خالد ثالث: جاهزون وننتظر الجيش لتحديد نقاط التجميع والإنطلاق لمحاور القتال
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
جدد الفريق خالد ثالث رئيس حركة شباب التغيير والعدالة استعداد وجاهزية قوات الحركة للإنخراط في حرب الكرامة وسد الثغرات في المحاور التي تحددها القوات المسلحة حسب حوجتها وفقا لتقديراتها للموقف العملياتي مبينا أن قوات الحركة تنتظر فقط تحديد نقاط التجميع والإنطلاق من قبل القوات المسلحة.وقال خالد ثالث في تصريح ل(سونا) “نحن على أتم الإستعداد وفي أتم الجاهزية بكل قواتنا الأساسية والاحتياطية وقواتنا الفعالة”، مشيرا إلى انتظارهم قيادة الجيش لتحديد المواقع ومعسكرات التجميع لقوات الحركة تمهيدا للتحرك إلى محاور العمليات في مختلف أنحاء السودان للمشاركة والعمل مع القوات المسلحة وكل القوات المساندة، مؤكدا الوقوف في صف الجيش حتى تحرير آخر شبر دنسته المليشيا الارهابية من أرض الوطن.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الطائرات الأمريكية في ضيافتنا
يواصل أبطال القوات المسلحة اليمنية تمريغ أنف الولايات المتحدة الأمريكية في الوحل ، من خلال العمليات النوعية التي تستهدف طائراتها المسيرة الحديثة والمتطورة من طراز ( إم كيو ناين ) ذات النشاط التجسسي والقتالي التي تنتهك بها السيادة اليمنية في خرق واضح وانتهاك سافر للأعراف والقوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ، حيث أعلنت قواتنا المسلحة عن إسقاط طائرة أمريكية مسيرة من طراز M_Q_9 أثناء قيامها بأعمال عدائية في سماء محافظة البيضاء ، لتصبح هذه الطائرة هي الثالثة عشرة على التوالي من هذا الطراز التي تسقطها الدفاعات الجوية اليمنية منذ بدء العدوان على بلادنا ، حيث تأتي هذه العملية بعد أيام قلائل على تمكن القوات المسلحة اليمنية من إسقاط طائرة حربية من طراز F18في البحر الأحمر أثناء قيامها بانتهاك السيادة اليمنية ، والمشاركة في الاعتداء على الأراضي اليمنية دعما وإسنادا لكيان العدو الصهيوني .
هذا العدد غير الهين من هذه الطائرات الأمريكية يعكس حجم الانتهاك الأمريكي السافر للسيادة اليمنية على أجوائها المكفولة بموجب الأنظمة والقوانين واللوائح ذات الصلة ، ويؤكد على أن أمريكا هي من ترعى وتشرف وتدعم وتساند العدوان على بلادنا ، وهي من تقف حجر عثرة أمام أي تقاربات وتفاهمات يمنية – يمنية قد تفضي إلى حل توافقي يخرج اليمن من دوامة الصراع الدائر والأزمة القائمة في ظل العدوان الغاشم والحصار الجائر على بلادنا وأبناء شعبنا .
فما من قانون يشرعن لأمريكا أن تطلق العنان لطائراتها للتحليق في أجواء اليمن والقيام بمهام تجسسية وأعمال قتالية على الأراضي اليمنية على الإطلاق ، ولا تمتلك أي حق في تحويل سماء اليمن إلى نزهة لطائراتها التي تحاول من خلالها دعم وإسناد كيان العدو الإسرائيلي ، وأدواتهم القذرة في الداخل اليمني ، حيث جاءت هذه العمليات لترسل رسالة للإدارة الأمريكية مفادها بأن سماء اليمن ليست للنزهة ، ولا للتسلية ، ولا يمكن السماح لطائراتها أو غيرها من الدول بأن تسرح وتمرح في الأجواء اليمنية تحت أي مبرر على الإطلاق .
لذا فإن دفاعاتنا الجوية لها بالمرصاد ، وسيكون لوحدة التصنيع الحربي التابعة للقوات المسلحة اليمنية بفضل الله وعونه وتأييده في قادم الأيام بصمتها الواضحة ، وحضورها اللافت في تعزيز قوة الردع اليمنية في مجال الدفاع الجوي ، ولما من شأنه الحد من إنتهاكات أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والسعودية والإمارات ومن دار في فلكهم للأجواء اليمنية ، ولا يمكن أن تستمر هذه الإنتهاكات السافرة و الوقحة طويلا ، وسيواصل الأبطال في القوات المسلحة اليمنية تقديم واجب الضيافة للطائرات الأمريكية التي تنتهك الأجواء اليمنية على طريقتهم المفضلة .
بالمختصر، المفيد سماء وأجواء اليمن ليست مستباحة ، وليست للنزهة لا للأمريكي ولا لغيره ، أجواء اليمن ستظل محصنة ومحمية بسواعد الأبطال في القوات الجوية والدفاع الجوي ، ولا يمكن القبول بأي مساس بها أو انتهاك لها تحت أي ظرف من الظروف .