صدى البلد:
2024-12-01@04:13:41 GMT

ترامب يوقع اتفاق نقل السلطة ويرفض تعهدا أخلاقيا

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

خطا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أولى خطواته الرسمية نحو البيت الأبيض بتوقيع مذكرة تفاهم طال انتظارها مع إدارة الرئيس جو بايدن، لتمهيد الطريق لانتقال السلطة في يناير المقبل. 

ومع ذلك، أثار توقيع الاتفاق جدلاً كبيراً بعد رفض فريق ترامب الالتزام بتعهد أخلاقي حكومي تقليدي، مشيراً إلى خطته الخاصة لضمان انتقال السلطة.

التأخر في توقيع الاتفاقية الانتقالية المعتادة أعاد طرح تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على سير عمليات الحكومة، وسط انتقادات لإصرار فريق ترامب على نهج غير مألوف في عملية تتطلب عادةً التنسيق الكامل بين الإدارتين. 

يأتي هذا في وقت يواجه فيه الفريق الانتقالي ضغوطاً لضمان انتقال سلس للسلطة في أكبر اقتصاد عالمي.

وتسمح هذه الخطوة لفريق ترامب بالتنسيق بشكل مباشر مع الوكالات الفيدرالية والوصول إلى الوثائق، وتأتي بعد أن رفض فريق ترامب طلبات إدارة الرئيس الديمقراطي بايدن بالتوقيع بسرعة على مذكرة التفاهم، إذ اعترض على بعض عناصر اتفاق انتقالي تقليدي، حسبما قال البيت الأبيض. 

وقد أثار التأخر غير المعتاد في توقيع الاتفاق بعد انتخابات الخامس من نوفمبر مخاوف لدى البعض من احتمال تعثر عمليات الحكومة أو حدوث تضارب في المصالح. 

وأشار فريق ترامب الانتقالي مرارا إلى أنه يعتزم توقيع اتفاقات مع إدارة بايدن، تتضمن تقليديا الموافقة على تحديد سقف لجمع الأموال من الأفراد مقابل التمويل الفيدرالي للعملية الانتقالية. 

وقال فريق ترامب -في بيان- إنه سيعتمد على مانحين من القطاع الخاص في الولايات المتحدة سيتم الإعلان عنهم، بدلا من إنفاق أموال دافعي الضرائب أو قبول أموال أجنبية أو استخدام مبان وتكنولوجيا حكومية. 

واعتبرت سوزي وايلز، التي اختارها ترامب لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، أن هذه الخطوة تسمح "ببدء الاستعدادات الحاسمة، مثل نشر فرق في كل وزارة ووكالة، واستكمال انتقال السلطة بشكل منظم". 

وبموجب الاتفاق الذي تم توقيعه أمس الأول، أحجم فريق ترامب عن التوقيع على تعهد أخلاقي حكومي، قائلا إن لديه خطة أخلاقية خاصة به "ستلبي متطلبات انتقال الموظفين بسلاسة إلى إدارة ترامب". 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سالوني شارما إن إدارة بايدن لا توافق على قرار فريق ترامب الامتناع عن توقيع بعض الاتفاقيات المعتادة، لكن البيت الأبيض سيمضي قدما في عملية الانتقال لتجنب مزيد من التأخر. 

وتفخر الولايات المتحدة بتقليد الانتقال السلس للسلطة من رئيس إلى خلفه، بيد أن العملية معقدة وتتطلب تجنيد آلاف من السياسيين المعينين وتكلف ملايين الدولارات. 

وجمعت عملية انتقال السلطة إلى بايدن (2020-2021) 22 مليون دولار، أي أكثر من 3 أضعاف المبلغ المستهدف، وشملت مئات الموظفين، بينما جمع الفريق الذي كلف بعملية انتقال السلطة إلى ترامب من سلفه باراك أوباما، مبلغ 6.5 ملايين دولار وتلقى 2.4 مليون دولار من الحكومة. 

