ماسك يتحدى شات جي بي تي بإطلاق تطبيق جديد.. متى؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تخطط شركة "xAI" المملوكة للملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، لإطلاق تطبيق جديد للمستخدمين، مشابه لروبوت الدردشة "شات جي بي تي" الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي وتطورها شركة "OpenAI".
وسوف يعمل التطبيق بنفس طريقة "شات جي بي تي"، حيث انه سيتيح للمستخدمين الوصول إلى برنامج "غروك" الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" المملوك لماسك أيضًا.
قد تُطلق شركة "xAI" تطبيقها الجديد للمستخدمين الشهر المقبل، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن التطبيق الجديد سوف يوسّع نطاق الوصول إلى برمجيات "غروك" ليشمل شريحة أوسع من مستخدمي الأجهزة الذكية.
وسيعزز هذا التحرك من قدرة برمجيات "غروك" على المنافسة مع برمجيات الذكاء الاصطناعي من جوجل وOpenAI، التي تتوفر لعدد كبير من مستخدمي أجهزة iOS و Android.
يعتبر "غروك" أول نموذج اصطناعي توليدي تطوره الشركة، ويمكنه ولوج منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، وهو متاح حصرًا لمشتركي الخدمة المميزة المدفوعة في "إكس".
نجاح جولة التمويل
يبلغ عدد مستخدمي الخدمة المميزة في موقع التواصل الاجتماعي "إكس" حوالي 1.3 مليون شخص، وهو ما يمثل نحو 0.26 في المئة من إجمالي عدد مستخدمي المنصة. يأتي التطبيق الجديد ضمن خطط "xAI" لبناء مصادر دخل مستقلة، بعيداً عن الاعتماد على إيرادات شركات ماسك الأخرى.
جمعت شركة "xAI"، التي أسّسها إيلون ماسك سعياً للحاق بركب شركة "OpenAI"، ما لا يقل عن 11 مليار دولار في جولة تمويل جديدة هذا الشهر، مما رفع تقييمها إلى 50 مليار دولار.
وجعلها هذا الإنجاز تحتل المرتبة الثانية من حيث القيمة بعد "OpenAI" في قائمة شركات تطوير الذكاء الاصطناعي الخاصة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ماسك شات جي بي تي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي ماسك اكس شات جي بي تي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة يتحدى ترامب ويوجه له رسالة شديدة اللهجة
وجّه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو رسالة قاسية إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب أكد فيها أنه سيقاوم غطرسة الولايات المتحدة حتى لو كان ثمن ذلك انقلابا عسكريا.
جاء ذلك في رسالة مطولة مليئة بالتعبيرات الحادة والإشارات التاريخية نشرها بيترو (64 عاما) عبر حسابه في موقع إكس امس الأول، وجرى تداولها بكثرة ليطالعها عشرات الملايين حول العالم.
وتأتي الرسالة على خلفية أزمة في العلاقات بين البلدين اندلعت بعد أن حاولت واشنطن ترحيل مهاجرين غير نظاميين كولومبيين مقيدين بالسلاسل إلى بلادهم على متن طائرات عسكرية.
ورفضت كولومبيا استقبال هذه الطائرات الأميركية في البداية، ليخصص الرئيس بيترو طائرته الرئاسية لاحقا لنقل المهاجرين بصورة مشرفة.
وخاطب الرئيس اليساري بيترو نظيره الأميركي اليميني في بداية الرسالة قائلا "ترامب، أنا لا أحب السفر إلى الولايات المتحدة كثيرا، فهو شيء ممل قليلا، لكنني أعترف بأن هناك بعض الأشياء الجديرة بالثناء، أحب الذهاب إلى أحياء واشنطن السوداء، وقد رأيت هناك شجارا كاملا في العاصمة بين سود ولاتينيين بمتاريس، وبدا لي أن الأمر سخيف لأنه أحرى بهم أن يتّحدوا".
وأضاف بيترو "أعترف أنني أحب (الشاعر والصحفي الأميركي) والت ويتمان و(الموسيقي) بول سيمون و(المفكر) نعوم تشومسكي و(الكاتب المسرحي) آرثر ميلر، وأعترف بأن (الناشطين العماليين) نيكولا ساكو وبارتولوميو فانزيتي اللذين يحملان دمي خالدان في التاريخ الأميركي وأنني أسير على خطاهما، قتلهما على الكرسي الكهربائي الفاشيون الموجودون في الولايات المتحدة كما يوجدون في بلدي، لأنهما كانا قائدين عماليين".
وتابع "لا أحب نفطك، وسأقاوم غطرستكم، لا أحب نفطك يا ترامب، ستقضي على النوع البشري بسبب الجشع، ربما يأتي يوم ومع كأس من الويسكي الذي أتقبله رغم معاناتي من التهاب المعدة يمكننا التحدث بصراحة عن هذا الأمر، لكن ذلك يبدو صعبا لأنك تعتبرني من عرق أدنى، وأنا لست كذلك، ولا أي كولومبي آخر".
وأضاف بيترو مواصلا انتقاداته اللاذعة لترامب "إذا كنت تعرف شخصا عنيدا على وجه الأرض فأنا هو، نقطة، يمكنكم عبر قوتكم الاقتصادية وغطرستكم أن تحاولوا تنفيذ انقلاب ضد كما فعلتم مع (الرئيس التشيلي السابق) سلفادور أليندي (1908-1973)، لكنني سأموت على مبدئي، قاومت التعذيب وسأقاومك أيضا".
ومضى يقول "لا أريد مستعبِدين بجوار كولومبيا، فقد كان لدينا الكثير منهم وتحررنا، ما أريده بجوار كولومبيا هم عشاق الحرية، إذا كنت لا تستطيع أن تكون واحدا منهم فسأتوجه إلى أماكن أخرى، كولومبيا هي قلب العالم، وأنت لم تفهم هذا، إنها أرض الفراشات الصفراء وجمال ريميديوس، ولكنها أيضا أرض العقيد أوريليانو بوينديا وسلالته، وأنا واحد منهم، وربما الأخير".
وبوينديا شخصية رئيسية في رواية "100 عام من العزلة" للكاتب الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز، وتمثل النضال الثوري من أجل العدالة في أميركا اللاتينية.
ومستذكرا الرئيس الأميركي السابق أبراهام لينكولن مضى بيترو يقول لترامب "قد تقتلني، لكنني سأعيش في شعبي الذي سبق شعبك في الأميركتين، نحن شعوب الرياح والجبال والبحر الكاريبي والحرية، لا تحب حريتنا؟ حسنا، لن أمد يدي لمصافحة تجار العبيد البيض، بل أصافح البيض الأحرار ورثة لينكولن، والشبان السود والبيض من الولايات المتحدة الذين بكيت وصليت على قبورهم في ساحة معركة وصلت إليها بعد أن عبرت جبال توسكانا الإيطالية ونجوت من كوفيد".
وأضاف "هؤلاء هم أميركا، وأمامهم أنحني، وليس أمام أي أحد آخر، أسقطني أيها الرئيس، وسترد عليك الأميركتان والإنسانية".