قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أمس الأربعاء، إن أصول بلاده المفرج عنها في الخارج ستستخدم في تعزيز الإنتاج المحلي، وفقًا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية. وتوصلت طهران وواشنطن، الأسبوع الماضي، لاتفاق يتم بموجبه الإفراج عن 5 أمريكيين محتجزين في إيران مقابل إلغاء تجميد 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية في كوريا الجنوبية وإرسالها إلى حساب في قطر يمكن لإيران الوصول له.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن الأموال الإيرانية ستحول لحسابات عليها قيود وستُستخدم لأغراض إنسانية، مثل شراء الغذاء أو الدواء، حسب ما أفادت وكالة «رويترز». وقال محامي أحد المحتجزين الأمريكيين إن إيران سمحت لأربعة منهم بالانتقال للإقامة الجبرية من سجن إيفين في طهران، وقد يكون ذلك خطوة أولى في مجموعة من المناورات المعقدة. والمحتجز الخامس رهن الإقامة الجبرية بالفعل، وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة ستفرج عن بعض الإيرانيين من سجون أمريكية بموجب الاتفاق.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وسط ترقب دولي للنتائج.. تقدّم إيجابي في المحادثات النووية الإيرانية

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، “أن المحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة تتقدم في الاتجاه الصحيح”، مشيرا إلى أنه “من المبكر إطلاق الأحكام بشأن نتائج المحادثات النووية مع الولايات المتحدة”.

هذا “وكان من المقرر عقد اجتماع فني بين طهران وواشنطن، إلا أن وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت إرجاؤه الى السبت”، وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي: “بناء على اقتراح عُمان وموافقة الوفدين الإيراني والأميركي، أرجئ الاجتماع التشاوري الفني بين البلدين، والذي كان مقررا عقده الأربعاء، إلى السبت”، وهو اليوم المقرر أن تُعقد خلاله الجولة الثالثة من المباحثات بوساطة عمانية، والتي يقودها وزير الخارجية الإيراني والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وقبل التوجه إلى بكين، “تحدث عراقجي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفايل غروسي وأطلعه على آخر التطورات في المحادثات مع الولايات المتحدة”، حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية”.

وأكدت وزارة الخارجية العمانية أن “الجولة الثالثة ستعقد في مسقط في 26 أبريل”.

ومنذ 12 أبريل، “عقدت واشنطن وطهران جولتي مباحثات بشأن الملف النووي لإيران، أولهما في مسقط والثانية في روما. وأكد مسؤولون على الجانبين الأميركي والإيراني تحقيق تقدم في جولتي المباحثات اللتين أجريتا الى الآن”.

وهذه المحادثات “هي الأولى على هذه المستوى بين البلدين منذ أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلاده أحاديا عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج طهران النووي”.

وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير أعاد ترامب “اعتماد سياسة “الضغوط القصوى” حيال إيران، لكنه بعث برسالة الى القيادة في طهران يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذّرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق”.

مقالات مشابهة

  • الصين تدعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • تقرير: إيران تحصّن مواقع نووية تحت الأرض
  • إيران تعرض صفقات بمليارات الدولارات على واشنطن مقابل اتفاق نووي
  • الصين: ندعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • وسط ترقب دولي للنتائج.. تقدّم إيجابي في المحادثات النووية الإيرانية
  • تقرير: إيران تعمل على تحصين مواقع نووية تحت الأرض
  • سعر البنزين ينخفض إلى 2.1 دولار للجالون
  • إيران تحذر من ازدواجية أمريكا قبل مفاوضات مسقط
  • هل تفكك إيران الثلاثية المقدسة.. النووي والصواريخ وشبكة الحلفاء؟
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع واشنطن