أقر جيش النظام السوري اليوم السبت في بيان إن العشرات من جنوده قتلوا في هجوم للمعارضة بشمال غرب البلاد وإن قوات للمعارضة تمكنت من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب، ما اضطر الجيش إلى إعادة الانتشار.

ويشكل البيان أول اعتراف علني من قوات النظام السوري بدخول قوات المعارضة مدينة حلب، التي كانت تسيطر عليها الحكومة، في هجوم مباغت بدأ الأسبوع الماضي.

وقال جيش النظام في البيان “إن الأعداد الكبيرة للمهاجمين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد”.

وذكر أن قوات المعارضة لم تتمكن من “تثبيت نقاط تمركز، بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يوجه دعوة هامة لكافة الدول الأوروبية

 

دعا وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، دول الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح سفاراتها في دمشق، بعد سقوط نظام الأسد وزوال الأسباب التي أدت إلى إغلاق السفارات.

جاء ذلك خلال استقبال الشيباني للقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، ميخائيل أونماخت، اليوم الثلاثاء، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأكد الشيباني على ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي وفتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام السابق، داعياً إلى إعادة فتح السفارات الأوروبية في سوريا وتفعيل دورها.

 

من جانبه، أكد أونماخت ضرورة تعزيز الأمن والسلم، ووحدة الأراضي السورية واستقلالها، مشيراً إلى دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال السلمي للسلطة في سوريا، ومشيداً بما قدمته حكومة تسيير الأعمال.

مبادئ أوروبية للتعامل مع الحكومة الجديدة في سوريا

أقر زعماء الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع في بروكسل في 19 الشهر الجاري، "مبادئ أساسية" سيتم اتباعها لتطبيع العلاقات مع سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.

وفي ورقة استنتاجات أصدرها المجلس الأوروبي عقب الاجتماع، أكد زعماء الدول والحكومات الأوروبية على "الفرصة التاريخية لإعادة توحيد البلاد وإعادة بنائها"، داعين إلى "عملية سياسية شاملة بقيادة سورية، تضمن سلامة أراضي البلاد ووحدتها الوطنية، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأكد الزعماء الأوروبيون على "ضرورة ضمان احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، والحكم غير الطائفي، وحماية جميع الأقليات الدينية والعرقية، وحماية التراث الثقافي لسوريا".

ودعوا جميع الأطراف في سوريا إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية، وضمان حماية جميع المدنيين، وتوفير الخدمات العامة، فضلاً عن تهيئة الظروف للانتقال السياسي الشامل والسلمي".

كما أكد الزعماء الأوروبيون أن أي عودة للاجئين السوريين المقيمين في مختلف أرجاء الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون "آمنة وطوعية وكريمة"، وذلك بسبب "التقلبات المستمرة على الأرض".

  

وأشار قادة الاتحاد الأوروبي إلى "أهمية مكافحة الإرهاب، ومنع عودة ظهور الجماعات الإرهابية، وتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا"، داعين إلى "تقديم خيارات إلى المجلس بشأن التدابير اللازمة لدعم سوريا".

ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن مؤخراً إعادة فتح بعثته في سوريا واستئناف عملها، وأشار إلى احتمال تخفيف العقوبات إذا أظهرت القيادة السورية الجديدة مزيداً من الخطوات الإيجابية.

  

مقالات مشابهة

  • منفذ هجوم نيو أورلينز استلهم أفكار داعش
  • إعادة بناء الجيش السوري.. مهمة معقدة في مرحلة ما بعد الأسد
  • "معلومات مثيرة" عن منفذ هجوم نيو أورليانز.. وتفاصيل حياته
  • قيادي في الانتقالي يحذر من سقوط للانتقالي مشابه لسقوط النظام السوري
  • تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم نيو أورليانز
  • تجربة إعادة تشييد مدينة الخرطوم ( 2 /2)
  • وزير الخارجية السوري يؤكد ضرورة فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي بعد سقوط نظام الأسد
  • وزير الخارجية السوري يوجه دعوة هامة لكافة الدول الأوروبية
  • وزير الإعلام السوري يدعو إلى ردع عدوان الثورات المضادة
  • وزير النفط السوري: نعاني صعوبات في تأمين المشتقات النفطية