قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية، إن وسائل الإعلام الفرنسية لم تتحدث بشكل واضح عن اشتراط إسرائيل على باريس أن ترفض مذكرة اعتقال نتنياهو، لتسمح لها إسرائيل بالوساطة إلى جانب واشنطن؛ ولكن على الأرجح أن يكون قد حدث ذلك بالفعل.

وأضاف «أبو دياب»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه قد حدث ذلك بالفعل إثر طلب ماكرون؛ لأنه أيد إسرائيل بعمق وطالب بإنشاء تحالف ضد حماس، ولكن في نهاية المطاف ومع التغول الإسرائيلي الذي حدث والتدمير في غزة، اقترح ماكرون حظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، وقال نتنياهو: «العار لك يا ماكرون».

وتابع: «كان هناك توتر في العلاقات، نتج عنه إلغاء مشاركة إسرائيل في عدة معارض عسكرية بفرنسا، وكذلك أمر تجميد تصدير بعض السلاح إلى إسرائيل، وهذا ما أحدث توترًا، وفرنسا تتعامل مع إسرائيل في ملف لبنان منذ 1978؛ لأنها موجودة في اليونيفيل منذ هذا الوقت».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان فرنسا الاحتلال واشنطن

إقرأ أيضاً:

الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات

صرح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية "أوبتيموس"، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا. 

وفقًا لما ذكره ماسك، فإن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.

قيود جديدة من الصين على المعادن النادرة

وأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية. 

ورغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر، مما قد يؤدي إلى تعطيل العديد من المشاريع الإنتاجية.

تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية. 

وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية. 

وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.

نتيجة لهذه القيود، تواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع. 

في محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود، تسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة.

إجمالًا، تبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.

طباعة شارك روبوت تسلا روبوت أوبتيموس القيود الصينية الرسوم الجمركية سيارات تسلا ةلصين

مقالات مشابهة

  • في الأيام الثمانية المقبلة.. ماكرون يهدد روسيا بـ"التصعيد"
  • تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات
  • ابو الغيط: علاقات الكويت بالجامعة خاصة وتاريخية
  • الجزائر تحتل المركز الثاني في تصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي
  • المغرب يحتل المركز الثاني في تصدير الكوسة إلى الاتحاد الأوروبي
  • الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات
  • تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة: المجاعة تطرق الأبواب و”إسرائيل” تمعن في العقاب الجماعي
  • "إبيكور": لم نتوصل لاي اتفاق مع بغداد بشأن تصدير النفط عبر جيهان
  • أمل الحناوي: جولة ثالثة للمفاوضات النووية بين واشنطن وطهران في مسقط
  • "إكسترا نيوز" تبرز مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال