كيف انتصرت الدبلوماسية على آلة الحرب الإسرائيلية في لبنان؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الثاني عشر من شهر يوليو عام 2006، شن حزب الله اللبناني هجومًا على دورية لقوات الاحتلال الإسرائيلي بموقع المشاة على المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان، وأسر حزب الله جنديين إسرائيليين وقتل 3 آخرين، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «كيف انتصرت الدبلوماسية على آلة الحرب الإسرائيلية في لبنان».
جاء هذا الحدث، في محاولة من حزب الله لإجبار تل أبيب على إطلاق سراح اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، وتم أسرهم خلال احتلال إسرائيل جنوب لبنان لقرابة عقدين من الزمان، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال من الجنوب اللبناني عام 2000.
«حرب تاموز» خلفت أكثر من 1300 لبناني
وعلى إثر ذلك الهجوم، بدأ الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عملية عسكرية في نفس اليوم على لبنان، عُرفت باسم «حرب تاموز» وخلفت ضحايا أكثر من 1300 لبناني معظمهم من المدنيين، وتسببت في مقتل 170 إسرائيليًا معظمهم من الجنود.
وخلال تلك الحرب التي استمرت لمدة 35 يومًا، كانت هناك العديد من المبادرات الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار، بينها مبادرة عربية ومبادرة الدول الصناعية الثماني ومبادرة أمريكية فرنسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الجنوب اللبناني السجون الإسرائيلية المنطقة الحدودية حزب الله اللبناني جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: مقتل اثنين بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على البقاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان، في بيان رسمي، أن الغارة التي شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة جنتا في البقاع أدت إلى استشهاد شخصين وإصابة عشرة آخرين بجروح".
وفي سياق متصل، بحث الرئيس اللبناني جوزيف عون التطورات في الجنوب مع قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة، ومدير المخابرات العميد الركن طوني قهوجي، ووجه بتفقد مناطق الجنوب.
وطلب عون من اللواء الركن عودة تفقد الجنوب والاطلاع على الوضع ميدانيا وانتشار الجيش في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي.
وكانت مصادر ميدانية وعسكرية أفادت لـRT بأن الجيش الإسرائيلي لا يزال في 9 بلدات في جنوب لبنان معظمها في القطاع الشرقي الذي يحد الجليل الأعلى، وهي ميس الجبل، كفركلا، مركبا، رب ثلاثين، العديسة، عيترون، محيبيب، بالإضافة إلى قسم من بلدتي مارون الراس ويارون (القطاع الأوسط).
وكان الجيش الإسرائيلي هدد قبل أيام بأنه لن ينسحب من جنوب لبنان "حتى يظهر الجيش اللبناني سيطرته على الأوضاع".