"معهد التخطيط": تقرير التنمية العربية لعام 2024 يعد مرجعا لتقييم البيانات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أشاد الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، بالتعاون المثمر مع المعهد العربي للتخطيط في إعداد الإصدار الثامن من تقرير التنمية العربية، مشيرًا إلى أهمية الموضوع الذي يتناوله التقرير، حيث يركز على الدور الحيوي للبيانات في دعم صنع القرار واستشراف المستقبل، بالإضافة إلى الاستفادة من التطورات التكنولوجية في ربط قواعد البيانات الضخمة.
جاء ذلك خلال مشاركة معهد التخطيط القومي في جلسة خاصة لإطلاق التقرير ضمن فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثامن عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، الذي عُقد في الرباط بالمملكة المغربية تحت عنوان “مستقبل الاقتصادات العربية: المربكات المفروضة والإصلاحات المنشودة”، بالتعاون مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد والمعهد العربي للتخطيط بالكويت.
وأكد العربي، الأمين العام للجمعية والمنسق العام للمؤتمر، أن الإصدار الثامن من تقرير التنمية العربية لعام 2024 يُعد مرجعًا هامًا لتقييم واقع البيانات والإحصاءات في العالم العربي. وأوضح أن التقرير لا يقتصر على رصد فجوات البيانات التي تعرقل مسيرة التنمية، بل يقدم توصيات عملية لتحسين النظم الإحصائية الوطنية وتعزيز دورها في دعم الاستراتيجيات التنموية.
وأشار إلى أن التقرير يُبرز ضرورة بناء أنظمة بيانات موثوقة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواكبة التطورات العالمية، مشددًا على دوره في توجيه استراتيجيات التنمية العربية من خلال تشخيص الفجوات وتعزيز الحوكمة الإحصائية، مع الالتزام بالمعايير الدولية لضمان الشفافية والمصداقية وتسهيل المقارنات الإقليمية والدولية.
وأضاف أن المؤتمر تناول عددًا من الأوراق العلمية المقدمة من أبرز الاقتصاديين في الوطن العربي، وشهد إطلاق الإصدار الثامن من التقرير بعنوان “دور البيانات وتوافرها في دعم التنمية في الدول العربية”، الذي أُعد بالتعاون بين معهد التخطيط القومي والمعهد العربي للتخطيط والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية.
ونوّه التقرير بأهمية تبني التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، لتحسين جودة البيانات وتعزيز مفهوم البيانات المفتوحة كوسيلة لزيادة الشفافية وتحفيز الابتكار. كما سلط الضوء على دور البيانات في متابعة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يسهم في توجيه الموارد نحو الأولويات لتحقيق أقصى أثر تنموي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشر استراتيجيات إستراتيجيا الأصل الإصلاحات الاصلاح الالتزام الاستفادة تناول تكنولوجي تحقيق التنمیة العربیة معهد التخطیط
إقرأ أيضاً:
وهابيات تجمل معهد الموسيقى العربية.. هذا الموعد
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا ضمن سلسلة وهابيات للفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، وذلك في الثامنة مساء الأحد 5 يناير على مسرح معهد الموسيقى العربية، في إطار أنشطة وزارة الثقافة الهادفة لإحياء التراث الفني.
يتضمن البرنامج نخبة من أعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب منها لولا الملامة، أنت عمري، في يوم وليلة، توبة، أهواك، من غير ليه وغيرها.. أداء الفنانين أحمد عفت، منار سمير وهند النحاس.
جدير بالذكر أن سلسلة حفلات وهابيات، تأتي في إطار دور الأوبرا الهادف إلى تنمية الذوق الفني في المجتمعؤ وتعريف الأجيال الجديدة بتراث الرموز الخالدة وروائع الموسيقار محمد عبدالوهاب الموسيقية والغنائية.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.