الفصائل المسلحة في حلب تفرض حظرا شاملا للتجوال
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
فرضت الفصائل المسلحة في سوريا، السبت، حظر شامل للتجوال في مدينة حلب، بعد إحكام سيطرتها عليها.
وشددت الفصائل، في بيان، على أن حظر التجوال يبدأ في مدينة حلب من الساعة الخامسة مساء السبت حتى الخامسة مساء الأحد.
حظر التجوالوأضافت أن حظر التجوال يقع "تحت طائلة المساءلة، وذلك حفاظا على سلامة أهلنا في المدينة وتأمينا للممتلكات الخاصة والعامة من العبث".
وكانت فصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" قد اجتاحت، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي يسيطر عليها الجيش السوري.
وكانت الفصائل أعلنت، في وقت سابق السبت، سيطرتها على 75 بالمئة من أحياء حلب، وذكرت أن الأخيرة ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.
كما كشفت أنها نجحت في إحكام سيطرتها على محافظة إدلب بالكامل، فضلا عن قرابة 50 قرية وبلدة في سوريا أبرزها مدينة معرة النعمان بعد انسحاب قوات الجيش السوري منها.
وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة حلب حظرا شاملا سوريا حظر التجوال
إقرأ أيضاً:
غارة بمسيرة أمريكية على سيارة قرب إدلب.. من الشخصية المستهدفة؟
قال الجيش الأمريكي إنه قتل قياديا بارزا في جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في غارة جوية بشمال غرب سوريا أمس الخميس.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أن الغارة الجوية، التي تُعدّ جزءا من جهد مستمر لتعطيل وإضعاف الجماعات المسلحة في المنطقة، أسفرت عن مقتل محمد صلاح القيادي بجماعة حراس الدين.
وأعلن تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، حل نفسه في سوريا، عقب أكثر من شهر ونصف على سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التنظيم في بيان إن "الثورة السورية المباركة انطلقت من مساجد المسلمين، وصدحت حناجرهم بعبارات إسلامية تدفع الظلم عن المظلومين في وجه سلطان جائر ظالم".
وأضاف أن "أبناء تنظيم قاعدة الجهاد هبوا لنصرة أهل الشام، ومساندتهم في إزاحة الظلم عنهم، حتى أذن الله أن ينتصر هذا الشعب المسلم السني على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث، ما يعلن عن اكتمال مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل".
وتابع البيان: "نظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية، وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد؛ نعلن لأمتنا المسلمة ولأهل السنة في الشام: حل تنظيم حرّاس الدّين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)".
ورغم قرار الحل، وجه التنظيم نصيحة لـ"أهل السنة في الشام؛ بعدم ترك سلاحهم، وليجهزوا للمراحل القادمة التي أخبرنا بها نبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فأرض الشام أرض الملاحم الكبرى، ومقبرة للطغاة والمستعمرين، وفسطاط للمسلمين في قتالهم لليهود ومن يلونهم من أعداء الدين".
وشدد التنظيم على أن أعضاءه سيبقون "محافظين على ثوابتنا الشرعية دون تغيير أو تبديل أو تمييع، فإقامة الدين ونصرة المظلومين والحفاظ على دماء المسلمين هي من أولى ثوابتنا التي ندين الله بها".
كما وجه نصيحة إلى الإدارة السورية بإقامة الدين وتحكيم الشريعة، مطلقا عليها مسمى "وجهاء الشام ومن يتصدرون المشهد اليوم".
يشار إلى أن تنظيم حراس الدين أنشئ في العام 2018، بعد فك ارتباط "جبهة النصرة" بتنظيم القاعدة، وتغير اسمها إلى جبهة فتح الشام، ثم هيئة تحرير الشام.
ودخل "حراس الدين" في صراع مع "هيئة تحرير الشام"، التي قامت بحملة اعتقالات في صفوف قادة "الحراس".