أعلنت فصائل المعارضة، حظر التجول لمدة 24 ساعة يبدأ في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، السبت في محافظة حلب التي سيطرت عليها في وقت سابق من ليل السبت..

وقالت قيادة العمليات العسكرية للمعارضة السورية “إن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان “سلامة سكان المدينة وتأمين الممتلكات الخاصة والعامة من العبث أو الأذى”.

وقال الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا في بيان، السبت، إنه أطلق عملية “لتحرير المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي “.

واتهمت قوات سوريا الديمقراطية تركيا، الجمعة، “بالتخطيط والتدبير” للهجوم الأخير في شمال غرب سوريا. وقال فرهاد شامي، رئيس مكتب الإعلام والمعلومات في قوات سوريا الديمقراطية في تصريح لشبكة CNN: “مهما حدث، تظل أولويتنا الوطنية والأخلاقية هي الدفاع عن شعبنا ومناطقنا. لذلك، سنتدخل عند الضرورة للدفاع عن شعبنا”.

وفي سياق متصل، أعلنت فصائل المعارضة المسلحة اليوم السبت، سيطرتها على مدينة إدلب بالكامل.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن إدلب أصبحت “تحت سيطرة هيئة تحرير الشامط جبهة النصرة سابقا”، لافتًا إلى أن “الجيش السوري سلّم حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا قبل إدلب”.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن “الهيئة قد تنتقل إلى ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وهنا ينتهي وجود السلطة السورية في كامل الشمال السوري”.

وعلى جانب العمليات في إدلب، أعلنت قوات الفصائل المسلحة بسط سيطرتها على قرى وبلدات “كفريا” و”سرجة الشرقية” و”سرجة الغربية” و”تل الدم” و”البرج” و”سنجار” جنوب شرقي إدلب. وسيطرت قوات المعارضة المسلحة كذلك على كامل مدينة “خان شيخون” جنوبي إدلب ووصلت أطراف مدن ريف حماة الشمالي.

كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت بمقتل 16 شخصا من عناصر الفصائل المسلحة في غارات على دوار الباسل وسط مدينة .

وقال التلفزيون السوري إن مقاتلات سورية وروسية قصفت مواقع الفصائل المسلحة في شمال شرق سوريا.

#عاجل ‼️????

مشاهد قاسية ????????

نتائج غارات عنيفه على الدور الباسل في حلب التي احتفلت فيه هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة بسيطرتهم عليه في وقت سابق من اليوم pic.twitter.com/ncRM6EV7cj

— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) November 30, 2024

وكشف الجيش السوري، اليوم السبت، أنه يستعد لتنفيذ “هجوم مضاد” على الفصائل المسلحة، التي استولت على مدينتي حلب وإدلب.

وذكر الجيش، في بيان له، أنه بانتظار استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال في حلب وإدلب، مؤكدة أن الانسحاب التكتيكي الذي اتخذته “إجراء مؤقت” وأنه “سيعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الانسان سوريا حلب الفصائل المسلحة الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

سوريا: إخلاء مساكن "ضباط الأسد" ومنحها لمقاتلي المعارضة

قال سكان ومقاتلون إنه تم إجلاء عائلات ضباط جيش خدموا في عهد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من مساكنهم المدعومة داخل تجمع سكني لإفساح المكان لأفراد من المعارضة المنتصرة وعائلاتهم.

ويعد تجمع معضمية الشام، الذي يؤوي مئات الأشخاص داخل أكثر من 12 مبنى، واحداً من عدة تجمعات خُصصت للضباط في عهد الأسد.

ومع إعادة هيكلة الجيش بالقوات التي كانت من المعارضة، وتسريح الضباط الذين خدموا في عهد الأسد، لا تشكل عمليات إخلاء مساكن الضباط أي مفاجأة.

مقتل مختار بلدة واعتقال 30 من سكانها في ريف دمشقhttps://t.co/3ftObe08sC

— 24.ae (@20fourMedia) December 31, 2024

لكن إحلال مقاتلين قضوا سنوات في أراض ريفية فقيرة كانت تسيطر عليها الفصائل المسلحة محل ضباط الأسد سريعاً يظهر التحول المفاجئ في حظوظ مؤيدي كل جانب في الصراع.

وكُتبت أسماء فصائل المعارضة التابعة لهيئة تحرير الشام، التي استولت على العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر كانون الأول، بالطلاء على مداخل المباني لتحديدها على ما يبدو لمقاتلي كل فصيل.

وقال 3 مقاتلين في التجمع السكني و 4 نساء يقمن هناك ومسؤول محلي يجهز الوثائق للمغادرين إن عائلات الضباط أُعطيت مهلة 5 أيام للمغادرة.

وشأنها شأن عائلات أخرى تغادر التجمع، تحتاج بدور إلى وثيقة من سلطات البلدية تقول إن العائلة تغادر محل سكنها وتمنحها تصاريح لنقل متعلقاتها.

ولم يرد المتحدث باسم هيئة تحرير الشام على طلبات للتعليق حتى الآن.

تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام وزيراً للدفاع في سوريا - موقع 24أعلنت السلطات السورية الجديدة، الثلاثاء، تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، الذي يعرف كذلك باسمه الحربي أبو حسن الحموي، وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة.

تترقب الأنظار بشدة أي مؤشر على كيفية تعامل الإدارة السورية الجديدة مع قوات النظام السابق وحقوق ملكية العقارات في بلد شهد نزوح ملايين السكان منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.

وظهر أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة في سوريا، في مقطع مصور في وقت سابق من هذا الشهر وهو يطلب من سكان المنزل الذي كانت تسكنه عائلته في دمشق إخلاءه للسماح لعائلته بالعودة إليه، وكان النظام قد استولى على المنزل ومنحه لعائلة أخرى.

وبدأت بعض عائلات قوات النظام السابق التي تسكن قرب مجمع معضمية الشام في الرحيل، أما الوحدات المدعومة فيتم إجلاء القوات منها.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء منع السويداء دخول فصائل المعارضة المسلحة؟
  • إعادة بناء الجيش السوري.. مهمة معقدة في مرحلة ما بعد الأسد
  • السيطرة على حريق محل في مدينة 15 مايو دون إصابات
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على مواقع أكثر فائدة في عدة محاور
  • إخلاء بيوت ضباط النظام السوري السابق لسكن أفراد المعارضة وعائلاتهم
  • متابعة ما يحدث في سوريا
  • ‬وحشٌ غامض يتمدد في صحراء دارفور ويُغيّر موازين السيطرة العسكرية.. هل اقتربت ساعة الحسم؟
  • مقاتلو المعارضة في سوريا يطردون عائلات ضباط الأسد من بيوتهم و يستولون عليها
  • سوريا: إخلاء مساكن "ضباط الأسد" ومنحها لمقاتلي المعارضة
  • سوريا.. إخلاء مساكن "ضباط الأسد" من أجل مقاتلي المعارضة