طالب ممثل الدائرة التاسعة ببلدي المحافظة الشمالية عبدالله القبيسي بزيادة الميزانية المرصودة لمشروع تنمية المدن والقرى. وأكد القبيسي على أن مشروع تنمية المدن والقرى من المشاريع الرائدة التي لامست المواطن بشكل مباشر منذ 2002، إذ عالج المشروع العديد من الحالات الإنسانية للعدد من العوائل جميع محافظات مملكة البحرين وتوفير السكن الملائم لهم.

وقال القبيسي إن قيام البلديات بدمج مشاريع تنمية المرن والقرى وعوازل الأمطار مع القضاء والقدر والمتمثلة في الحالات الطارئة كالحرائق تحت ميزانية موحدة تقدر تقدر بـ600 ألف دينار لكل مجلس بلدي وتوزع على الأعضاء، مشددًا على أن هذه الميزانية تم رصدها بالتساوي لكل المحافظات الأربع، مطالبًا بأن يتم توزيعها بحسب عدد الدوائر في المحافظة والكثافة السكانية. وأضاف القبيسي أنه رُصدت للشمالية هذه الميزانية حتى بعد أن أعيد توزيع المناطق في عام 2014 وإضافة 3 دوائر أخرى حيث أصبحت تضم 12 دائرة بدلًا من 9 دوائر. وأكد القبيسي تكدس 150 طلبًا للترميم في دائرته فقط منذ العام 2008، مشيرًا إلى أن عدم تحرك هذه الطلبات يعود لوتيرة الإجراءات البطيئة في المشروع إضافةً لكون العضو البلدي ليس باستطاعته إلا ترميم منزلين فقط وآخر «احتياط»، حيث يكون مجموع البيوت التي يتم ترميمها خلال أربع سنوات 12 منزلًا فقط. وأضاف أن المحافظة الشمالية تُعد من أكبر محافظات المملكة وأكثرها كثافةً بالتعداد السكاني. وأشار القبيسي لوجود العديد من الأسر البحرينية من ذوي الدخل المحدود ممن ليس باستطاعتهم أن يقوموا بترميم منازلهم أو حتى استخراج قرض لإعانتهم على توفير السكن الملائم لهم ولعوائلهم. وناشد القبيسي، سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والجهات المعنية، بالنظر في زيادة ميزانية مشروع تنمية المدن والقرى، وفصل مشاريع القضاء والقدر وعوازل الأمطار عنها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ماسك يتسبب بانهيار التوافق على مشروع الميزانية الأمريكية.. فوضى في الكونغرس

يعيش الجمهوريون في مجلس النواب حالة من الفوضى بعد تمرير حزمة تم إعدادها على عجل لتمويل الحكومة، أما المتسبب بكل تلك الفوضى فهو الملياردير إيلون ماسك، بحسب مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.

وأضافت المجلة أن "حالة الإحباط والاستياء تتصاعد من رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وباتت أخبار الصراعات الداخلية بين أعضاء الحزب الجمهوري تطفو على السطح، في ذات الوقت يعلن الديمقراطيون عن تحقيقهم انتصارا، بينما يحاول الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، تحميل جزء من المسؤولية فيما يحدث لجو بايدن، ويعود الفضل في ذلك لإيلون ماسك".

وأضافت: "كل ذلك حدث بفضل إيلون ماسك، كان أعضاء الكونغرس على وشك إنهاء أعمالهم والعودة إلى منازلهم لقضاء العطلات دون الكثير من الاضطرابات، لكن الإطار المقترح للاتفاق انهار تماما بعد أن نشر ماسك أكثر من 150 منشور عبر منصة "X"، مطالبا الجمهوريين في مجلس النواب برفض ما تم الاتفاق عليه والعودة إلى نقطة البداية لإعادة صياغة الصفقة".



ووفقا للصحيفة فإن نهج ماسك الذي يعتمد على "التحرك بسرعة واقتحام العقبات" يتعارض تماما مع ثقافة واشنطن التي تعتمد العمل بهدوء دون ميل للمخاطرة.

وأوضحت: "بالنسبة للكونغرس والجهاز الحكومي الأكبر في واشنطن، هذا يعدّ إنذارا بأن الأحداث المقبلة قد تشهد تقويضا للخطط المدروسة بعناية عبر قرارات تصدر من أغنى رجل في العالم، أما بالنسبة لماسك، فهذا مجرد يوم آخر في المكتب".

وبحسب الصحيفة فإن ماسك وضمن جهوده لتخفيض النفقات وتحسين عمل الحكومة، ينظر في خيار "تفكيك الهيكل الحكومي بالكامل من جذوره"حتى وإن أدى ذلك إلى الفوضى والاضطرابات.

