بشرى خلفان ومناقشة "نتائج ورشة كتابة القصة القصيرة" بمعرض الكويت الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم في زاوية "كاتب وكتاب، ضمن الأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47، جلسة حوارية حول نتائج ورشة كتابة القصة القصيرة التي أشرفت عليها وحررتها الكاتبة والروائية العمانية بشرى خلفان، في الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2024م، والورشة من إعداد قطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
أدار الجلسة الكاتب عبدالله المطيري، والتي تضمنت نقاش مع الكُتاب الذين شاركوا في الورشة، ونتاجهم القصصي الذي أنجزوه خلال خمسة أيام من التدريب النظري والعملي، ثم التطبيق على أرض الواقع، وكتابة قصص عبّرت عن مضامين ومدلولات إنسانية عدة، حيث تنوعت تلك القصص واختلفت حسب كل مشاركة على حدة.
وأبدت الخلفان سعادتها بهذه الورشة، كما أشادت بصبر وموهبة كل المشاركين، الذين عملوا بجد واجتهاد، بدورها تحدث هلا العمراني عن تجربتها في كتابة قصتها "الغربة"، موضحة أنها مهندسة دخلت مجال القصة القصيرة الذي ترى أنه أصعب من كتابة الرواية.
وتحدثت الكاتبة الصحفية عزة إبراهيم عن تجربتها الثرية في هذه الورشة التي نتج عنها كتابة قصة عنوانها "الشهد المر"، بعد أن خاضت العمل الصحافي لسنوات طويلة، موضحة أن الكتابة ليست موضوعا جديدا بالنسبة لها حيث أنها تحتاج حسّا وخبرة وقدرة على صياغة الفكرة القصصية صياغة سليمة، مشيدة بالخلفات التي أشرفت على الورشة.
وطرح المطيري سؤالا يتعلق بالفرق بين القصة القصيرة والرواية... لتجيب خلفان أن القصة القصيرة ليست تدريبا لكتابة الرواية ولكنها جنس أدبي مستقل بذاته، وأوضحت خلفان أن المشاركين في الورشة تعلموا فقط القواعد والعناصر الخاصة بكتابة القصة القصيرة، إلا أن أفكارهم وأساليبهم جاءت باجتهاداتهم.
وتحدث المطيري عن المواضيع التي طرحها المشاركون في الورشة، والتي تتعلق بالإنسان في معاناته مع الحياة، مثل معاناة أطفال فلسطين... وطرح سؤاله: ما الرابط بين المعاناة والكتابة؟
لتؤكد خلفان أن الإنسان خلق في كبد وكدّ وتعب، وأن الكُتاب أكثر حساسية بالفروقات والتقاط المأساة، فالعالم يضعف عليهم على المستويين العام والخاص، ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك على الكُتاب الشباب، وهذه الحساسية التي تخص المعاناة تغذي التجربة الكتابية للقصة القصيرة.
ووصف سلمان المطيري الورشة بأنها رحلة... في البداية كان التركيز على الشقّ النظري والعملي ثم التطبيق وكتابة القصص.
وفيما يخص اللهجات العربية في كتابة القصة القصيرة، وما تضمنته نتائج الورشة من استخدام لهذا الأسلوب، بيّنت خلفان أن اللغة مهمة في النص، كما أن الحوار يعبّر عن شخصية الكاتب، والحياة اليومية، مؤكدة أن اللهجات ليست بعيدة عن اللغة العربية الفصحى، فهي مشتقة منها، فاللغة السليمة ضرورة يجب أن تتوفر في كتابة القصة القصيرة.
وفي ختام الجلسة قدّمت خلفان بعض النصائح، للكتاب الجدد، وأهمها القراءة ثم القراءة ثم التدريب المستمر، وعدم التسرع في النشر إلا بعض نضج العمل القصصي.
