استهداف 1600 منشأة في "المسح السنوي للمنشآت الصناعية"
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
مسقط- العُمانية
تبدأ وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم الأحد تنفيذ المسح السنوي للمنشآت الصناعية لبيانات عام 2023.
ويستهدف المسح أكثر من 1600 منشأة صناعية بمختلف المناطق الصناعية في ولايات ومحافظات سلطنة عُمان بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة عبر النظام الإلكتروني للمسح الصناعي، مقارنة مع المسح الذي تم تنفيذه عام 2022 والذي استهدف 952 منشأة صناعية بزيادة قدرها 43 بالمائة.
وقال الدكتور أحمد بن خلفان البدوي مدير دائرة تنفيذ وتقييم الاستراتيجية الصناعية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن المسح مبادرة من مخرجات الاستراتيجية الصناعية التي تعتمد في خططها على الحصول على إحصاءات دقيقة لواقع القطاع الصناعي لسلطنة عُمان، موضحًا أن المعلومات الصناعية تعمل على تحسين آليات متابعة الأداء وبناء الاقتصاد المعرفي وجعله منطلقًا لتحركات تصحيحية للمنشآت لتحقيق معدلات نمو واقعية وتبني التكنولوجيات الحديثة في القطاع الصناعي وربط الإحصاءات بمؤشرات الأداء الرئيسة لدى الوزارة في كل ما يتعلق بمجمل القطاع الصناعي والجهات ذات العلاقة.
وأضاف أن المسوحات السنوية للمنشآت الصناعية تعد جزءًا أساسيًّا من نظام متكامل للإحصاءات الصناعية الوطنية يقدم معلومات حول المنشآت وأنشطتها للمنشآت الصناعية العاملة والمرخصة في منصة عُمان للأعمال التي تزيد تكلفتها الاستثمارية على 5 آلاف ريال عُماني ويبلغ عدد القوى العاملة فيها أكثر من 9 عمال.
من جانبها، أوضحت ابتسام بنت محمد العلوية رئيسة قسم التحليل الصناعي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن تنفيذ المسح الصناعي السنوي يهدف إلى توفير قاعدة بيانات حديثة وشاملة ودقيقة للمنشآت الصناعية وإيجاد مؤشرات متطورة لرصد وقياس أداء القطاع؛ ما يُسهم في التعرف على الفرص الاستثمارية ورفع نسبة المحتوى المحلي للقطاع الصناعي ووضع الخطط والسياسات والبرامج التنموية التي تخدم التنمية والصالح العام لتحقيق التنوع الاقتصادي وتفعيل القطاعات غير النفطية.
وأكدت زكية بنت محمد البلوشية مديرة دائرة التخطيط والدراسات بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أن المسح الصناعي يُعدّ أداة أساسية لتقييم الأداء المالي والإنتاجي وبناء مؤشرات دقيقة للأنشطة الاقتصادية لمجمل القطاع الصناعي مثل الناتج المحلي الإجمالي والنمو الاقتصادي ومستوى التوظيف بما يُسهم في صياغة سياسات تنموية فعّالة، مؤكدة على أهمية المؤشرات في التخطيط المستدام وتحديد الأولويات لتحقيق التنمية الشاملة من خلال دور قطاع الصناعات التحويلية الذي يعتبر ركيزة أساسية للاقتصاد العُماني، حيث بلغ إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 نحو 4.4 مليار ريال عُماني، منها 60 بالمائة من المناطق الخاضعة تحت إشراف الهيئة.
وتعمل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار من خلال مخرجات المسح الصناعي لإطلاق نظام المرصد الصناعي الذي سيتيح قاعدة بيانات متكاملة للمعلومات والخدمات المتعلقة بالصناعات التحويلية، داعية المنشآت الصناعية التي يشملها المسح إلى تقديم بياناتها الصناعية خلال الفترة من 1 إلى 31 ديسمبر 2024.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة
استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي فجر اليوم السبت منزلا في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، كما قال مراسل الجزيرة.
وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول بأن طائرة إسرائيلية قصفت منزلا بحي الشيخ، وأكد شهود عيان أن طواقم الدفاع المدني تعمل على البحث عن مفقودين بين أنقاض المنزل.
في تطورات أمس استشهد 3 أشخاص، بينهم امرأة وطفلة، وأصيب وفُقِد عددٌ آخر في غارة على منزل بحي الرمال في مدينة غزة.
وانتشلت طواقم الإسعاف كذلك شهيدة ومصابين من منزل في حي الزيتون جنوب شرقي القطاع.
وفي جباليا شمالي القطاع، يشهد المخيم منذ ساعات الليل عمليات نسف للمباني، وجدد محاصرون في بيت لاهيا مناشدتهم لإنقاذهم من الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة هناك مع منع القوات الإسرائيلية دخول الإمدادات الغذائية والدوائية.
وفي الشمال، أفاد مراسل الجزيرة باندلاع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات من جيش الاحتلال بمنطقة الصفطاوي.
أما في الجنوب فقد أكد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية وسط مدينة رفح.
أزمة الدفاع المدني والجوع
ويواجه الدفاع المدني صعوبات كبيرة بعد توقف خدماته كليا في مدينة غزة ورفح ومناطق محافظة الشمال واستهداف طواقمه في حي الزيتون.
كما نقل مراسل الجزيرة في قطاع غزة عن مسعفين إن طفلتين فلسطينيتين وسيدة توفين إثر التدافع الكبير من قبل المواطنين أمام أحد المخابز في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث يصطف يوميا الآلاف بانتظار الحصول على "ربطة خبز" واحدة لا تكفي لوجبة طعام واحدة يوميا، في ظل النقص الحاد في مادة الطحين والمواد الغذائية الأخرى التي يعاني منها سكان القطاع المحاصر.
ويعد هذا الحادث هو الثاني من نوعه الذي تشهده مدينة دير البلح المكتظة بأكثر من مليون نسمة غالبيتهم من الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع غزة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.