صدى البلد:
2024-11-30@21:25:17 GMT

الشيخوخة تهدد ألمانيا.. مطلوب 288 ألف مهاجر سنويًا

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

كشفت دراسة حديثة صادرة عن مؤسسة برتلسمان الألمانية ونقلت نتائجها وكالة بلومبيرج بأن الاقتصاد الألماني سيحتاج إلى مئات الآلاف من المهاجرين سنويا لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن شيخوخة السكان.

وأوضحت الدراسة أن ألمانيا بحاجة إلى تدفق سنوي يبلغ 288 ألف مهاجر حتى عام 2040، وذلك في حالة ارتفاع معدلات مشاركة النساء وكبار السن في سوق العمل، وإذا لم تتحقق هذه الافتراضات فقد تصل الحاجة إلى 368 ألف مهاجر سنويا للحيلولة دون تقلص القوة العاملة بشكل كبير وتأثير ذلك على النمو الاقتصادي.

وتشير الأرقام إلى أن متوسط صافي الهجرة في العقد الذي انتهى في 2023 بلغ نحو 600 ألف سنويا، إذ تضمنت هذه الفترة زيادات ملحوظة بسبب الحروب في سوريا وأوكرانيا. وبالمقارنة، بلغ متوسط الهجرة في العقد الذي سبقه حوالي 136 ألف مهاجر سنويا فقط، وفقًا لحسابات بلومبيرج المستندة إلى بيانات وكالة الإحصاءات الألمانية.

وسلطت الدراسة الضوء على أن التغير الديمجرافي الناتج عن تقاعد أعداد كبيرة من "جيل الطفرة السكانية" سيشكل تحديًا كبيرًا لسوق العمل الألماني.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل، أي بمقدار نحو 10% بسبب التغير الديمغرافي.

يأتي هذا التقرير في وقت تواجه فيه ألمانيا انتخابات مبكرة مطلع العام المقبل، حيث أصبحت القضايا الاقتصادية والهجرة محاور رئيسية في الحملات السياسية، وفق بلومبيرج.

وتشهد الأحزاب المتطرفة على اليمين واليسار التي تطالب بتشديد القيود على الأجانب ارتفاعًا ملحوظًا في استطلاعات الرأي، بعد التدفقات الكبيرة للاجئين في السنوات الأخيرة. وأكد التقرير أن الهجرة ليست مجرد خيار بل ضرورة لمواصلة استقرار سوق العمل ودعم الاقتصاد الألماني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخوخة هجرة مهاجرين ألمانيا المزيد المزيد ألف مهاجر

إقرأ أيضاً:

بحضور وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة المنوفية يشارك فى ورشة عمل لمناقشة آليات تطبيق السنة التأسيسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى ورشة العمل التى نظمها المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي عن الأفكار والرؤى حول تطبيق السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأمناء المجالس وعدد من قيادات الوزارة.

أوضح الدكتور أحمد القاصد أن ورشة العمل شهدت تبادل الأفكار والرؤى حول آليات تطبيق السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، والتى تهدف إلى زيادة فرص النجاح في الدراسة الجامعية، وتعزيز المهارات اللغوية، وتطوير المهارات الشخصية، وبناء الثقة بالنفس، والتكيف السريع مع الحياة الجامعية.

وأضاف رئيس الجامعة أن الوزير أشار فى كلمته إلى أن نظام السنة التأسيسية مُتاح في العديد من الجامعات على المستوى الدولي، موضحًا أن السنة التأسيسية تضيف للطالب مهارات وجدارات تعمل على تهيئته للدراسة الجامعية، وتقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم العام وما يُتوقع من الطالب أداؤه في المرحلة الجامعية؛ بهدف تحسين مخرجات الجامعة من الكوادر المؤهلة لسوق العمل، كما أنها ستساهم في تحسين جودة التعليم من خلال رفع مستوى المقررات الدراسية وفقًا للمعايير الدولية، وتأهيل الطلاب قبل أن يلتحقوا بالجامعة، من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات والجدارات المختلفة، مؤكدًا أهمية تعزيز التعليم باستخدام الوسائل التكنولوجية لتسهيل التعلم وجعله أكثر جاذبية للطلاب.

وأشاد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية والمكلف بتسيير أعمال جامعة المنوفية الأهلية بنظام السنة التأسيسية لإتاحة الفرصة للطلاب للالتحاق بجامعة المنوفية الأهلية والتى تشهد إقبالا كبير من الطلاب للالتحاق ببرامجها المميزة، لافتا إلى أن السنة التأسيسية ستلعب دورًا إيجابيًا في توفير فرص جديدة للطلاب المصريين الذين يسافرون سنويًا للدراسة خارج مصر، كما أنها ستسهم في استقطاب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، وسوف تتيح الفرصة للطلاب لاكتساب المزيد من مهارات الدراسة وإعطائهم فرصة جيدة لتحسين مهارات الاتصال لديهم، وتحسين درجاتهم، ومساعدتهم على اختيار المسار الأكاديمي والتخصص الملائم لقدراتهم، مما يسهم في تأهيلهم لمواجهة تحديات المستقبل ومواكبة سوق العمل.

وخلال ورشة العمل عرض الدكتور مصطفى رفعت مقترحا حول شروط القبول في السنة التأسيسية، ومدة الدراسة، والمحتوى العلمي والمسارات التعليمية لمختلف قطاعات التعليم العالي، ونظم التقييم والامتحانات، كما قدم رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية العديد من الأفكار والمقترحات حول آليات تطبيق نظام السنة التأسيسية، ونظام الدراسة بها، والمقررات الدراسية، ونظم التقييم والامتحانات، والنظام الإلكتروني لتقديم الطلاب.

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية : أكثر من 11 الف مهاجر اثيوبي غادروا اليمن طوعا
  • بحضور وزير التعليم العالي.. ورشة لمناقشة آليات تطبيق السنة التأسيسية بجامعة المنوفية
  • بحضور وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة المنوفية يشارك فى ورشة عمل لمناقشة آليات تطبيق السنة التأسيسية
  • ارتفاع معدلات البطالة في ألمانيا نوفمبر الجاري لكن أقل بكثير من المتوقع
  • ظروف غير عادلة.. عمال أمازون ينظمون احتجاجًا في ألمانيا
  • عمال "أمازون" في ألمانيا ينظمون احتجاجا بسبب أوضاع العمل
  • دراسة تكشف عن إبطاء آثار الشيخوخة وحماية صحة الدماغ والجسم
  • كارثة مناخية تهدد صحة اللاعبين بمونديال 2026
  • هل تريد إبطاء آثار الشيخوخة؟.. درسة تكشف "السر"