حتى الآن، أغضب الصدام الثقافي الجمهوريين، لكنه أكسب ماسك أيضًا صفقة يقول إنه أكثر سعادة بها. كما أوضح الاختلافات الصارخة في كيفية فهم رواد الأعمال المزعجين والمسؤولين الحكوميين لواجب إدارة شركة أو دولة.

تتابع المجلة: "إن نهج مؤسس "سبيس إكس" الحر، "إذا لم تفشل الأمور، فأنت لا تبتكر بما فيه الكفاية" - والذي استخدمه ليصبح أغنى شخص في العالم - مقابل التشريع المتصلب والرافض للمخاطرة في واشنطن في بعض الأحيان، قد يحدد نجاحات وإخفاقات إدارة ترامب الثانية، على الأقل طالما بقي ماسك في الحكومة وطالما احتفظت بمصالحه".

من جهته أصر ماسك على أن مشروع قانون الإنفاق الحزبي الذي كان على وشك إقراره في مجلس النواب كان مليئًا بالإنفاق الباهظ. ويرى أن هدم البنية التحتية للحكومة حتى النخاع -حتى لو أدى ذلك إلى المزيد من الفوضى- هو جزء من تفويضه بخفض الإنفاق الحكومي في الإدارة القادمة.

لا يزال ماسك يتعلم أي نوع من الضغوط ينجح في واشنطن. في أوائل كانون الأول/ ديسمبر، أعلنت الرئيسة التنفيذية لشركة "إكس" ليندا ياكارينو عن مشروع قانون "بقيادة إكس" كان نسخة محدثة من قانون سلامة الأطفال على الإنترنت، وحثت الكونغرس على تمريره. ألقى ماسك بثقله وراءه، مشيرًا إلى أن "حماية الأطفال يجب أن تكون دائمًا الأولوية رقم 1"، لكن رئيس مجلس النواب مايك جونسون أغلق الباب أمام مشروع القانون، مشيرًا إلى أنه "قد يؤدي إلى مزيد من الرقابة من قبل الحكومة على الأصوات المحافظة الصالحة".

ولكن ماسك ليس معتاداً على هذا النوع من الاستجابة. ففي شركاته، عندما يحدد المشاكل ويقرر إصلاحها، يعمل ماسك بسرعة وبتوجيه من أعلى إلى أسفل، ويحكم كل شبر من إمبراطوريته. يقول مارك أندريسن، المستثمر المغامر ومؤيد ترامب، مؤخراً : "في الأساس، ما يفعله ماسك هو أنه يظهر كل أسبوع في كل شركة من شركاته، ويحدد أكبر مشكلة تواجهها الشركة في ذلك الأسبوع ويصلحها. ويفعل ذلك كل أسبوع لمدة 52 أسبوعاً على التوالي، ثم تحل كل شركة من شركاته أكبر 52 مشكلة في ذلك العام".



والآن يواجه مالك شركة "إكس" أكثر من مجرد شركة مليئة بالمرؤوسين. فهناك فروع متساوية للحكومة يتعين عليه التعامل معها. وسوف يتعين عليه إقناع مجموعة من الناس يتمتعون بقواعد قوة مستقلة وشتى أنواع اهتماماتهم الخاصة بالرضوخ. والواقع أن عواقب العمل أو التقاعس عن العمل تختلف تمام الاختلاف. ذلك أن توقف أجزاء من البيروقراطية الحكومية عن العمل على النحو اللائق قد يعني حرمان الملايين من الأمريكيين من الوصول إلى المزايا والوظائف الحكومية الأساسية.

مقالات مشابهة

  • اللواء مدحت الزغد رئيسًا لمركز ومدينة أبو حمص
  • طقس البحيرة.. رياح شديدة وصقيع يضرب المدن والمراكز
  • المصادقة على الميزانية السنوية لسوناطراك
  • محافظ القليوبية: نسعى للانضمام إلى شبكة المدن الإبداعية باليونسكو
  • “المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ مشاريع شبكات وخزانات المياه بمحافظة صبيا و44 قرية في جازان
  • عاصفة ثلجية تضرب البوسنة وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل
  • أرقام مرعبة.. معدل العنف ضد النساء في تركيا
  • جامعة كفر الشيخ تطلق القافلة الطبية التوعوية بقرية الدوايده والقرى المجاورة
  • ماسك يتسبب في انهيار التوافق على مشروع الميزانية الأمريكية.. فوضى في الكونغرس
  • ماسك يتسبب بانهيار التوافق على مشروع الميزانية الأمريكية.. فوضى في الكونغرس