كيف تحمي عائلتك من التنمر؟.. 10 نصائح اتبعها كي تصبح أمنا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يمثل التنمر سلوكا عدوانيا مؤذيا يتكرر بين الأفراد، لا سيما بين الأطفال والشباب، إذ يتجاوز المزاح العادي، ويؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والعاطفية للضحية، فمن خلال الإساءة المتكررة، سواء كانت لفظية أو جسدية، أو حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يشعر المتنمر عليه بالخوف، والعزلة، والحزن، ما قد يؤدي إلى تراجع في أدائه الأكاديمي أو الاجتماعي، لذلك نوضح في هذا التقرير، كيف تحمي عائلتك من التنمر؟.
هناك طرق عديدة تساعدك على كيفية حماية عائلتك من التنمر، خاصة الأطفال، حيث يجب على أولياء الأمور اتباعها منها أن يجب على الآباء والأمهات تثقيف أنفسهم، وقراءة كل ما يتعلق بالتنمر وعلاماته وطرق التعامل معه، وأيضا يجب احترام أفراد الأسرة وتعليمهم أنهم يستحقوا الاحترام، وفقا لما ذكرته منظمة «اليونيسيف».
وجاءت من ضمن الطرق التي تساعدك على حماية عائلتك من التنمر، أن يجب على أولياء الأمور دائما إظهار أنهم فخورون بأفراد الأسرة، وتذكيرهم بمواطن القوة لديهم وبقدراتهم، فضلا عن تجنب النقد والتقليل من شأنهم، كما أن يجب تشجيعهم على ممارسة الرياضة لأنها تتيح لهم تنمية الثقة بالنفس.
لم تقتصر الطرق التي تساعد على حماية الأسرة من التنمر، لكن جاءت منها منح الاهتمام الكافي للأسرة، خاصة الطفل لأنه دائما يحتاج إلى الاهتمام المتواصل والتمكين، كما أن يفضل خلق بيئة آمنة لهم، حتى يمكنهم التحدث عن أي شيء دون الشعور بأي خوف أو قلق من السخرية عليهم.
الحرص على تثقيف الأسرة حول أنواع التنمرمن الضروري أن يتم تثقيف الأسرة حول أنواع التنمر المختلفة بما فيها التنمر الإلكتروني، فضلا عن مساعدتهم على أن يكونوا بمأمن على الإنترنت، من خلال وضع قواعد ملائمة لعمرهم، كما أن يفضل تعليم الأطفال كيفية الاندماج مع الأطفال الآخرين والدفاع عنهم وقت اللزوم.
وهناك العديد من العلامات التي تشير إلى أن أسرتك تتعرض للتنمر ومنها:
- وجود آثار جسدية ليس لها سبب مقنع.
- عدم الرغبة في الذهاب للمدرسة أو الجامعة أو حتى التواجد في التجمعات الاجتماعية.
- ضياع متكرر لأشيائه دون مبرر أو اختفاء أشياء من المنزل.
- تغير واضح في السلوك «توتر».
- تغير في العادات اليومية مثل رفض الطعام أو المشي في طريق معين.
- البدء في ممارسة التنمر على الآخرين.
- تراجع مفاجئ في التحصيل التعليمي والدراسي وصعوبة التركيز.
- ظهور شكوى جديدة بشكل مستمر من أشياء تخصه مظهره مثلًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمر
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
نفذت مديرية شرطة المناطق الخارجية بشرطة أبو ظبي ورشة توعوية تثقيفية عن مخاطر الإساءة و التنمر لطلبة مدرسة صير بني ياس للشراكات التعليمية في أبوظبي ضمن اهتمامها المستمر بتعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي ورفع مستوى الوعي لدى الطلبة بطرق الوقاية .
وأكدت الورشة أهمية الاسترشاد بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، “أم الإمارات” بشأن برنامج ( دليل الوقاية من التنمر في المدارس) الذي نفذه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمدارس وزارة التربية والتعليم واستمر لعامين بالتعاون مع منظمة اليونيسف ودائرة التعليم والمعرفة و استهدف أبناءنا الطلبة و مديري ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات الأكاديميين والممرضين والممرضات ، و يعد الأول من نوعه لأهميته الكبيرة في الحفاظ على أبنائنا الطلبة والبعد عما يضر بمسيرتهم الدراسية ويؤثر على تلقيهم العلم بكافة أشكاله وصمم البرنامج ليلائم دولة الإمارات العربية المتحدة بعد مراجعة أكثر من 13 برنامجًا دوليًا ناجحًا .
وقال العميد محمد حسين الخوري نائب المدير للشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية ورئيس فريق الفعاليات والشراكات أن التنمّر يعد أحد أخطر الظواهر التي باتت منتشرةً وبشكلٍ كبير في العديد من المجتمعات العالميّة، حيث أصبحت هذه الظاهرة منتشرة على جميع مستوى الطبقات الاجتماعية وفي كل مكان سواء في المنزل أو في مكان العمل والمدارس.
وأوضح أن الورش التوعوية للوقاية من التنمر مُستمرة في جميع المدارس الحكومية والخاصة بهدف تعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي وكيفية التعامل مع المتنمرين لأبنائنا الطلبة، ورفع مستوى الوعي لديهم وتزويدهم بالمعارف والمفاهيم الصحيحة لبناء جيل مُتعلم ومتسلح بالفكر.
وأكدت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي رئيس قسم الخدمات المساندة بمركز شرطة الفلاح ونائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات اهتمام شرطة أبو ظبي بمثل هذه الورش والمحاضرات التوعوية في البيئة المدرسية لتعزيز الوعي بالأضرار الواقعة على الطلبة من التنمر وما ينتج عنه من تغيرات سلوكية للأبناء وتصرفات عدوانية على زملائهم، داعية أولياء الأمور إلى التعاون المستمر مع إدارة المدرسة وطلب المساعدة من المختصين في الجهات المعنية لعلاج المشاكل الناجمة عن التنمر.
واستعرضت المدرب فاخرة حمد الفزاري في مسرح المدرسة أضرار التنمر اللفظي وتأثيراته على سلوكيات الأطفال من الناحية العاطفية والنفسية، وقد يمتد لينعكس على حياتهم مستقبلاً، مؤكدة أهمية التعامل السريع من خلال احتواء الطفل المُتنمر عليه ووقايته.
وفي نهاية الورشة تم توزيع الهدايا والاستبيان على جميع الطلبة وتقديم الشكر لجميع أعضاء التدريس.