سفير مصر يقدم أوراق اعتماده لرئيس السلطة الانتقالية في جمهورية مالي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قدم السفير محمد الجمال، سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية مالي، أوراق اعتماده لرئيس السلطة الانتقالية آسيمي جويتا، وذلك عقب مراسم الاستقبال الرسمية في القصر الرئاسي بالعاصمة باماكو.
وحرص السفير محمد الجمال، على نقل تحيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، إلى رئيس السلطة الانتقالية في مالي، وأعرب عن تقدير مصر للعلاقات الثنائية والتاريخية التي تجمع الدولتين.
وأكد السفير أن التعاون مع القارة الأفريقية يقع ضمن أولويات السياسة الخارجية المصرية، مُسلطاً الضوء في هذا الصدد، على العلاقات العميقة والمُمتدة بين مصر ومالي، مُشيراً إلى استعداد مصر الجاد لتقديم الدعم لبناء وتطوير المؤسسات الوطنية، وتعزيز التعاون في المجالات السياسية، والأمنية، والاقتصادية، والثقافية.
من جانبه، طلب الرئيس آسيمي جويتا، رئيس السلطة الانتقالية المالي، نقل تحياته واعتزازه للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدم التهنئة إلى السفير محمد الجمال على توليه مهام عمله سفيراً لجمهورية مصر العربية لدى مالي.
وعبر الرئيس الانتقالي عن عميق تقديره لدور مصر الريادي في القارة الأفريقية، ومواقف مصر المُساندة دائماً لدولة مالي حكومةً وشعباً، خاصة في ظل الظروف والتحديات الراهنة، وعلى رأسها خطر الإرهاب، وانتشار الفكر المتطرف، منوهاً إلى عُمق العلاقات بين الدولتين، ومدى انعكاس ذلك إيجابياً على تحقيق المصالح المُشتركة، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير مصر المزيد المزيد السلطة الانتقالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.