تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن لبنان تنفس الصعداء مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار على أراضيه منذ أيام قليلة لتهب نسائم السلام على بلاد الأرز من جديد وتصبح أصوات الاستقرار مرة أخرى في لؤلؤة الشرق بعد أكثر من 13 شهرًا من اعتداءات إسرائيلية غاشمة على الأراضي اللبنانية.

وأضافت «الحناوي»، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية خلفت الالاف الضحايا والجرحى من المدنيين ، مشيرة إلى أن مع دخول الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ  منذ فجر الأربعاء الماضي برعاية أمريكية وفرنسية، أعتلت الساحة الإقليمية أجواء تفاؤل بالهدوء القادم في الشرق الأوسط، لكن هذا التفاؤل يملئه الحذر الشديد فتجارب لبنان السابقة مع إسرائيل افقدته الثقة في أي اتفاق مع تل ابيب.

وتابعت: «قوات الاحتلال الإسرائيلي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار خلال اليومين الماضيين»، لافتة إلى أن الجيش اللبناني أتهم إسرائيل صراحًة وعلنيًا بخروقات جوية واستهداف الأراضي اللبنانية معربًا عن قلقه بشأن الاتفاق الذي يضمن وقف النزاع لمدة شهرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الأراضي اللبنانية الاعتداءات الاسرائيلية أمل الحناوي قوات الاحتلال وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال الأميركية:توقعات باستئناف مفاوضات الصفقة بعد تنصيب ترامب

الثورة نت/
افادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الأربعاء، نقلا عن الوسطاء المصريين والقطريين بتوقعهم أن تستأنف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الإدارة الأميركية الجديدة في 20 يناير الجاري، وذلك بعدما وصلت الجولة الأخيرة إلى طريق مسدود.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إنّه من المرجح أن يفلت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من يد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، على الرغم من أن الجولة الأخيرة كانت الأقرب للتوصل إلى اتفاق إلا أنها انهارت بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في رفض شرط الوقف الشامل للحرب بموجب الصفقة، وكذلك رفضه إدراج جثث أسرى ضمن صفقة تبادل محتملة مع المقاومة في غزة.

وذكرت الصحيفة أنّ “الافتقار إلى التقدّم هو ضربة لفريق الرئيس (بايدن)، الذي استثمر قدرًا كبيرًا من الوقت ورأس المال السياسي في الدفع بلا جدوى من أجل التوصل إلى اتفاق”.
وفيما كانت الصفقة المطروحة تتضمن فترة وقف إطلاق نار مدتها 60 يوماً تتضمن إطلاق سراح ما يصل إلى 30 محتجزاً إسرائيلياً في غزة مقابل أسرى فلسطينيين، على أن توضع شروط يتعهد فيها الاحتلال بوقف كامل للحرب في نهاية المدة، أصرّ نتنياهو على رفض وقف الحرب.
وقال نتنياهو في اجتماع مصغر مع أعضاء من حكومته، خلال الأيام الأخيرة، بحسب القناة 12: “إذا كانت هناك صفقة، وآمل أن تكون، ستعود “إسرائيل” للقتال بعدها. لا يوجد أي جدوى من التعتيم أو إخفاء هذا الأمر، لأن العودة للقتال تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب. هذا لا يعوق الصفقة، بل يشجّعها”.

إضافة إلى ذلك، قال الوسطاء، وفقاً لـ “وول ستريت جورنال”، إن “إسرائيل” أصرّت على عدم استلام غير المحتجزين الأحياء في أي تبادل ورفضت الموافقة على إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين تسعى حماس إلى إطلاق سراحهم. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إنّ هيكل الاتفاق المحتمل لم يتغير منذ الربيع، لكن القضية الأكثر أهمية التي تفصل الجانبين الآن تتعلق بتبادل الأسرى.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن وسطاء، تطالب حركة حماس الآن بضمانات من الولايات المتحدة وقطر ومصر بأنّ المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة ستستمر بعد الانتهاء من الصفقة الأولية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان .. حرق منازل وتنفيذ غارات
  • حول اتفاق وقف إطلاق النار.. ماذا أبلغ جيفرز بري عن موقف أميركا؟
  • نبيه بري يبحث مع مسئول أمريكي مواصلة إسرائيل خرق اتفاق وقف النار
  • الاحتلال يتوغل ببلدة بيت ليف اللبنانية لأول مرة ويفتش منازل
  • توقعات باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد تنصيب ترامب
  • إسرائيل تخرق الهدنة في جنوب لبنان.. تحركات دولية وسط أزمة سياسية خانقة
  • وول ستريت جورنال الأميركية:توقعات باستئناف مفاوضات الصفقة بعد تنصيب ترامب
  • ‏نعيم قاسم: الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق
  • صفقة الرهائن تصل إلى "طريق مسدود"
  • إعلام عبري: إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات بعد تمديد وجود قواتها في لبنان