ترسيم الحدود بين ليبيا وتونس: السويح يدعو إلى حلول ودية وتوضيحات رسمية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة، علي السويح، أن إثارة موضوع ترسيم الحدود بين ليبيا وتونس لن يؤثر على العلاقات الثنائية إذا صدر توضيح من وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، خاصة أن بعض الليبيين فهموا التصريحات بشكل مستفز.
وفي تصريح خاص لوكالة “الأناضول“، أشار السويح إلى أن اتصال وزير الخارجية التونسي بنظيره الليبي المكلف، سالم محمد الباعور، خطوة مهمة، موضحًا: “إذا تم توضيح الموضوع للإعلام والمسؤولين والرأي العام، سيتم حل الإشكال، لأن سوء الفهم أثار استياءنا في مجلس الدولة بسبب غياب التوضيح”.
أهمية ضبط التصريحات في الوضع الحساس
وأضاف السويح: “يجب على المسؤولين التونسيين، بمن فيهم وزير الدفاع، الانتباه إلى التصريحات في ظل الوضع الحساس في ليبيا. أي تصرف يُفهم على أنه استفزاز قد يفاقم التوتر، خصوصًا مع هشاشة الوضع الداخلي الليبي”.
وشدد على ضرورة أن يخرج وزير الخارجية التونسي ببيان واضح لتوضيح الموقف للرأي العام الليبي، مشيرًا إلى أن القضية لا تخص وزير الخارجية الليبي وحده، بل تتعلق بالشعب الليبي ككل.
التوجه نحو الحلول الودية والقانونية
فيما يتعلق ببيان البرلمان الليبي الذي تضمن تصريحات السفير التونسي، اعتبر السويح أن التوضيح كان مهمًا جدًا. وأضاف: “أي مشكلات تتعلق بضبط الحدود يمكن حلها وديًا بين البلدين، وإذا لم يحدث ذلك، يمكن اللجوء إلى القضاء الدولي، دون المساس بالعلاقات بين الشعبين”.
دعم التحالف الاقتصادي بين ليبيا وتونس
واختتم السويح حديثه بالتأكيد على تطلعه إلى إقامة تحالف اقتصادي ليبي-تونسي، معبرًا عن أسفه لعدم تفعيل الاتحاد المغاربي، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية تحقيق تعاون اقتصادي ثنائي بين ليبيا وتونس.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بین لیبیا وتونس وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة التونسي يلتقي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة
المناطق_واس
التقى معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني في مقر الوزارة في العاصمة تونس، معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإغاثية والإنسانية.
وأشاد الدكتور مصطفى الفرجاني بالجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، منوهًا بوقوف المركز الدائم إلى جانب المحتاجين ونجدة المتضررين، والتخفيف من معاناتهم في شتى أنحاء العالم.