وصدر في سياق ذلك... كتاب من إعداد قطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، احتوى على نتاج ورشة كتابة القصة القصيرة، بمشاركة: عبدالله المطيري وفهد الرباح وهلا العمراني وسلمى المطيري وغلا العمراني ونواف ماجد وعزة إبراهيم وسلمان المطيري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابريل 2024 الأنشطة الثقافية معرض الكويت الدولي للكتاب ورشة كتابة القصة القصيرة کتابة القصة القصیرة خلفان أن
إقرأ أيضاً:
"المصري للتأمين" ينظم ورشة عمل حول إدارة المخاطر المؤسسية
استضاف الاتحاد المصري للتأمين ورشة عمل حول "المخاطر المؤسسية بين النظرية والتطبيق"، بهدف تعزيز مفاهيم الحوكمة وإدارة المخاطر داخل شركات التأمين.
الورشة تناولت أهمية إدارة المخاطر المؤسسية، وطرحت استراتيجيات لتحسين عمليات تحديد وقياس وإدارة المخاطر داخل الشركات. كما تم التأكيد على أهمية الحوكمة والامتثال في قطاع التأمين.
بالإضافة إلى تحسين عمليات تحديد وقياس وإدارة المخاطر داخل الشركات وإعداد أدلة عمل استرشادية لتوحيد ممارسات الحوكمة وإدارة المخاطر عبر اقتراح أدلة إجرائية خاصة بحوكمة شركات التأمين وإدارة المخاطر المؤسسية، وعرضها على الهيئة العامة للرقابة المالية لاعتمادها كمعايير استرشادية موحدة لجميع الشركات العاملة بالسوق.
كما استعرضت الورشة التصميم المقترح لإطار عمل إدارة المخاطر، والذي يهدف إلى وضع منهجيات متكاملة تنطلق من المستويات العليا للحوكمة وتشمل مختلف جوانب إدارة المخاطر، بما في ذلك الإدارات التنفيذية، ووظيفة إدارة المخاطر، والتدقيق الداخلي، وتحديد مستويات تحمل المخاطر. كما تم التأكيد على
أهمية دمج إدارة المخاطر في عملية صنع القرار، من خلال تقييم المخاطر المرتبطة بمختلف الجوانب التشغيلية مثل تطوير المنتجات، والتسعير، والاستثمار، وإدارة رأس المال.
وتناولت الورشة استراتيجيات تحديد وتقييم ومراقبة المخاطر والحد منها، عبر تنفيذ عمليات شاملة ومستمرة لتحليل المخاطر والتعامل معها بفعالية.
وتم تسليط الضوء على أبرز أنواع المخاطر التي تواجه شركات التأمين، والتي تشمل: مخاطر الاكتتاب – مخاطر السوق – مخاطر التشغيل – مخاطر الائتمان – المخاطر القانونية والتنظيمية – مخاطر الكوارث – سعر الصرف – إعادة التامين – مخاطر الأصول – التعويضات والاحتياطي – الانتشار الجغرافي – مخاطر استراتيجية – السمعة – المنافسة – الهيكل التنظيمي – الخطط والسياسات.
وأبرزت الورشة أهمية اتباع نهج استباقي في إدارة هذه المخاطر، من خلال تطبيق أدوات تحليل متقدمة وتعزيز ثقافة الحوكمة داخل الشركات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين شركات التأمين والجهات الرقابية لضمان حوكمة فعالة للسوق، وتعزيز ثقافة الحوكمة والامتثال داخل القطاع.
الورشة شهدت مشاركة 70 مشاركًا من شركات التأمين، وتم مناقشة أهمية تطوير استراتيجيات إدارة المخاطر المؤسسية لتحقيق الاستدامة والاستقرار في السوق.
الاتحاد المصري للتأمين يسعى لتعزيز الحوكمة والاستدامة في قطاع التأمين من خلال ورش العمل والندوات الفنية، بهدف دعم شركات التأمين وتعزيز ثقافة الحوكمة داخل القطاع.
الورشة تمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوكمة وإدارة المخاطر في قطاع التأمين، وتأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل الاتحاد المصري للتأمين لتعزيز الاستدامة والاستقرار في السوق.
الورشة كانت فرصة للتعرف على أحدث التطورات في مجال إدارة المخاطر المؤسسية، وتعزيز القدرات والمهارات لتحقيق الاستدامة والاستقرار في السوق.
الاتحاد المصري للتأمين يعتبر أحد أهم المؤسسات في قطاع التأمين، ويتمتع بخبرة طويلة في تعزيز الحوكمة والاستدامة في القطاع.