بكين (وام)
زار وفد صيني رفيع المستوى برئاسة معالي هوانغ رون تشيو، وزير الإيكولوجيا والبيئة الصيني، ومعالي شيه تشن هوا، المبعوث الصيني السابق الخاص لتغير المناخ، يرافقهم معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، معرض «مجتمع الفن الإماراتي الصيني» اليوم في العاصمة بكين، وذلك احتفالاً بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.


وأشاد هوانغ، خلال زيارته للمعرض، بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أن الروابط الثقافية والفنية تشكل جسراً للتواصل الحضاري بين الشعبين الصديقين.
وأبدى هوانغ، إعجابه بالأعمال الفنية المعروضة التي تجمع بين الثقافتين الإماراتية والصينية، مشيداً بمستوى التنظيم والعروض الفنية التي تعكس الهوية الثقافية للبلدين.
ويستمر معرض «مجتمع الفن الإماراتي الصيني» حتى الأول من ديسمبر المقبل، ضمن فعاليات مهرجان الصداقة الإماراتي - الصيني في بكين، وسط إقبال كبير من الزوار والمهتمين بالفنون من البلدين.

أخبار ذات صلة الإمارات: %70 من قتلى غزة من النساء والأطفال سعود بن صقر يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين "راكز" ومكتب التجارة في مدينة فوشان الصينية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وفد صيني بكين

إقرأ أيضاً:

الشرع يزور الإمارات بحثا عن دعم سياسي واقتصادي

دمشق - الوكالات
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء اليوم الأحد بأن الرئيس أحمد الشرع سيتوجه إلى الإمارات في ثاني زيارة له لدولة خليجية منذ توليه الرئاسة.

يأتي ذلك في وقت يحاول فيه حكام سوريا الإسلاميون الجدد طمأنة الشركاء في الخارج بشأن تشكيلهم نظاما سياسيا شاملا في البلاد.

ويرافق الشرع في زيارته وزير الخارجية أسعد الشيباني، الذي زار الإمارات في وقت سابق من العام.

وذكرت الوكالة "رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يتوجهان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لبحث العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين".

ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.

وزار الشرع السعودية في فبراير شباط وكانت تلك هي أول زيارة خارجية منذ توليه الرئاسة في يناير كانون الثاني.

وتأتي زيارته للإمارات في وقت تحاول فيه قيادة سوريا الجديدة توطيد العلاقات مع زعماء عرب وغربيين بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر كانون الأول على يد جماعات من المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام.

أبوظبي منذ فترة طويلة خصم شرس للجماعات الإسلامية في أنحاء المنطقة، بما في ذلك جماعات بمصر والسودان وليبيا. وقالت في وقت سابق إن التطرف والإرهاب من مصادر القلق الكبير في سوريا بعد سقوط الأسد.

ويتابع الغرب قادة سوريا عن كثب لضمان تشكيل حكومة شاملة ذات مؤسسات فعالة والحفاظ على النظام في بلد عانى كثيرا من الحرب الأهلية، وكذلك منع عودة ظهور أي من تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.

وسوريا بحاجة ماسة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها بعد الحرب التي استمرت لنحو 14 عاما فرضت خلالها الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات واسعة النطاق للضغط على الأسد.

مقالات مشابهة

  • "الفن المصري من الحرانية إلى برلين".. معرض فني يستعرض جماليات فن السجاد اليدوي
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي نظيره الإماراتي محمد بن زايد في أبوظبي
  • مجلس الأعمال الإماراتي المغربي يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • الشرع يزور الإمارات بحثا عن دعم سياسي واقتصادي
  • الشرع يزور الإمارات لأول مرة
  • معرض “عندما تتكلم الألوان” لجيراير باروساليان… لوحات تجريدية تروي حكاية أمل سوري
  • الإمارات وأيرلندا تحتفلان بمرور 50 عاماً على علاقات البلدين
  • كيف ستؤثر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على العالم؟.. حصة البلدين من الاقتصاد الدولي 43%.. وفائض البضائع أكبر أزمة تواجه بكين
  • الرئيس الصيني: على بكين والاتحاد الأوروبي التمسك بشراكتهما والالتزام بالتعاون المفتوح
  • الرئيس الإماراتي يتسلم أوراق سفراء جدد بينهم الإسرائيلي يوسي شيلي