كتائب القسام تُنفّذ عملية شمال مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، اليوم السبت، أن مقاتليها استهدفوا دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا بقذيفة من نوع الياسين 105 في منطقة المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مما أسفر عن إصابة جنود كانوا داخلها.
وقالت الكتائب إنه فور خروج الجنود المصابين تم استهداف الدبابة مرة أخرى بقذيفة أخرى مضادة للدروع.
وفي بيان لاحق، قالت القسام: "استهدفنا دبابتي "ميركفاه" صهيونيتين بقذيفتي "الياسين 105" بالقرب من مفترق الخياط بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك : عمليات القسام قوية وجريئة وبطولية
وأوضح أن العدو الإسرائيلي يواصل ابادته الجماعية على مدى 15 شهرا للأسبوع الـ 65 وهو مستمر في مجازره اليومية التي بلغت إلى الآن أكثر من 4 آلاف مجزرة وفي هذا الأسبوع أحرق العدو ودمر مستشفى كمال عدوان وإنهاء الخدمة الطبية فيه بشكل كامل ويرتكب العدو مثل هذه الجرائم على مرأى ومسمع من العالم. مؤكدا أن إحراق العدو الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان بكل جرأة هي وقاحة وجريمة مكشوفة.
وأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي إلى جانب القتل الجماعي فإنه يواصل التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة. لافتا إلى الحالة التي يعاني منها النازحون في ظل انعدام وسائل التدفئة والذي أدى إلى وفاة عدد من المواطنين بينهم أطفال مواليد، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي يتعمد أن يعلن المناطق الآمنة في المناطق المتضررة من السيول والقريبة من البحر، ولفت إلى أن العدو يستمر في فرض التهجير القسري وإفراغ شمال قطاع غزة من الأهالي.
ولفت السيد إلى أن هناك معاناة الأسرى والمختطفين الذين يعانون من كل أشكال التعذيب وقد أعلنت هيئة الأسرى في فلسطين استشهاد 5 أسرى يضافون إلى شهداء سابقين. مضيفا أن تدنيس باحات المسجد الأقصى وممارسة الطقوس الخرافية والمسيئة يترافق معها إطلاق التهديدات للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية. وأضاف: “مع استمرار الاعتداءات الصهيونية في الضفة الغربية من المؤسف أن تستمر الحملة الأمنية التي تنفذها السلطة الفلسطينية ”
وقال السيد: ” من المؤسف جداً أن تتورط السلطة الفلسطينية في سفك الدم الفلسطيني وفي تحويل المعركة في الضفة إلى قتال، ما الذي يفيد السلطة الفلسطينية بعملياتها إلا خدمة العدو الإسرائيلي”. موضحا أن المأساة التي تعاني منها أمتنا بشكل عام حين يتجه البعض من أبنائها ليكونوا مقاتلين في صف العدو الإسرائيلي ولخدمته. موضحا أن الأولى بالسلطة الفلسطينية هي أن تحرك جهازها الأمني لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة ولو من هجمات قطعان المغتصبين
وأضاف: “ما الذي يفيد السلطة الفلسطينية بعملياتها إلا خدمة العدو الإسرائيلي، آمال السلطة الفلسطينية في الوصول إلى السلام مع العدو الإسرائيلي عبر المفاوضات سراب ووهم كبير ويفترض بالسلطة الفلسطينية مع كل ما قد مضى ومع ما هو حاصل أن تكون قد استوعبت الدرس وفهمت العدو الإسرائيلي بشكل صحيح فالعدو الإسرائيلي لن يسمح بقيام دولة فلسطينية وقد قرر هذا بوضوح في الكنيست ويتحدث كبار المجرمين في الكيان الصهيوني عن ذلك”.
