موقع 24:
2025-03-04@13:03:29 GMT

الحمل غير المتوقع يؤثر على صحة الأم بعد الولادة

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

الحمل غير المتوقع يؤثر على صحة الأم بعد الولادة

من خلال أخذ البيانات قبل الولادة بعين الاعتبار، استخدمت دراسة أجرتها جامعة الباسك طريقة جديدة لتحليل التأثيرات الجسدية والعقلية، التي تخلفها حالات الحمل غير المقصود على الأمهات.

وخلصت دراسة أجرتها الدكتورة آنا باربوشيا إلى أن تدهور الصحة العامة للمرأة بعد الولادة يكون أكثر وضوحاً، في الحالات التي يكون فيها الحمل غير مخطط له.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، من خلال تحليل البيانات قبل وبعد الولادة، حصلت الدراسة على نتائج أكثر حسماً من تلك التي تم استخراجها من خلال أبحاث أخرى.

ربع حالات الحمل تقريباً

وعلى الرغم من انخفاض عدد حالات الحمل غير المتوقعة في العقود الأخيرة، إلا أن نسبة حالات الحمل غير المخطط لها اليوم تقدر بما لا يتجاوز 23% على مستوى العالم.

والملفت أن الأرقام متماثلة في البلدان، التي يكون فيها استخدام وسائل منع الحمل مرتفعاً.

وحلل البحث الجديد بيانات أكثر من 11500 أم فرنسية، وتبين أن 20% منهن تعرضن لحمل غير مخطط له.

وأظهرت بيانات ما بعد الولادة أن "جميع الأمهات يعانين من تدهور في الصحة بعد الولادة، وأن التدهور يكون أكثر وضوحاً في الحالات التي لم تكن لديها نية الإنجاب".

الحمل قبل الـ 30

كما أظهرت النتائج أنه خلال العامين الأولين بعد الولادة، تعاني النساء، دون سن الـ 30، من تدهور أكثر حدة من النساء الأكبر سناً.

وقالت باربوشيا: "إن تفسيرنا هو أن حالات الحمل غير المتوقعة يمكن أن تكون أكثر زعزعة للاستقرار بالنسبة للنساء الأصغر سناً، لأن وضعهن العاطفي والوظيفي يميل إلى أن يكون أكثر خطورة: فبعضهن يدرسن، وبعضهن ليس لديهن وظائف ثابتة".

ومع ذلك، كشف المنظور طويل الأجل أنه بفضل صحتهن الأولية الأفضل، فإنهن يتعافين بسهولة أكبر من اللاتي يصبحن أمهات بعد سن الـ 30".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل بعد الولادة

إقرأ أيضاً:

دراسة: مسكّن ألم شائع قد يعرض الأجنة للإصابة باضطراب نقص الانتباه

أميرة خالد

أسفرت نتائج دراسة جديدة عن وجود احتمال إصابة الأجنة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في حال استخدام السيدات مسكن أسيتامينوفين”، المعروف أيضا باسم “باراسيتامول” خلال فترة الحمل.

وتتبع الباحثون في الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة، مستويات “أسيتامينوفين” في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم، وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.

وأكد الخبراء أن النتائج ليست حاسمة، ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما، لأن ارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين.

يذكر أن المؤسسات الصحية الكبرى، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، لا تزال تؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية، بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • غزارة الدورة الشهرية.. العلاج (2)
  • ترامب: زيلينسكي "ينبغي أن يكون أكثر امتنانًا" للولايات المتحدة
  • ترامب: على زيلينسكي أن يكون أكثر تقديرا وامتنانا للولايات المتحدة
  • هل يؤثر صيام شهر رمضان سلبا على الحامل والجنين؟
  • دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
  • دراسة: مسكّن ألم شائع قد يعرض الأجنة للإصابة باضطراب نقص الانتباه
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والأسرة
  • مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه
  • كيف تعالج الحامل فقدان الشهية خلال الصيام في شهر رمضان؟