المنظمة العربية لحقوق ذوي الإعاقة: المرأة ذات الإعاقة تعاني من عدم منحها فرص
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جهدة أبو خليل مديرة المنظمة العربية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن المنظمة أطلقت عام 2006 الملتقي العربي للنساء ذات الإعاقة بهدف تعزيز وتنمية وحماية حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة المقررة دستوريًا ونشر الوعي بها، مشيرة إلى أن المرأة ذات الإعاقة في دولة لبنان والدول العربية مازالت تعاني عدم إعطائها فرصة التمكين وإظهار كفاءتهم لإحداث التغيير.
وطالبت «أبو خليل »، في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" ، بضرورة النظر إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على أنها جزء من حقوق الإنسان، وعلى أن الإعاقة هي إحدى أنواع التنوع الإنساني والبشري وتضع الإعاقة في الحواجز البيئية وليست في الشخص ذاته، وذلك بناءً على بنود اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي أقرتها الأمم المتحدة والتي وقع عليها اكثر من 19 دولة ولكن بعض الدول لم تلتزم بهذه الاتفاقية.
و أوضحت «مديرة المنظمة العربية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة»، أن تركز المنظمة العربية للإعاقة في عملها على التمكين وتحفيز الوعي ضمن الحكومات وكذلك بين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال دورات تدريبية.
وأشارت أيضاً إلى المؤتمر الإقليمي الذي تم تنظيمه مؤخراً في المنطقة العربية تحت شعار "نحو عالم خال من الحواجز" استهدف النساء ذوات الإعاقة وتناول مواضيع عديدة منها: وضع النساء ذوات الإعاقة في ظل النزوح وكيفية إدراج النساء في الحركات النسائية، كما أن هدفنا الرئيسي الاهتمام بقضايا المرأة ذات الإعاقة بالإضافة إلى مجموعة من النساء ذوات الإعاقة والأمهات لأبناء من ذوي الإعاقة، للخروج برسائل توعوية مبسطه وواضحة عن أشكال العنف المختلفة التي تتعرض لها المرأة ذات الإعاقة.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يوافق 3 ديسمبر من كل عام وهو يوم عالمي خُصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتوعية المجتمعية بحقوقهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة ذات الإعاقة حقوق الإنسان حقوق الأشخاص ذوی الإعاقة المرأة ذات الإعاقة المنظمة العربیة
إقرأ أيضاً:
«ديوانية همة» تقيم إفطارها الرمضاني
البلاد – الرياض
في أجواء من المحبة والتكافل، أقامت ديوانية همة للأشخاص ذوي الإعاقة، إفطارها الرمضاني في موسمه الثاني، بحضور جيران الحي وأطفالهم، في مبادرة تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
وشهدت الفعالية حضور عدد من الإعلاميين ووجهاء المجتمع، الذين أشادوا بأهمية مثل هذه المبادرات، في تعزيز التلاحم المجتمعي، وتسّليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمهم عبر الفعاليات الاجتماعية الهادفة ، حيث بات هذا الإفطار الرمضاني، تظاهرة سنوية تعكس روح الأخوة والتكاتف، مجددين التزامهم بمواصلة هذه المبادرة، لتعزيز الشراكة بين الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع.