الحمل غير المتوقع يؤثر على صحة الأم بعد الولادة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
من خلال أخذ البيانات قبل الولادة بعين الاعتبار، استخدمت دراسة أجرتها جامعة الباسك طريقة جديدة لتحليل التأثيرات الجسدية والعقلية، التي تخلفها حالات الحمل غير المقصود على الأمهات.
وخلصت دراسة أجرتها الدكتورة آنا باربوشيا إلى أن تدهور الصحة العامة للمرأة بعد الولادة يكون أكثر وضوحاً، في الحالات التي يكون فيها الحمل غير مخطط له.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، من خلال تحليل البيانات قبل وبعد الولادة، حصلت الدراسة على نتائج أكثر حسماً من تلك التي تم استخراجها من خلال أبحاث أخرى.
ربع حالات الحمل تقريباًوعلى الرغم من انخفاض عدد حالات الحمل غير المتوقعة في العقود الأخيرة، إلا أن نسبة حالات الحمل غير المخطط لها اليوم تقدر بما لا يتجاوز 23% على مستوى العالم.
والملفت أن الأرقام متماثلة في البلدان، التي يكون فيها استخدام وسائل منع الحمل مرتفعاً.
وحلل البحث الجديد بيانات أكثر من 11500 أم فرنسية، وتبين أن 20% منهن تعرضن لحمل غير مخطط له.
وأظهرت بيانات ما بعد الولادة أن "جميع الأمهات يعانين من تدهور في الصحة بعد الولادة، وأن التدهور يكون أكثر وضوحاً في الحالات التي لم تكن لديها نية الإنجاب".
الحمل قبل الـ 30كما أظهرت النتائج أنه خلال العامين الأولين بعد الولادة، تعاني النساء، دون سن الـ 30، من تدهور أكثر حدة من النساء الأكبر سناً.
وقالت باربوشيا: "إن تفسيرنا هو أن حالات الحمل غير المتوقعة يمكن أن تكون أكثر زعزعة للاستقرار بالنسبة للنساء الأصغر سناً، لأن وضعهن العاطفي والوظيفي يميل إلى أن يكون أكثر خطورة: فبعضهن يدرسن، وبعضهن ليس لديهن وظائف ثابتة".
ومع ذلك، كشف المنظور طويل الأجل أنه بفضل صحتهن الأولية الأفضل، فإنهن يتعافين بسهولة أكبر من اللاتي يصبحن أمهات بعد سن الـ 30".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
إحصائية حكومية: 174 حالة اشتباه بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في ساحل حضرموت خلال يناير
كشفت إحصائية حكومية عن تسجيل أكثر من 170 حالة اشتباه بالإصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في مديريات ساحل حضرموت، شرقي اليمن، منذ بداية العام الجاري.
وأفادت دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، في إحصائية أصدرتها يوم الخميس، بأن إجمالي الحالات التراكمية للاشتباه بهذه الأمراض بلغ 174 حالة خلال الفترة من 1 إلى 27 يناير/كانون الثاني 2025، دون تسجيل أي وفيات.
وأظهرت البيانات أن حمى الضنك تصدرت قائمة الحالات بواقع 86 إصابة، بينها ثلاث حالات مؤكدة بالفحص السريع. وجاءت مدينة المكلا في المقدمة بـ 43 حالة، تليها أرياف المكلا (13)، ثم غيل باوزير (12)، حجر (8)، بروم ميفع (7)، إلى جانب حالتين في الديس، وحالة واحدة في غيل بن يمين.
وفيما يتعلق بحالات الاشتباه بالكوليرا، فقد بلغ عددها 49 حالة، معظمها في حجر (23 حالة)، تليها بروم ميفع (18)، ثم مدينة المكلا (3 حالات)، وغيل باوزير (حالتان)، إضافة إلى 3 حالات وافدة، دون تسجيل أي حالات مؤكدة مخبريًا أو وفيات مرتبطة بالوباء.
أما حالات الاشتباه بالحصبة، فقد بلغت 39 إصابة، توزعت على مدينة المكلا (14 حالة)، الديس (10)، الديس مجددًا (8 حالات، يُرجى التأكد من عدم التكرار)، غيل باوزير (4)، بالإضافة إلى حالة واحدة في كل من بروم ميفع، الريدة وقصيعر، والضليعة.
وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن 99 بالمئة من الحالات المسجلة في الأمراض الثلاثة تماثلت للشفاء، حيث بلغ عدد المتعافين 172 شخصًا، فيما كانت 67% من حالات الحصبة غير مطعّمة ولم تتلقَّ أي جرعة من اللقاح.