هل يجوز للمرأة خلع الحجاب أمام زوج ابنتها؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول السائل فيه: ما حكم خلع المرأة للحجاب أمام زوج ابنتها؟
من جانبه رد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم ظهور الأم أمام زوج ابنتها بدون الالتزام بالحجاب الشرعي، قائلا:«أنه بما أن زوج البنت يعتبر مثل الابن، أي أنها تعتبر في مقام أمه فتحرم عليه، فيجوز أن تجلس أمامه بدون حجاب، ولكن مع الحفاظ على الآداب العامة».
وأضاف الدكتور علي فخر، خلال استضافته في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة «الناس»: «أنه بموجب عقد الزواج، فإن أم الزوجة تحرم على زوج ابنتها، لقوله تعالى أثناء ذكر المحرمات من النساء: وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ {النساء:23}، وقال القرطبي في تفسيره لهذه الآية: فأم المرأة تحرم بمجرد العقد الصحيح على ابنتها».
اقرأ أيضاً«الإفتاء» توضح فضل الصلاة على سيدنا النبي يوم الجمعة
الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء تطلق قافلة دعوية إلى شمال سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الحجاب الشرعي زوج ابنتها
إقرأ أيضاً:
هل أصلي السنة القبلية لصلاة الفجر حال أدائه في الصباح
تلقى مركز الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالًا حول موعد أداء سنة صلاة الصبح وطبيعتها، ورد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى، موضحًا أن سنة الصبح تُصلى ركعتين قبل صلاة الفجر مباشرة.
وأكد وسام، في بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على "فيسبوك"، أن الأفضلية تكون في أداء السنن والنوافل بترتيبها المعروف، حيث تأتي سنة الصبح قبل أداء الفريضة.
كيفية صلاة الصبح لمن فاتته صلاة الفجر
وفيما يخص من تفوته صلاة الفجر ويستيقظ متأخرًا، أوضح الدكتور عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء، أن على المسلم أن يصلي الصبح كما يصلي الفجر، مع الحفاظ على سنة الفجر القبلية.
وأكد أن الترتيب يكون كالتالي: يتوضأ المسلم، ثم يصلي ركعتي السنة القبلية، تليهما ركعتي فرض الصبح.
وأشار عثمان، خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء، إلى أن البعض يؤدي الفرض فقط دون السنة القبلية، مشددًا على أن هذا جائز شرعًا، ولكن أداء السنة القبلية أفضل لأنها تزيد من الثواب وتمحو الذنوب، كما جاء في الحديث النبوي.
حكم صلاة الفجر بدون سنة
في سياق متصل، قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الفجر الصحيحة تقتصر على ركعتي الفرض، إلا أن المداومة على السنة القبلية تُعتبر بابًا من أبواب الخير والبركة، وتركها يُفوّت على المسلم فضلًا عظيمًا.
وأوضح عبد السميع، خلال رده على سؤال بخصوص أداء الفجر بدون سنة، أن الصلاة صحيحة ولا إثم فيها، ولكن المحافظة على السنن تُضيف للإنسان الخير والبركة في يومه.
حكم تقديم صلاة الفجر في حالات الضرورة
وردًا على سؤال حول جواز تقديم صلاة الفجر للضرورة، مثل السفر المبكر، أكد الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى، أن صلاة الفجر لا تُقدَّم بأي حال من الأحوال، مشيرًا إلى أن الصلوات التي يُسمح بجمعها هي الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء فقط.
وأوضح ممدوح، في فيديو نُشر عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، أن المسلم الذي يضطر للسفر قبل وقت الفجر عليه أن يؤدي الصلاة في وقتها أو بعد الوصول إلى وجهته، ولا يجوز تقديمها بحجة الضرورة.
اختتمت دار الإفتاء توضيحاتها بالتأكيد على أهمية الالتزام بالفرائض والسنن لتحقيق القرب من الله وزيادة الأجر والثواب، داعية المسلمين إلى اغتنام فرص الخير المتاحة لهم من خلال أداء النوافل والسنن.