الأنبا باسيليوس يترأس يوم الدعوات بكنيسة السيدة العذراء بأبوان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ترأس نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، يوم الدعوات، بكنيسة السيدة العذراء، بأبوان.
شارك في اليوم الأب بيشوي ناثان، والأب باسيليوس عبد المسيح، راعيا الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، تحت إشراف وتنظيم لجنة الدعوات بالإيبارشية، بقيادة الأب أبوالخير بشرى.
أقيم اليوم تحت شعار "أما أنا فصلاة"، بحضور كنائس المنطقة البحرية بالإيبارشية وتشمل كنائس: السيدة العذراء، بأبوان، أم المخلص، ببردنوها، أم المعونة الدائمة، بسمالوط، ومار جرجس، ببني مزار.
وألقى صاحب النيافة كلمة تشجيعية للحاضرين حول "التكريس"، كما تضمن اليوم أيضًا الفقرات الروحية، وعرض خبرة حياتية عن الدعوة الكهنوتية من الشماسين مينا زكي، وأشرف حمدي، من شمامسة الكلية الإكليريكيّة، بالمعادي، بالإضافة إلى مجموعات العمل، وعرض الأفكار والرؤى المختلفة.
جدير بالذكر أن تساعية الدعوات لعام 2024، تأتي برعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم، وبتنظيم من اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، بقيادة نيافة الأنبا بشارة جودة، وذلك تحت شعار "أَمَّا أَنَا فَصَلاَةٌ." (مز 109: 4)، في الفترة من الحادي والعشرين، وحتى الثلاثين من الشهر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليك المسيح الأنبا باسيليوس المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي لـ «الأسبوع»: «علاقة الأب بأولاده سر تعلق الفتيات بشات جي بي تي»
ضجة واسعة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، جراء بعض المنشورات التي تعبر من خلالها الفتيات عن مدى حبها وتعلقها بشات جي بي تي.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أسباب تعلق الفتيات بشات جي بي تي، قائلا: « بعض البنات يكون لديها حرمان عاطفي وفي الغالب تكون نسبة البنات أكثر من الأولاد، فإذا تخيلنا الأسرة كالشجرة فالأم هي الجذع الذي تمثل أساس الشجرة والأب هو المظلة التي تمد الأسرة بالأمان والعاطفة والسكن، فكلما كانت علاقة الأب بأبنائه علاقة طيبة، كلما زادت ثقة الأبناء بأنفسهم ومترسخ لديهم الشعور بالأمان».
وتابع «فرويز»: «أما إذا كانت العلاقة مع الأب غير صحية وبخاصة مع الأطفال من سن 5 لـ 14 سنة، يكون الحرمان العاطفي هو المسيطر، فكل منهم يبدأ البحث على سبيل آخر يعوض به هذا الحرمان العاطفي، فهناك من يتعرض لاضطرابات نفسية أو جسدية أو عاطفية، وهناك من يبحث عن تعويض وقد يتجسد هذا التعويض في شخص غريب يستغل البنت الصغيرة ممن هم في سن المراهقة، فيجدون ضالتهم في شات جي بي تي، وذلك لتوفر شخص يمن الحديث معه ويتقبل السمع ويمنحنا مساحة من وقته، وتلك المساحة غير متوفر من جانب الأسرة التي لا تسمع لأبنائها، وبالتالي يحل شات جي بي تي محل الأسرة».
وأكد «فرويز» أن: «الحديث معه ليس بالشيء السيء ولكن يجب إيقافه عند الحد المناسب، فهناك من يتعلقن به ويحبونه، ومن تود الزواج منه رفضا للعالم الخارجي وتمردا على ما تراه من تعامل غير سوي من المحيطين، وأود أن أشير أن شات جي بي تي ليس طبيبا نفسيا، فالطب النفسي له عضوية وممارسة معينة لا يستطيع شات جي بي تي أو غيره التدخل بها، لكن هناك الحديث أو «الفضفضة» فبدلًا من الإفضاء بها لأشخاص غير أمناء يكن شات جي بي تي أكر أمنا في هذه الحالة».
اقرأ أيضاًطبيب نفسي يكشف سبب وقوع البنات في عشق «شات جي بي تي»
«بعد انتشار ترند جيبلي».. هل تحويل الصور لكرتون باستخدام شات جي بي تي حرام؟
«أوبن إيه آي» تمنح «شات جي بي تي» حرية غير مسبوقة (فيديو)