عضو شعبة المواد الغذائية يكشف عن أفضل وقت لتخزين الزبدة والسمن البلدي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلن حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية ورئيس جمعية «عين لحماية التاجر والمستهلك»، أن موسم الشتاء هو الوقت المثالي لتخزين الزبدة والسمن البلدي الفلاحي.
وأوضح المنوفي، في بيان له، اليوم السبت، أن هذا الموسم يشهد توافر الخضرة والبرسيم، مما يساعد في تحسين تغذية المواشي وبالتالي إنتاج لبن عالي الدسم، وهو ما يعكس جودة الزبدة والسمن المنتج.
وأكد أن تخزين الزبدة والسمن البلدي في هذا الوقت يساعد في ضمان الحفاظ على جودتها وقيمتها الغذائية لأطول فترة ممكنة، وذلك نظرًا لاختلاف تغذية الحيوانات في الشتاء مقارنة ببقية فصول السنة، ما ينعكس بشكل إيجابي على المنتجات.
كما دعا التجار والمستهلكين إلى الاستفادة من هذه الفترة لتخزين المنتجات البلدي عالية الجودة بأسعار مناسبة.
وأشار إلى أهمية تكثيف الجهود لحماية مصالح كل من التاجر والمستهلك، مؤكدًا على دور جمعية «عين» في تقديم الدعم والتوجيه لضمان استدامة الأسواق المحلية والحفاظ على صحة المستهلكين.
اقرأ أيضاًالسمن البلدي بـ 269 جنيها.. أسعار الألبان والبيض اليوم الأربعاء 19 يونيو 2024
أسعار الزيت والسكر والسلع الأساسية اليوم السبت 19 أكتوبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عضو شعبة المواد الغذائية الزبدة
إقرأ أيضاً:
صدمة لعشّاق «آبل».. اكتشاف مواد مسرطنة بأحد المنتجات والشركة تحذّر!
صُدم عشاق آبل بعد اكتشافهم احتواء أحد الملحقات الإلكترونية المعتمدة رسميا من الشركة على مواد كيميائية معروفة بتسببها في العيوب الخلقية والسرطان.
أفادت التقارير بأن شركة آبل أضافت تحذيرا مخفيا في أسفل صفحة منتج بنك الطاقة المغناطيسي Belkin BoostCharge Pro، الذي يبلغ سعره 100 دولار أمريكي، حيث تطلبت الجهات التنظيمية في ولاية كاليفورنيا وضع التحذير بسبب محتوى المنتج من مادة بيسفينول أ (BPA)، وهي مادة كيميائية تعرف بتأثيراتها الضارة على صحة الإنسان.
ويقول التحذير إن الشاحن اللاسلكي قد يعرضك لمواد كيميائية، بما في ذلك مادة بيسفينول أ (BPA) التي تُستخدم عادة لتقوية البلاستيك، لكنها تسبب اضطرابات هرمونية في الجسم، ما يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة والنمو الجنسي والصحة العامة.
ويعود التحذير إلى الاقتراح 65 في كاليفورنيا، الذي تم تمريره عام 1986، والذي يفرض على الشركات تحذير المستهلكين من المواد الكيميائية الضارة في منتجاتها. ونتيجة لذلك، تساءل العديد من عشاق آبل: “هل يجب أن أقلق بشأن هذا؟”.
وأصبح شاحن Belkin اللاسلكي المعتمد من آبل جزءا من قائمة متزايدة من المنتجات الاستهلاكية التي تحتوي على BPA، بما في ذلك زجاجات المياه وأكياس القمامة وأدوات المائدة وغيرها. وحذر أحد المدافعين عن المستهلكين عبر الإنترنت من أن “إمساك العلبة بأيد متعرقة قد يؤدي إلى امتصاص المواد الكيميائية”.
ورغم أن قانون Prop 65 في كاليفورنيا يعد من أقوى القوانين في الولايات المتحدة التي تهدف إلى حماية المستهلكين من المواد السامة إلا أن التشريعات الأمريكية تظل أقل صرامة مقارنة باللوائح في الاتحاد الأوروبي، حيث يُحظر استخدام BPA في عبوات الطعام الخاصة بالأطفال، وتناقش حاليا إجراءات حظر أكثر شمولا في أوروبا.
وأظهرت دراسات علمية منذ عام 2018، باستخدام نماذج خلايا الجلد البشرية، أن ما يصل إلى 16-20% من BPA يمكن امتصاصه عبر الجلد من المنتجات الاستهلاكية، ما يزيد من خطر تعرض المستخدمين لمخاطر صحية. وأكد المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية أن “BPA قادر على التسبب في آثار صحية ضارة بعد ملامسة الجلد”.
وقد أثارت التحذيرات نفسها من وجود BPA في أغطية “آيفون” البلاستيكية وغيرها من ملحقات آبل قلقا بين المستهلكين.
وقال أحد المستخدمين في منتدى r/Chemistry على موقع Reddit: “كنت أبحث عن غلاف جديد لجهاز آيفون، وعندما قرأت المواصفات في أسفل الصفحة، اكتشفت أنه يحتوي على مادة بيسفينول أ. هل يجب أن أشعر بالقلق بشأن هذا؟”.
وقد تباينت ردود الفعل بين المستهلكين، حيث اعتبر البعض تحذير ولاية كاليفورنيا مبالغا فيه، بينما أكد آخرون أهمية أخذ هذه التحذيرات على محمل الجد. وقال أحدهم: “يمكنك امتصاص BPA من خلال بشرتك، إذا كنت لا تعرف ما تتحدث عنه، فلا داعي للتعليق”.
وتظهر صفحة منتج شاحن Belkin اللاسلكي، الذي يعمل مع أجهزة “آيفون” المتوافقة مع MagSafe، الجهاز مغلفا في علبة بلاستيكية داكنة. ويبلغ طول الجهاز حوالي 4 بوصات وعرضه 3 بوصات، ويحتوي على بطارية ليثيوم أيون قابلة لإعادة الشحن لتمديد عمر بطارية آيفون.
وتشير الأبحاث العلمية إلى أن البدائل المقترحة لمادة BPA، مثل بيسفينول إس (BPS) و بيسفينول إف (BPF)، تتصرف بشكل مشابه تماما للـ BPA، ما يزيد من القلق بشأن مخاطرها.
وقال خوسيه فيلالين، أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة ميغيل هيرنانديز في إسبانيا: “يجب التوقف عن استخدام هذه المواد، لأن لها تأثيرات ضارة على صحة الإنسان والحيوان”.