إجرام صهيوني ولا جدوى من مجلس الأمنوأكد أن خطوات العدو العملية تشهد على حقيقة توجهاته في الاستمرار في توسيع دائرة الاغتصاب والمصادرة للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود من الزمن منذ إعلان النبتة الشيطانية اليهودية الصهيونية المحتلة لأرض فلسطين العربية الغدة السرطانية المسماة “إسرائيل” والجرائم ترتكب بشتى أنواعها ولأكثر من قرن من الزمان والشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال لأرضه والمصادرة لحريته واستقلاله وإذا كان الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية فكم قد عقد من مئات الاجتماعات دون أي ثمرة ولا جدوى فخلال العدوان على غزة أكثر من 50 اجتماعاً في مجلس الأمن دون أي نتيجة، والأمريكي له الدور الأساس في إفشال أي قرار فالأمريكي استخدم الفيتو خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأربع مرات
وأكد أن مجلس الأمن لم ينصف العرب والفلسطينيين في الصراع مع العدو الإسرائيلي في كل المراحل التاريخية، وأضاف: “صدر أكثر من 90 قرارا من الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية دون أن تنفعها رغم أنها قضية عادلة محقة لشعب معتدى عليه ومستباح، مؤكدا أن القرارات الأممية لم تعد للفلسطينيين أي من حقوقهم الإنسانية والشرعية ولم تحفظ لهم دماءهم.
الأمريكي وتحجيم الأمم المتحدةواكد السيد أن الأمريكي وقف عقبة كؤوداً وعمل لتعطيل وتحجيم أي دور للأمم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية فالأمريكي استخدم حق النقض لما يقارب 48 مرة ضد قرارات تدين العدو الإسرائيلي وفي العام 1973 من القرن الماضي عرقل الأمريكي أول قرار يشجب بقوة استمرار احتلال العدو الإسرائيلي في الأراضي العربية، كما يستمر الأمريكي في عرقلة أي قرار يقضي بوقف إطلاق النار وتسهيل الوصول الفوري للخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة.
وقال السيد: على ماذا يراهن البعض في السلطة الفلسطينية عندما يقومون بموقفهم السلبي جداً والعدائي ضد أي عمل مقاوم ومجاهد يتصدى للعدو الإسرائيلي؟ هل تنتظر السلطة الفلسطينية ترامب الذي يعول الإسرائيليون عليه لأن يضم لهم الضفة أو أكثر الضفة بشكل نهائي؟! ليس هناك أي أفق لمسار سياسي أو لمسار لعنوان السلام في إطار الدور الأمريكي وفي إطار الأمم المتحدة أو مجلس الأمن”.
وأوضح أن الأطماع الإسرائيلية كبيرة وتمتد إلى البلدان العربية الأخرى و ينبغي أن يكون هناك مساعٍ جادة لوقف اعتداءات السلطة الفلسطينية على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.وقال السيد: “كيف يقال عمن يتصدى للعدو الإسرائيلي بأنه خارج عن القانون؟!.
صمود الشعب الفلسطينيوأوضح السيد أننا وأمام الغطرسة الإسرائيلية نجد الصمود الفلسطيني يعبر عن الموقف الصحيح والاتجاه المشروع بالاعتبار الديني والإنساني والقانوني فعمليات كتائب القسام هذا الأسبوع قوية وجريئة وفدائية وبطولية وجهادية رغم المعاناة بسبب العدوان والحصار و قصف سرايا القدس على يافا والقدس بعد 15 شهراً من العدوان ومن شمال القطاع المدمر هو رسالة قوية جداً تعبر عن الصمود والثبات.
وأكد أن عمليات المقاومة الفلسطينية شاهد واضح على مدى التماسك والثبات والصمود. لافتا إلى أن عمليات المقاومة الفلسطينية شاهد واضح لأصحاب الرؤى والتنظيرات الأخرى التي تنتقد تحرك الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن من ينتقدون الشعب الفلسطيني لم يتجهوا بشكل جاد إلى دعم النموذج الصامد في قطاع غزة، بل لا تزال أنظمة عربية تصنفهم في قائمة الإرهاب
وقال السيد: من المؤسف أن تصنف دول عربية المقاومة الفلسطينية بالإرهاب لكنها لم تصنف العدو الإسرائيلي رغم الإجرام الذي لا مثيل له. موضحا أن بعض الأنظمة العربية لا تصنف العدو الإسرائيلي بالإرهاب رغم أنه يظهر العداء لكل العرب والمسلمين.
وأكد أن القصف الصاروخي من غزة له دلائل مهمة جداً وشاهد واضح على فشل العدو الإسرائيلي ويمثل إنجاز حقيقيا للمجاهدين في القطاع فهناك عمليات مؤثرة ومهمة لبقية الفصائل المجاهدة في قطاع غزة.
