إسرائيليّون يُراقبون الوضع في جنوب لبنان... ماذا قالوا بعد وقف إطلاق النار؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في الوقت الذي يواصل اللبنانيون عودتهم إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، وصولاً إلى الحدود مع فلسطين المحتلة، منذ اللحظات الأولى لبدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، يتحدث الإسرائيليون عن خيبة الأمل والخوف من العودة إلى مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة.
وتحدثت قناة "كان" الإسرائيلية أنّه بعد اتفاق وقف إطلاق النار وعودة اللبنانيين مع أعلام حزب الله فرحين، "ما زال سكان أفيفيم وشلومي خائفين، ولا يريدون العودة".
وبعد يوم على الاتفاق، لم يُخف أحد سكان مستوطنة "أفيفيم"، في حديثٍ إلى قناة "كان" الإسرائيلية، شعوره بالخوف والقلق من العودة إلى الشمال، وقال: "نحن لن نعود. ولماذا نعود، ها هم اللبنانيون بدأوا العودة".
إلى جانب ذلك، تحدثت القناة عن أنه يُسمع، بصورة متواصلة، "إطلاق النار ابتهاجاً من السكان العائدين اللبنانيين. أما نحن في أفيفيم هنا، فلا يوجد لدينا أيّ فرحة. لا شيء".
وقال مستوطن آخر، من مستوطنة "شلومي"، إنه "لم يأتِ أحد، والجميع خائف، وما من خطوة تدفعنا إلى العودة مجدداً. يمكنني أن أتحدث باسم الكثيرين من شلومي، الجميع انهار اقتصادياً". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مهما دمرنا ستطلق الصواريخ وسيعود سكان شمال غزة
ركز الإعلام الإسرائيلي على ما سماها تحديات اليوم التالي في قطاع غزة إذا أُبرمت صفقة تبادل وأفضت إلى اتفاق أشمل لوقف إطلاق النار، كما أثار تساؤلات عن مزاعم حكومة بنيامين نتنياهو الاقتراب من حسم الموقف في شمال القطاع.
وفي هذا السياق، تساءل محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن دافيد عن اليوم التالي للحرب، وقال "ما الذي ستفعله إسرائيل في شمال قطاع غزة؟ وهل ستسمح للسكان بالعودة، أم أنها ستحتل المنطقة ولن يعود إليها أحد؟".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: هكذا تحلم كاتبة فلسطينية وعائلتها بالعام الجديدlist 2 of 2فورين بوليسي: هزات طوفان الأقصى الارتدادية تتواصل بالعام الجديدend of listوذكّر المحلل الإسرائيلي بأن شروط المقاومة الفلسطينية هو أنه لن تكون هناك صفقة دون السماح للسكان بالعودة إلى بيوتهم ومناطقهم.
ومع إقراره بأن كل شيء مدمر في شمال غزة في بيت ﻻهيا وفي بيت حانون إلا أن بن دافيد قال إن "هناك مليوني شخص متجمعون في منطقة الشاطئ (المواصي) في ظروف شبه ﻻ إنسانية، وهؤﻻء سيعودون وسيحاولون إعادة البناء".
ويرى رئيس شعبة التخطيط في الجيش سابقا نمرود شيفر أنه طالما بقيت إسرائيل في غزة سيتواصل قتل وإصابة الجنود، و"مهما دمرنا من منازل حتى لو لم يبق ما ندمره ستطلق الصواريخ وقذائف الهاون بين الحين واﻵخر، هكذا كان الوضع في كل المعارك، وهكذا سيكون".
وحذر من أن الوضع سيبقى على حاله بالنسبة لإسرائيل طالما لم تتوقف الحرب في غزة.
إعلان خلل في الخطةوفي تعليقه على ما يزعمه الجيش الإسرائيلي بقرب حسم الوضع في شمال غزة، قال المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس إن "هناك خللا كبيرا طرأ في الخطة العملياتية للجيش في قطاع غزة، نحن في حرب منذ سنة و3 أشهر وتطلق صواريخ على القدس وعلى غلاف غزة".
وأضاف أن الجيش أعلن في السابق أن عدد القتلى قليل، وبعد سنة و3 أشهر اتضح أن هناك أكثر من 40 قتيلا من الجيش في شمال القطاع، وفي معارك جباليا بلغ عدد القتلى 3 أضعاف عددهم في المعارك السابقة.
من جهته، قال موشيه يعالون وزير الدفاع رئيس اﻷركان سابقا -في جلسة نقاش على القناة الـ13- إن حكومة نتنياهو تسمح للمتطرفين باﻻحتلال وتهجير العرب.
وأضاف "سمّوه تطهيرا عرقيا، سمّوه كما يسميه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هجرة طوعية، نعم كل هذا التصريحات تقودنا إلى المحكمة الجنائية الدولية في ﻻهاي".
وكان يعالون صرح بوجود تطهير عرقي وجرائم حرب ينفذها الجيش في غزة، وأثارت تصريحاته عاصفة كبيرة في إسرائيل.