حادثة مروعة في نابولي.. والد يصيب ابنته بطلق ناري
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في حادثة مروعة بمدينة نابولي، تعرضت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات لإصابة بطلق ناري بينما كان والدها البالغ من العمر 46 عامًا يتعامل مع سلاح ناري في منزله. الوالد، الذي لديه سوابق جنائية ويُعتقد أنه مرتبط بأوساط الجريمة المنظمة في المنطقة، تم اتهامه من قبل الشرطة بالإهمال والتسبب في إصابة خطيرة وحيازة غير قانونية للأسلحة النارية، مع وجود ظروف مشددة تتعلق بالأسلوب المافيوزي.
تفاصيل الحادثة
أفادت التحقيقات أن الحادث وقع عندما كان الرجل يتعامل مع السلاح الناري في منزله، مما أدى إلى إطلاق رصاصة أصابت ابنته في كتفها. لحسن الحظ، لم تكن الطفلة في خطر حياتي وتم نقلها إلى مستشفى فيلا بيتانيا في منطقة بونتيشيلي لتلقي العلاج.
رواية الأم المتغيرة
في البداية، ذكرت الأم أن الطفلة تعرضت للإصابة بسبب رصاصة طائشة أثناء لعبها مع أطفال آخرين في حديقة مجاورة للمنزل. ومع ذلك، أدت التحقيقات التي أجرتها الشرطة إلى اكتشاف علامات تشير إلى أن الرصاصة أُطلقت داخل المنزل. عند مواجهة الأم بهذه الأدلة، اعترفت بأن والد الطفلة هو من أطلق الرصاصة عن طريق الخطأ.
اعتراف الأب
بناءً على الأدلة والاعترافات، قدم الوالد نفسه للشرطة واعترف بمسؤوليته عن الحادث. أضاف أنه كان يتعامل مع السلاح في غرفة الطعام عندما انطلقت الرصاصة وأصابت ابنته التي كانت في غرفة مجاورة. حتى الآن، لم يتم العثور على السلاح المستخدم في الحادث.
بهذا الخبر، نسلط الضوء على حادثة مروعة في نابولي أدت إلى إصابة طفلة برصاصة، والتغيير المفاجئ في رواية الأحداث من قبل الأم، والاعتراف بالمسؤولية من قبل الأب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نابولي سلاح ناري مدينة نابولي الشرطة أسلحة النارية
إقرأ أيضاً:
الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.
يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.
بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.
أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.
في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.
ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.