كشفت وكالة «رويترز» عن أن وزيرا خارجية إيران وروسيا أعلنا دعمهما لسوريا في مواجهة الفصائل المسلحة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

توتر الأوضاع في سوريا

ويشهد الوضع في الشرق الأوسط توترا منذ اندلاع الحرب السورية، مع قيام الجماعات المسلحة بشن عملية عسكرية في مدينة حلب السورية.

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن الحكومة السورية قالت إن الهجوم على مدينة حلب كان جزءًا من سلسلة من الهجمات الإرهابية في البلاد ومحاولة أخرى لتقويض السلام والاستقرار وترويع المدنيين.

الهجوم على إدلب

وأضافت الحكومة السورية أن المسلحين الذين شاركوا في الهجمات في إدلب وما حولها تم تحريضهم بتعليمات وأوامر من الخارج.

ويواصل الجيش السوري مواجهة هجمات المتمردين، مما يتسبب في خسائر فادحة في ضواحي حلب وإدلب.

أفادت رويترز أن الجيش السوري أغلق جميع الطرق المؤدية إلى مدينة حلب، مضيفة أن مقاتلين روس وسوريين شنوا هجمات استهدفت المسلحين المتمركزين على مشارف المدينة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا إيران

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري: روسيا يمكنها البقاء في سوريا بشرط واحد

أكد وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، أن سوريا مستعدة للسماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، طالما أن الاتفاقات مع موسكو تصب في مصلحة البلاد.

وقال وزير الدفاع السوري في حوار مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنه: "إذا كان الاتفاق مع روسيا يعود بالفائدة على سوريا، فلا مانع من ذلك".

وأضاف أن الموقف الروسي تجاه الحكومة السورية قد "تحسن بشكل كبير" بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وأن دمشق تدرس مطالب موسكو في إطار لتطورات الجديدة.

وتابع وزير الدفاع: "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون"، في إشارة إلى التحول في العلاقات مع موسكو التي كانت من أبرز حلفاء الأسد.

وحول ما إذا كانت سوريا ستسمح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية في طرطوس وحميميم، أشار أبو قصرة إلى أن ذلك يتوقف على شرط  الفوائد التي قد تجنيها دمشق، قائلا: "إذا حصلنا على فوائد لسوريا من هذا، نعم".

وفيما يخص الأسد، رفض أبو قصرة التأكيد على ما إذا كان  الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، قد طلب تسليم الأسد في لقائه مع المسؤولين الروس في يناير الماضي. لكنه أشار إلى أن قضية محاسبة الأسد كانت قد أثيرت خلال الاجتماع.

من جانبها، لم تقدم روسيا أي تعليق رسمي على ما إذا كانت قد ناقشت مصير الأسد مع الشرع.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن المفاوضات بشأن الوجود العسكري الروسي في سوريا ستستمر، مضيفا: "حتى الآن، لم يتغير شيء، ولكننا اتفقنا على مواصلة المشاورات بشكل أعمق".

ومن جانب آخر، لم تقتصر التحركات السورية على العلاقات مع روسيا فقط، إذ قال أبو قصرة إن دمشق تتفاوض أيضا حول وضع القواعد العسكرية الأميركية والتركية في البلاد، مع احتمال أن تشمل الاتفاقات العسكرية مع تركيا تقليصا أو "إعادة توزيع" للقوات التركية في الأراضي السورية.

وأوضح أن المفاوضات بشأن الوجود العسكري الأميركي في شمال شرق سوريا ما زالت جارية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الجزائر يصل إلى سوريا في زيارة رسمية
  • نواب امريكيون يطالبون ترامب بوضع فصائل عراقية بينها بدر في قائمة الإرهاب والعقوبات
  • وزير الدفاع السوري: روسيا يمكنها البقاء في سوريا بشرط واحد
  • معارضا نظيره الإسرائيلي.. وزير خارجية إيطاليا يرفض تهجير الفلسطينيين
  • جدل العربية في اسم سوريا.. ماذا تعرف عن أسماء الدولة السورية خلال مئة عام؟
  • ترامب يلعن عن أولى عقوباته على إيران
  • فعالية لوزارة التربية والتعليم بمناسبة تحرير سوريا على مدرج المركز الثقافي في محافظة إدلب
  • بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟
  • وزير الجيوش الفرنسي يعلن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى أوكرانيا
  • وزيرا خارجية تونس والأرجنتين يزور ان جامع الشيخ زايد الكبير