقة دمج ذوي الإعاقة تمكين ذوي الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في المستوى الأول من " القاموس الإشاري العماني"، وذلك في المركز الوطني للتوحد.
وتهدف الحلقة إلى نشر لغة الإشارة العمانية لموظفي المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل لغة التواصل وإنهاء معاملات المراجعين من ذوي الإعاقة السمعية، وتزويد الموظفين بالمصطلحات الخاصة بالمسميات الوظيفية والمهام ومسميات الأقسام والدوائر بالمديرية، إلى جانب تأهيلهم للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مواقف الحياة المختلفة، وتمكينهم على توظيف المصطلحات الإشارية في جمل وحوارات للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.
وتتضمن الحلقة تقديم التطبيقات العملية للغة الإشارة في الصفات، والحالات، والألوان، والخدمات، والتعرّف المهن والمهام، ومفردات البيئة، والعلاقات الاجتماعية.
وحول أهمية هذه الحلقة قالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة لغة الإشارة بوزارة التنمية الاجتماعية: يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كعمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وقال أحمد بن سليمان العوفي من المركز الوطني للتوحد إن تعلم لغة الإشارة أصبح مهمًا للتواصل مع زملائنا من ذوي الإعاقة السمعية، والمساعدة في الترجمة وتوصيل المعلومة للمعنيين.
وقالت ثمنه بنت علي السيابية أخصائية تنسيق: الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهما جدًا، حيث تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار والتواصل الفعّال مع قرنائهم الأسوياء، وتسهم في تسهيل إيصال المعلومات لديهم بشكل صحيح ممّا يسهم في الوصول إلى الخدمات.
وأكدت غاية بنت سالم الشكيلية مساعدة فني تأهيل بالمركز الوطني للتوحد أن هذه الحلقة تسهم في تعزيز مهارات التواصل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، حيث نواجه صعوبة في فهم مبتغاهم، لذا فإن تعلم هذه اللغة يسهم في تسهيل تقديم الخدمة لهذه الفئة بشكل لائق.