وأشار السيد إلى المظاهرات التي خرجت في باكستان والمغرب وموريتانيا وتركيا والأردن دعما للشعبين الفلسطيني واليمني . موضحا أن هناك مظاهرات في بلدان غير إسلامية بالرغم من القمع ومع ذلك ليس هناك إصغاء واحترام للصوت الإنساني الذي يتضامن مع الشعب الفلسطيني. مؤكدا أنه وخلال 15 شهرا ليس هناك من قبل الأنظمة الغربية إصغاء للصوت الإنساني.
خروقات العدو في لبنانوأوضح السيد أن العدو لإسرائيلي لا يزال مستمراً في خروقاته واعتداءاته في لبنان بما يشهد على ضرورة المقاومة فالعدو الإسرائيلي يتقدم إلى قرى لم يتمكن من التقدم إليها أثناء المواجهة دون اكتراث بالجيش اللبناني ولا بالاتفاق ولا باللجنة المشرفة على تنفيذه. مؤكدا أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تصرفات عدوانية في لبنان تبين مستوى الحقد والدناءة لدى العدو الإسرائيلي.
وفي سوريا أوضح السيد أن العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته الجوية واستهدافه للمواطنين السوريين وما بعد تدمير القدرات العسكرية لسوريا يتجه العدو الإسرائيلي لاستهداف الشعب السوري، كما أن العدو الإسرائيلي يواصل قضم الأراضي السورية بالقضم وارتكاب جرائم القتل وطرد أي موظفين حكوميين من بعض المناطق. لافتا إلى أن العدو يحاول أن يعزز من سيطرته وقبضته على ما الأراضي التي احتلها في سوريا ويعامل أبناءها بامتهان
وأكد أن العدو الإسرائيلي يعمل على تجريد أبناء الشعب السوري حتى من السلاح الشخصي إلى جانب الإذلال للسكان وتقييد حركتهم . ولفت إلى كلام أحد وزراء العدو عن الوصول إلى أبواب دمشق، مؤكدا أن هذا الكلام هو كلام جاد يعبر عن أطماع وتوجهات ومشروع يهيئون له الظروف من جوانب متعددة فالصهاينة يعملون على تفكيك الواقع العربي والدفع بشعوبنا إلى الصراعات بعناوين مختلفة، وفي نهاية المطاف يعملون على استثمار النتائج.
الشهيد قاسم سليمانيوفي ذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس . أوضح السيد أن الشهيد الحاج قاسم سليماني كان له دور مميز جدا في نصرة الشعب الفلسطيني وفي دعم المجاهدين في فلسطين منذ تأسيس بعض الحركات الإسلامية المجاهدة في قطاع غزة وفي فلسطين كان هناك تعاون كبير في إطار الدور المشرف للجمهورية الإسلامية في إيران في نصرة الشعب الفلسطيني. لافتا إلى ان بعض من يتخاذل ويفرط أو يتواطأ مع الأعداء ويتبنى منطقهم، يريد أن يقدم نفسه أنه هو الذي يمثل الموقف الإسلامي والموقف العربي.
وقال السيد: الجمهورية الإسلامية في إيران لها موقف عدائي شديد من العدو الإسرائيلي لأنها جزء من هذه الأمة التي يعاديها ويستهدفها العدو الإسرائيلي و ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية هو لإسهامها الكبير في نصرة القضية الفلسطينية ودعم المجاهدين في فلسطين وما تقوم به من مساندة جبهات الإسناد.
وأكد أن الحاج قاسم سليماني رحمة الله تغشاه كان له دور كبير حتى الشهادة. لافتا إلى أن الأمريكي استهدف الحاج قاسم سليماني لأنه رأى فيه أنه يمثل عائقاً أمام نجاح الكثير من مؤامراته التي تستهدف شعوب المنطقة. وأضاف: “يحسب للشهيدين العزيزين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس رحمة الله عليهما دورهما المميز والعظيم في مواجهة المؤامرات الإسرائيلية والأمريكية”.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه لا يزال هناك مسؤولية على الحكومة العراقية وعلى الشعب العراقي في أن يكون له موقف قوي تجاه الجريمة الأمريكية بالاستهداف لهما على أرض العراق والانتهاك بذلك لسيادة العراق.