خبير: عدد كبير من الإسرائيليين مقتنعون بعدم جدوى الحرب بغزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن الارتفاع الكبير في نسب الإسرائيليين المؤيدين لوقف الحرب في قطاع غزة وإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين يعود إلى أن هناك قناعة كبيرة لدى قطاع عريض من الإسرائيليين، بأن الحرب أصبحت ليس لها جدوى، معقبًا: «بمعنى أنه تحققت الأهداف المعلنة بشأن تدمير قدرات حركة حماس والقضاء على قادة الحركة.
وشدد «سيد أحمد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه بعد أن دمر الاحتلال قطاع غزة بالكامل، بات المواطن الإسرائيلي يسأل نفسه بعد عام وأكثر من الحرب والقصف والتدمير ولم تتحقق أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المعلنة، خاصة الهدف المتعلق باستعادة الرهائن والمحتجزين الأحياء.
وأوضح أن الحل العسكري لنتنياهو في قطاع غزة فشل رغم كل ما تمارسه إسرائيل من عدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال إن هناك الآن قناعة لديهم بأنه طالما الحل العسكري والقصف والتدمير فشل في استعادة الرهائن أحياء، فلماذا لا تتم تجربة الحل الدبلوماسي من أجل استعادة الرهائن من القطاع.
وأضاف أن هناك توجها الآن داخل إسرائيل بأن الاستمرار في الحرب دون اتفاق يعني أن معظم حياة الأسرى أصبحت في خطر وأن جزءا كبيرا في عداد الموتى، ويؤكد أن نتنياهو لا تمثل له قضية الرهائن أهمية قصوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو قطاع غزة غزة الإسرائيليين المزيد المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب جرائم الإبادة الجماعية في غزة وسط تخاذل دولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن كل ما تقوم به إسرائيل تجاه الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية وانتهاكًا لكل للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف، كما تعد انتهاكا لقوانين الحرب التي تمنع استهداف المنشآت والبنية التحتية المدنية واستهداف المدنيين، وسط صمت وتخاذل دولي، وعدم وجود موقف دولي خاصة الموقف الغربي.
وأضاف "سيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن موقف مصر ثابت وراسخ وداعم للشعب الفلسطيني، كما كشفت جرائم الاحتلال منذ اليوم الأول، وقدمت المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، كما أنها تحركت على المستوى الدولي لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وللاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتابع، أن الحماية الغربية الأمريكية، واستخدام أمريكا للفيتو في مجلس الأمن، جعل مجلس الأمن والنظام الدولي عاجزًا عن التحرك لردع إسرائيل، طالما أن إسرائيل بمنأى عن العقاب والمحاسبة فهي ترتكب كل هذه الجرائم، ولا تحترم القانون الدولي ولا القواعد الدولية".