ثروت الخرباوي: الإخوان أنشأوا جماعات عنف كثيرة لإبعاد شبهة الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي ثروت الخرباوي، إنه بعد خروج مصطفى مشهور من السجن، اجتمع بقيادات من التنظيم السري للإخوان، في منزل أحمد حسنين بقليوب.
وأضاف في حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أن المجموعة قالت إن حسن البنا حين أسس التنظيم الخاص أسسه ملتصقا بجماعة الإخوان، وبالتالي أصابت الاغتيالات والعنف الإخوان الآخرين الذين يعملون في المجال العام.
وأوضح أنهم اتفقوا على خلق كيانات وجماعات لا ينتمون للإخوان، ويكون لهم أسماء أخرى، في استراتيجية جديدة للعنف، وبالتالي يقومون هم بأعمال العنف، وتخرج تسميات كثيرة، ويتفرق الدم بين القبائل، ففي الأربعينيات لم يكن هناك وجود لما يسمى الجماعة الإسلامية أو غيرها.
وذكر أن نتاج هذا الاتفاق الأول كان قضية الفنية العسكرية سنة 1974، والمتهم الأول فيها الفلسطيني صالح سرية، والذي أقام كيانا فكرته اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات ثم يتولى الإخوان الحكم، والغريب أن السادات كان قد أفرج عن الإخوان وأخرجهم من السجون في العام نفسه، وقال حسن الهضيبي المرشد العام للإخوان "افعلوا ما تريدون ولكن ليس باسم الإخوان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن البنا أعمال العنف ثروت الخرباوی
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي للجزيرة نت: خياراتنا كثيرة في مواجهة واشنطن وردّنا سيكون مؤلما
تعز- قال القيادي الحوثي البارز حميد عاصم إن جماعته لديها خيارات كثيرة في مواجهة تصعيد الولايات المتحدة الأميركية في اليمن، وإن ردها سيكون مؤلما.
وفي تصريحات للجزيرة نت أوضح عاصم -الذي سبق أن شارك في فريق الحوثيين المفاوض- أن "العدوان الأميركي على عدة محافظات يمنية بربري غاشم، وتم فيه قصف أعيان مدنية، واستشهد وجُرح العشرات من أبناء اليمن وهم في منازلهم".
وبشأن أهداف واشنطن من هذه الغارات، قال عاصم "هي أهداف لخدمة الكيان الصهيوني ومحاولة منع اليمن وثنيه عن القيام بواجبه تجاه أهلنا في غزة".
وشدد عاصم على أن هذا الهدف الأميركي "يستحيل تحقيقه، لأن موقفنا مع أهل غزة هو موقف ديني ووطني وقومي، ونحن نفتخر بهذا الموقف، ونعرف أننا سندفع أثمانا باهظة من أجله، ولكن كل شيء يهون من أجل مناصرة أهلنا في فلسطين، ولا يمكن لليمن أن يتراجع عن موقفه".
وبشأن خيارات الجماعة بعد هذه التطورات، قال القيادي الحوثي "ردنا سيكون مؤلما، ولكن تحديد كيفية الرد متروك للقيادات العسكرية، ومن خلال متابعاتنا لمجريات الأحداث نعتقد أن قواتنا ستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه الأهداف الأميركية، سواء في البحار أو في اليابسة، خاصة الأماكن التي انطلقت منها طائرات العدو، وسنواجه أي تصعيد من قبل الأميركيين بالتصعيد، وخياراتنا كثيرة".
إعلان
هجوم وردّ
ومساء أمس الأحد، شنت الولايات المتحدة نحو 40 غارة على اليمن أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، واعتبرت واشنطن أن الغارات تأتي دفاعا عن المصالح الأميركية واستعادة لحرية الملاحة البحرية.
من جانبه، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع مساء أمس إنهم استهدفوا حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" بـ18 صاروخا وطائرة مسيّرة، واصفا العملية بالنوعية.
وأوضح سريع -في كلمة مصورة- أن الهجوم جاء "ردا على العدوان الأميركي الذي استهدف عددا من المحافظات اليمنية بأكثر من 47 غارة جوية مخلفا عشرات الشهداء والجرحى".
وأكد أن قوات الحوثيين "لن تتردد في استهداف أي قطع بحرية في البحرين الأحمر والعربي ردا على العدوان".