ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 51 قتيلا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة منذ صباح اليوم السبت جراء قصف القوات الإسرائيلية إلى 51، بينهم 14 قتيلا قضوا بالقصف الإسرائيلي لتجمع أثناء استلام الدقيق في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قتل 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مركبة وتجمعا للمواطنين أثناء استلام الدقيق في منطقة قيزان النجار.
وقتل شخصان اليوم وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة السطر الشرقي شمال شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.
كذلك، قتل 4 أشخاص بينهم عاملان بمنظمة المطبخ العالمي في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بشارع صلاح الدين بخان يونس.
في غضون ذلك، قتل شخص بنيران مسيرة إسرائيلية في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك، بعدما قتل أكثر من 17 فلسطينيا وفقد عدد آخر تحت الأنقاض، في قصف إسرائيلي استهدف فجرا منزلين في شارعي الرمال والشيخ رضوان بمدينة غزة، شمال القطاع.
كما قتل 10 فلسطينيين إثر قصف القوات الإسرائيلية منزلا في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة.
أما في شارع الشهداء بمنطقة الرمال غربي مدينة غزة، فقد أفاد الدفاع المدني، بأن طواقمه انتشلت 7 قتلى وعددا من المصابين، فيما لا يزال هناك 6 مفقودين على الأقل تحت أنقاض منزل عائلة “كحيل” الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي فجرا.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ421، وصل عدد القتلى إلى 44,382 والمصابين إلى 105,142 منذ 7 أكتوبر، وقال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن “شعبنا وصل إلى مرحلة كارثية من الجوع والمعاناة ونطالب بتدخل برنامج الأغذية العالمي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة جباليا قصف إسرائیلی استهدف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سقوط 24 قتيلا في معارك منبج بين "قسد" وفصائل موالية لتركيا
قتل 24 مقاتلا على الأقل غالبتيهم من فصائل مسلحة مدعومة من تركيا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية "قسد" في منطقة منبج شمال سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وأحصى المرصد مقتل 23 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا، وعنصرا من قوات "مجلس منبج العسكري" المنضوي في قوات سوريا الديموقراطية، "في حصيلة غير نهائية، للاشتباكات العنيفة خلال هجوم الفصائل الموالية لتركيا على محور قرى العطشانة والمسطاحة جنوبي مدينة منبج".
ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، "مجلس منبج العسكري" المؤلف من مقاتلين محليين يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.
وأفاد المرصد بتواصل "الاشتباكات في جنوب وشرق منبج في ظل قصف القوات التركية المنطقة بالطيران المسيّر والمدفعية الثقيلة".
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية تصديها لهجمات من الفصائل الموالية لتركيا.
وقالت في بيان "صباح اليوم (الأربعاء)، وبدعم من خمس طائرات مسيرة تركية وكذلك الدبابات والمدرعات التركية الحديثة، شنّت المجموعات المرتزقة هجمات عنيفة على قرى العطشانة، السعيدين، خربة تويني، محشية الشيخ عبيد المصطفى، خربة زمالة، المسطاحة، سعيدين، تلة سيرياتيل وقرية علوش في جنوب وشرق مدينة منبج".
وأكدت أن عناصرها تمكّنوا من "إفشال جميع الهجمات" وقتل مقاتلين من الفصائل الأخرى وتدمير آليات عسكرية.
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضد القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وما بين 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل سوريا.
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" الإثنين وفدا من قوات سوريا الديموقراطية، على ما أفاد مسؤول مطلع لوكالة فرانس برس الثلاثاء، مشيرا إلى أن المحادثات كانت "إيجابية" في أول لقاء بين الطرفين.