كما أنفق ترامب نحو 1.8 مليون دولار من ذاك المبلغ على رسوم قانونية دفعت بعدما دخل ترامب البيت الأبيض، وفق وسائل إعلام أمريكية. 

ويعد جمع التبرعات لعملية انتقال السلطة قضية منفصلة عن تغطية نفقات حفل التنصيب، الذي سينظم في 20 يناير المقبل. 

وفي عام 2016، جمع ترامب أكثر من 100 مليون دولار لحفل تنصيبه، واتهمت السلطات في العاصمة واشنطن لجنة التنصيب بإساءة استخدام الأموال، بما في ذلك دفع مبالغ تتخطى المعمول به للغرف في فندق ترامب وسط المدينة. وفي نهاية المطاف، تمت تسوية دعوى قضائية رفعت بهذا الصدد مقابل 750 ألف دولار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واشنطن ترامب البيت الأبيض بايدن المزيد المزيد انتقال السلطة البیت الأبیض ملیون دولار فریق ترامب

إقرأ أيضاً:

بيان عاجل من البيت الأبيض بشأن الأوضاع في سوريا

أعلن البيت الأبيض أن واشنطن "تراقب الوضع في سوريا" وأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرت اتصالات مع عواصم إقليمية خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأكد أنه لا علاقة لواشنطن بالهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام" المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، أن الولايات المتحدة ستواصل "حماية أفراد ومواقع عسكرية أمريكية ضرورية لضمان عدم ظهور تنظيم داعش مجددا في سوريا".

وفي وقت سابق، قالت فصائل إرهابية بقيادة "هيئة تحرير الشام"، في بيان السبت، إن قواتها تتقدم في مختلف المحاور في أرياف حماة، بعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وأجزاء واسعة من مدينة حلب، فيما نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قواتها من مدينة حماة، مؤكدة أنها لا تزال تتمركز في مواقعها بالريف الشمالي والشرقي للمحافظة واستعدادها للتصدي لأي هجوم.

ونقلت وكالات أنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها السبت، إن القوات الجوية نفذت ضربات على عناصر الفصائل المسلحة في سوريا دعماً لجيش البلاد.

وقال المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا الذي تديره الدولة إن ضربات بالصواريخ والقنابل استهدفت "تجمعات للمسلحين ومراكز قيادة ومستودعات ومواقع مدفعية" في محافظتي حلب وإدلب.

وزعم أن حوالي 300 عنصر من الفصائل المسلحة سقطوا في الهجمات، حسبما ذكرت "رويترز".

ونفت وزارة الدفاع السورية دخولها الفصائل المسلحة إلى بلدات ريف حماة الشمالي، وقالت إن قواتها قامت بتنظيم خط دفاعي معزز، وهي "في كامل الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لصد أي هجوم محتمل".

وفي وقت سابق الخميس، وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً، لبحث ملفات استراتيجية تتعلق بمستقبل سوريا السياسي والعسكري.

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل من البيت الأبيض بشأن الأوضاع في سوريا
  • البيت الأبيض: الانهيارات في سوريا سببها اعتماد النظام على روسيا وإيران
  • البيت الأبيض: بهذه الطريقة يمكن أن تتوقف الحرب في غزة غدا
  • البيت الأبيض: لدينا اتفاق على الطاولة لوقف الحرب وزيادة المساعدات لغزة
  • البيت الأبيض: اتفاق على الطاولة حاليا لوقف الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • محاولات عاجلة لوقف الحرب في غزة.. بايدن وترامب يتعاونان لتسوية الأزمة قبل انتقال السلطة
  • سيناتور جمهوري: ترامب يريد الإفراج عن المحتجزين في غزة قبل دخول البيت الأبيض
  • موقع عبري: ترامب يريد صفقة أسرى ووقف الحرب بغزة قبل دخوله البيت الأبيض
  • مفاوضات أوروبية إيرانية في جنيف قبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض