السفارة الروسية لدى دمشق تؤكد سلامة رعاياها بعد الأحداث في مدينة حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكدت السفارة الروسية لدى دمشق، سلامة رعاياها بعد الأحداث في مدينة حلب، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت السفارة لدى دمشق، استمرار عملها بشكل طبيعي مع اتخاذ إجراءات أمنية.
وأفادت مصادر عسكرية سورية، لوكالة «رويترز»، بأن دمشق تتوقع وصول عتاد عسكري روسي جديد إلى قاعدة حميميم الجوية خلال 72 ساعة.
وواصل الجيش السوري تعامله مع الهجوم الذي شنته الفصائل المسلحة في حلب، حيث حَشَد قواته في عدة مواقع تبعد مسافة 25 كيلومترًا من المدينة، استعدادًا لشن هجومٍ مضاد.
وأضافت المصادر، أن دمشق تلقت وعدا بمساعدة عسكرية روسية، إضافية لمساعدة الجيش في منع المسلحين من السيطرة على حلب.
وأمس الجمعة، أشارت وزارة الدفاع السورية، إلى أنَّ قوات الجيش السوري تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه الفصائل المسلحة في ريفي حلب وإدلب.
وقالت وزارة الدفاع السورية، إن قواتها المسلحة العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب، تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه الفصائل المسلحة، التي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إضافة إلى الطيران المُسيّر، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: غالبية مدينة حلب بقبضة الفصائل المسلحة
أعلنت الفصائل المسلحة بقيادة ما تعرف بهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابق"، السبت، سيطرتها على 75 بالمئة من أحياء حلب وفرضت حظر التجوال المسائي داخل الأحياء.
وأعلنت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.
ولا تزال الفصائل المسلحة، تحرز تقدما على الأرض داخل مدينة حلب دون أي مقاومة تذكر.
فبعدما بسطت التنظيمات المسلحة سيطرتها على الأحياء الغربية، تقدمت نحو الأحياء الشرقية، حيث تشهد أحياء المدينة الشرقية اشتباكات متقطعة مع سيطرة التنظيمات على قلعة حلب، كما تم إغلاق مطار حلب الدولي وإيقاف جميع الرحلات.
من جبهة، سيطرت التنظيمات شرقي إدلب على قرى الشيخ إدريس والريان وتل دبس والكنايس مع استمرار الاشتباكات.
وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.
ماذا حدث في حلب؟
اجتاحت الفصائل المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها حكومة بشار الأسد. في أواخر عام 2016 استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة. قال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المعارضة، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة.