سلوى محمد علي تبدي إعجابها بمهرجان الفيوم وتروي ذكرياتها مع المحافظة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أبدت الفنانة سلوى محمد علي، إعجابها بمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، الذي افتتحت دورته الأولى يوم الاثنين 25 نوفمبر واختتمت فعالياتها أمس، السبت.
وقالت سلوى محمد علي، في لقاء مع كاميرا موقع “صدى البلد” الإخباري، إن تخصيص مهرجان سينمائي لدعم قضايا البيئة شيء هام بعد معاناة العالم مع مشاكل التلوث.
وحول ذكرياتها مع الفيوم، قالت سلوى محمد علي، إنها لديها ذكريات منذ الطفولة، فكانت تذهب برحلات مدرسية لمشاهدة معالم الفيوم البارزة مثل: السبع سواقي، ووادي الريان وبحيرة قارون، وجمال الطبيعة في الفيوم.
مهرجان الفيوم السينمائيواختتمت أمس، الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، بحفل أقيم وسط طبيعة محمية وادي الريان.
وشهد حفل الختام حضور النجوم: إلهام شاهين، وداليا مصطفى، وبشرى، وأحمد مجدي، وأحمد فتحي، والناقدة نانسي صلاح، وآخرون.
وافتتحت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، يوم الاثنين 25 نوفمبر، بحضور عدد كبير من نجوم الفن، وشهدت الدورة الأولى عرض 55 فيلما في مسابقات الأفلام الطويلة والقصيرة وأفلام الطلبة.
وخلال حفل افتتاح مهرجان الفيوم السينمائي، تم تكريم عدد من النجوم وصناع السينما، منهم: إلهام شاهين، وحمزة العيلي، والمنتجة درة بوشوشة.
يذكر أن مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة تنظمه مؤسسة مسار للثقافة والفنون ويقام تحت رعاية محافظة الفيوم والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الإقليم، ووزارة الثقافة ووزارة البيئة، وجامعة الفيوم والمركز القومي للسينما وهيئة تنشيط السياحة وشركة ريد ستار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلوى محمد علي الفنانة سلوى محمد علي مهرجان الفيوم السينمائي المزيد المزيد لأفلام البیئة والفنون المعاصرة مهرجان الفیوم السینمائی سلوى محمد علی
إقرأ أيضاً:
عرض عالمي أول للفيلم المصري 50 متر بمهرجان كوبنهاجن للأفلام الوثائقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الفيلم المصري 50 متر لمخرجته يمنى خطاب عرضه العالمي الأول بمهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية الذي يُقام في الفترة من 19 إلى 30 مارس في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، حيث ينافس في مسابقة Next: Wave.
خلال فترة المهرجان، يُعرض الفيلم ثلاث مرات في مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية؛ العرض الأول يوم 24 مارس الساعة السابعة مساءً في مسرح داجمار، والثاني الساعة التاسعة مساءً يوم 26 مارس في كونستال شارلوتينبورج، والعرض الأخير الساعة الثانية والربع ظهرًا يوم 30 مارس في مسرح داجمار.
في الفيلم ذو الإنتاج المصري الدنماركي السعودي المشترك، تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.
وأوضحت خطاب سبب صنعها للفيلم بقولها "دفعني بلوغي الخامسة والثلاثين إلى مفترق طرق، حيث كان عليّ اتخاذ خيارات تتعلق بمسيرتي المهنية، وعلاقتي بوالداي. كانت لديّ أسئلة تتعلق بالتقدم في السن، والوحدة، والفناء، وكنت أبحث عن إجابة واضحة. بدخولي عالم والدي الذكوري الوحيد، قررتُ استخدام عملية صناعة الأفلام الخاصة بي لقضاء المزيد من الوقت معه في هذه السن الحرجة، وإجراء محادثة صادقة حول المخاوف العالمية لجيلنا". وأضافت "كان الأمر أشبه باحتجاز نفسي في بركة سباحة ضيقة طوال صيف كامل، لأجد إجابات، وأتصالح مع ذاتي، وأتقبل أخيرًا حقائق الحياة القاسية، لأتمكن من المضي قدمًا في حياتي".
في غضون ذلك، قال المنتجان عامر ودراتي: "يأتي فيلم 50 مترًا كثمرة حب استغرقت سنوات من التطوير والتصوير والإنهاء. إنه إنتاج مصري-دنماركي مشترك نادر، جمع مواهب رائعة من كلا البلدين لسرد هذه القصة المصرية بامتياز، ولكنها ذات سمات عالمية للغاية". وأضافا: "لقد صنعنا هذا المشروع بهدف عرض قصص حميمة من العالم العربي، والتي لا تحصل على مساحة كافية في المهرجانات".
فيلم 50 متر يجمع تحت قيادة خطاب العديد من المواهب البارزة، بما في ذلك الملحن الحائز على جوائز جوناس كولستروب (معجزة جولسبانج)، والمونتيران جلاديس جوجو (وداعًا طبريا) وخالد معيط (سعاد)، إلى جانب المنتجين أحمد عامر من شركة AA Films وباتريشيا دراتي من شركة Good Company Pictures.