المرعاش: ملف المصالحة ورقة مناورة أخيرة لإنقاذ الرئاسي وحكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن العلاقة بين البرلمان والمجلس الرئاسي وصلت إلى قطيعة رسمية، في ظل المعلومات الأخيرة عن توافق الدول الفاعلة في ليبيا لعقد اجتماع قريب في لندن، بدعوة بريطانية، لبحث تشكيل حكومة جديدة بديلة عن حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وفي تصريح لموقع “إرم نيوز“، أضاف المرعاش: “يبدو أن ملف المصالحة هو الورقة الأخيرة التي يناور بها المجلس الرئاسي لحماية نفسه وحكومة الدبيبة من السقوط”، لكنه استدرك قائلاً: “أعتقد أن حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي يعيشان في الوقت الضائع من مباراة خسارتهما للسلطة”.
وأشار المرعاش إلى أن المجلس الرئاسي يحاول الدفع باتجاه حل البرلمان، لكنه يرى أن هذه المحاولات ستفشل وستُستغل من قبل حكومة الدبيبة لضمان بقائها في السلطة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة الدبیبة
إقرأ أيضاً:
غموض يكتنف مصير “الرئاسي” بعد تقارير بفرض الإقامة الجبرية على العليمي
الجديد برس|
عاود رئيس المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، الاثنين، انشقاقه عن المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن. يتزامن ذلك مع غموض يكتنف مصير المجلس في ضوء تقارير عن فرض الإقامة الجبرية على رئيسه.
وعقد عيدروس الزبيدي اجتماعا بقادة فصائله العسكرية كافة في عدن.
وافادت وسائل اعلام المجلس، المنادي بالانفصال، بان الزبيدي المقيم بالعاصمة الإماراتية، اجرى اتصال مرئي حضره قادة كافة الفصائل الجنوبية.. ونشرت تلك الفصائل صور لرئيس الانتقالي ونائبه أبو زرعة المحرمي على متن لافتة قماشية علقت بمناسبة ذكرى تأسيس الحزام الأمني مع ان للانتقالي عوين اخرين بالرئاسة عن حضرموت هما فرج البحسني واحمد بن بريك.
وكرس النقاش ، وفق المصادر ، للحديث عن استعدادات القوات الجنوبية والتدريبات لتعزيز قدراتها.
وهذا الاجتماع يعد الأول من نوعه منذ إعادة السعودية تجسير الخلافات بين الزبيدي والرئاسي .
وجاء الاجتماع وسط غموض يكتنف مصير المجلس الرئاسي.
وتحدثت تقارير إعلامية عن وضع رشاد العليمي تحت الإقامة الجبرية بعد انزاله بمقر سابق لنائب الرئيس الأسبق علي محسن بعد اخلاء الاجنحة الرئاسية التي كانت السعودية تستأجرها له بفندق الريتز .. ولم يتضح ما اذا كان الزبيدي قد قرر القفز من سفينة الرئاسي الغارقة ام مؤشر على تحول بسياسة الانتقالي.