القائم بأعمال محافظ الضالع: اليمنيون سطروا في الثلاثين من نوفمبر أروع صفحات المجد التي لا يمحوها الزمن
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، أن عيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر يوم كُتب فيه تاريخ اليمن بدماء الأحرار، وسطر فيه اليمنيون أروع صفحات المجد التي لا يمحوها الزمن.وأوضح الشغدري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الشعب اليمني انتزع في الثلاثين من نوفمبر حريته من براثن الاستعمار البريطاني بعد أكثر من 129 عامًا من الظلم والاضطهاد.
واعتبر الـ 30 من نوفمبر محطة فاصلة، اجتمعت فيها قوة الإيمان والعزيمة في قلب كل يمني، وتحول الحلم إلى واقع بفضل تضحيات الأبطال في مسار الحرية والاستقلال.
ولفت القائم بأعمال محافظ الضالع إلى أن عيد الاستقلال سيظل خالدا في ذاكرة شعب لا يعرف الخضوع والاستسلام، كما سيظل مصدر إلهام لمواصلة درب الحرية والمجد، ليبقى اليمن شامخًا حراً أبياً مهما كانت التحديات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من نوفمبر
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، من ” #صفحات_مشبوهة تنشر #الأكاذيب و #الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يديرها #الاحتلال وأجهزته”.
وقال المكتب في بيان، إنه “تابع في الآونة الأخيرة حملة مُنظمة ومُنسّقة عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، تقودها صفحات مجهولة الهوية والمصدر، تهدف إلى نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والروايات الملفقة، سعياً لتشويه الحقائق وزرع الإحباط في نفوس شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”.
وأضاف أن “هذه الصفحات ليست إلا جزءاً من الدَّعاية السوداء التي تنتهجها الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، في محاولة يائسة وفاشلة لتدمير الروح المعنوية لشعبنا الفلسطيني، وتفكيك تماسك المجتمع الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “هذه المجموعات والحسابات المجهولة، التي تقف خلفها أجهزة الاحتلال ومساعديها، تسعى إلى ترويج أكاذيب وافتراءات مغرضة، هدفها الأساسي هو النيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني، ودفعهم إلى القنوط. هذه الحملات لا تستند إلى أي حقائق أو مصادر موثوقة، وإنما تستخدم أساليب التضليل والتشويش، لمحاولة التأثير على الرأي العام الفلسطيني من خلال نشر الشائعات والأخبار المفبركة”.
وشدد المكتب الإعلامي، على “ضرورة توخي الحذر الشديد وعدم تصديق هذه الروايات الملفقة التي يتم ترويجها عبر هذه الصفحات وأتباعها”.
وأوضح أن “نشر الأكاذيب والشائعات ليس إلا أداة من أدوات الحرب النفسية التي يحاول الاحتلال وأتباعه من خلالها إضعاف صمود شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة. وتؤكد جميع المعلومات المتوفرة أن وراء هذه الصفحات هدف واحد وهو إشاعة الفوضى وتشجيع الفلتان وزرع الفتنة والإحباط في صفوف شعبنا البطل”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.