الجمارك تستكمل إجراءات انتقال آلية تصحيح أوضاع الدراجات النارية إلى إدارة المرور
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
استكملت مصلحة الجمارك كافة الإجراءات المتعلقة بانتقال آلية تصحيح أوضاع الدراجات النارية إلى الإدارة العامة للمرور.
وأوضح رئيس المصلحة، المهندس عادل مرغم أن اللجان المشكلة من مصلحة الجمارك باشرت يوم الخميس عملية إقفال اللجان التابعة لها في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة بحيث يبدأ العمل بالآلية الجديدة لدى الإدارة العامة للمرور اعتباراَ من يوم غد الأحد ١ ديسمبر ٢٠٢٤م.
وأشار إلى أن هذه الاجراءات تتم بناء على توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط وتوجيهات حكومة التغيير والبناء بتسهيل وتبسيط الإجراءات أمام المواطنين.
ولفت إلى أن وزير المالية عبدالجبار أحمد محمد أصدر قرارا فيما يخص ترسيم وترقيم الدراجات النارية التي موديلها ما قبل العام ٢٠٢٥م، بحيث تنتقل الآلية إلى الإدارة العامة المرور، وذلك تسهيلاَ وتبسيطاَ للإجراءات للمواطنين نتيجة للأوضاع الصعبة التي خلفها العدوان الغاشم على بلادنا لما يقارب العشر سنوات.
وأوضح مرغم أن هذا القرار يسري على الدراجات النارية ذات الاستخدام الشخصي للمواطنين والمضبوطة بالحملات المرورية بالمحافظات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: من أهم أسباب تخلفنا !!
لا حل للخروج من مأزق التخلف الذى نعانيه فى مناحى الأنشطة الحياتية فى مصر سواء كان ذلك فى مجال الإقتصاد أو الإجتماع أو السياسة إلا بحسن إختيار "مدير ناجح" يعلم أدوات الإدارة المعاصرة.
فلا شيىء تقدم فى مصر أو فى العالم إلا بحسن إختيار المدير، وتشكيل الإدارة لأى مرفق إقتصادى أو تعليمى أو صحى أو أجتماعى أو سياسى !!
ولعل بعض النماذج "الإدارية المؤسسية" فى مصر الناجحة والتى تعانى من الحرب التى يشنها عليها الحاقدين وضعفاء النفوس والفاسدين !! خير دليل على أن مجتمع المحروسة يعانى بشدة من فقر فى الإدارة المحترمة !!
وهذا لا يعنى إفتقارنا إلى الإفراد والشخصيات المدربة،والمتعلمة،والمؤهلة للإدارة !!
ولكن نحن نفتقر للشفافية نفتقر للصفوف الثانية فى كل الإدارات القائمة، نفتقر للضمير الذى "نام وشبع نوم" فى مراحل الحياة المصرية المعاصرة !!
فالقتل للمتميزين يوميًا فى الجامعات وفى الحكومة وفى المؤسسات العامة، القتل لكل كفاءة وتكفيرها فى حياتها اليومية قائم !!
والهجوم على كل ناجح وكل بادرة أمل فى أى وزارة أو مؤسسة له تنظيمات وله أنياب وله أقلام فى الصحف وله أصوات فى البرامج الإعلامية !!
"التخلف أقوى من التقدم" لأن المتخلفون والفاسدون يستطيعوا أن يجتمعوا وأن يقتربوا من بعضهم البعض بأسرع مما يتخيله البشر والمثل الشعبى المصرى صادق 100% (البيض الممشش يتدحرج على بعضه أو بجانب بعض ) إن التخلف والفساد شيىء واحد !! عملة واحدة يدافع عن وجوده بشكل منظم وشرعى أما الخير وأما التميز وأما الشيىء الناجح النافع فلا شيىء يجمعهم ولا شيىء يحفزهم فى مجتمع أطلق عليه د/صبرى الشبراوى "أستاذ التنمية البشرية بالجامعة الأمريكية" أن المصريون "بيدلعوا التخلف " هذه المقولة حقيقية وإن كانت تحتاج لبعض التطوير والتوصيف الأكثر !!
إن الفساد والتخلف لهم منابع مستمرة، ولعلنا حينما نرى من يحتل المناصب ومن يحتل منصب مساعد لتلك المناصب مجموعة من المتخلفين الغير قادرين على الإبداع والذين يتحولون فى مراحل متفدمة إلى "فاسدين ومفسدين" !
ولا أمل على الإطلاق فى مستقبل يتحكم فيه "فاسد أو خامل أو غبى" !!
كلهم أسماء لشخص واحد ! وللأسف الشديد هم المسئولين عن تقدم الأمة !!
نجدهم فى أشد المناصب حساسية والتى تحتك بالجمهور يوميًا من خلال إدارة سيئة إدارة جائت بالواسطة أو بالصدفة أو بخفة الدم أو مكافأة لقيامه بنفاق أو رياء أو مكافأة نهاية خدمة !!
لن تتقدم مصر إلا بإدارة ناجحة لها معايير عالمية مثل كل شعوب الأرض الناجحة والناجعة !